مجتمع

مجالات الارشاد النفسي والتربوي ودوره

مجالات الارشاد النفسي

لقد ظهر الإرشاد بغرض تحليل نفسية الإنسان ، بالإضافة لمعرفة التوافق بين الإنسان ونفسه وبينه وبين المجتمع الذي يحيط به ، والإرشاد النفسي يساعد على رفع درجة صحة الإنسان النفسية ، هذا الأمر يؤدي لتوافق الشخص مع نفسه ، وعليه يحصل على السعادة النفسية ، فالسعادة بعلم النفس لا يشعر بها الشخص إلا لو تحلى بصحة نفسية وليتمتع الإنسان بتلك الصحة التي توصله للسعادة يتوجب عليه أن يكون متوافق شخصياً واجتماعياً ، وبسبب إخفاق العديد في هذا الأمر ظهر ما يطلق عليه الإرشاد ، حيث يعد الإرشاد وسيلة لتقديم المساعدة والعون للإنسان الذي يحتاج تلك المساعدة ، وتتم عن طريق فهم نفسية الشخص ، وذلك بغرض مساعدته على التكيف مع البيئة وعلى اتخاذ القرارات ، واليوم سوف نسلط الضوء أكثر على مجالات الإرشاد النفسي ، فتابعوا معنا.

الإرشاد التربوي:

  • ذلك المجال واحد من مجالات الإرشاد النفسي ، وفيه يتم الاهتمام بتقديم المشورة للتلاميذ بغرض مساعدتهم على اتخاذ القرار الصائب حول القضايا التعليمية ، أو النواحي التي تؤثر بتعليمهم ، كاختيار الدراسات ، كما أنه يوفر الخدمات للتلاميذ ، من أجل توجيههم بخصوص القرارات التي تتعلق بقدراتهم ، واهتماماتهم ، أو فيما يتعلق باختيار المدرسة أو الكلية المناسبة ، لهذا يزيد من معرفة التلاميذ بالفرص التعليمية المتنوعة ، وقد تم صياغة مصطلح الإرشاد التربوي لأول مرة في العام 1914م من قبل ترومان كيلي.

للمزيد يمكنك قراءة : دور المرأة في تنمية المجتمع

الإرشاد الاجتماعي:

  • إن الإرشاد الاجتماعي يتعامل مع الآلام العاطفية ، ومع الصعوبات السلوكية التي تنجم جراء معاناة الإنسان أثناء تكيفه مع المراحل والمهام التنموية في حياته ، من الممكن أن يتحول أي جانب من جوانب التنمية لمشكلة بالتكيف ، وهو شيء حتمي يواجه الكل ، ومن الأمثلة على تلك الصعوبات الغضب عند نشوب خلاف معين بين الناس ، أو القلق تجاه التقدم في العمر ، أو الافتقار للثقة بالنفس ، أو الحزن على فراق إنسان عزيز ، أو الشعور بالحزن بسبب طلاق الآباء ، وغيرها من المشاكل العاطفية والسلوكية.

الإرشاد السلوكي:

  • إن الإرشاد السلوكي يركز على تصحيح السلوكيات غير الصحية ، أو الأمور غير المرغب فيها للإنسان ، والتي تنتج بسبب التجارب السابقة له ، فيهدف الإرشاد السلوكي لتطوير سلوكيات جديدة عند الإنسان ، بحيث تكون أكثر إيجابية من السلوكيات الحالية التي تؤدي له المشاكل المختلفة ، وهذا دون الحاجة لتحليل تجارب الماضي ، وفي الغالب ما يتعامل العلاج السلوكي بصورة فعالة مع السلوك القهري ، والوسواسي ، والمخاوف ، والرهاب ، والإدمان.

للمزيد يمكنك قراءة : مجالات عمل الصيدلي في الطب

الإرشاد الزوجي:

  • إن هذا المجال هو واحد من مجالات الإرشاد النفسي حيث يتطلع لمحاولة تحسين التواصل ، وحل جميع المشاكل بين الأزواج ، حيث يتم تقديم جلسات الإرشاد بوجود الطرفين معاً من أجل التواصل لحل أفضل للمشاكل العالقة بينهما ، ومن الممكن أن يقوم الكثير من اختصاصيي الإرشاد بتوكيل بعض المهام المنزلية للزوجين ، ذلك بجانب المهام الموكلة أثناء جلسات الإرشاد ، كمناقشة موضوع محدد ، أو القيام بمهمة محددة معاً ، بحيث يتمكن الأزواج من الكلام عن هذا خلال جلسة الإرشاد التالية ، ومناقشك المشاكل التي واجهت الأزواج ، ومن ثم العمل على حلها.

الإرشاد المهني:

  • يتم تعريف الإرشاد المهني على أنه الحصول على الإرشاد أو المشورة بالمجالات المتعلقة بمهنة الإنسان وتطورها ، حيث يتم تقديم المشورة المهنية في العادة للتلاميذ والمراهقين ، فعلى سبيل المثال : يتم تقديم المشورة والمساعدة للتلاميذ حول ما يمكنهم فعله بعد أن ينتهوا من دراستهم ، أو تقديم المساعدة لتلميذ يحاول أن يلتحق بكلية أو جامعة ، بالإضافة لمساعدة التلاميذ على معرفة جميع المهن التي بإمكانهم أن يحصلون عليها بعد الدراسة وأخذها بعين الاعتبار.

الإرشاد التعليمي:

  • إن الإرشاد التعليمي يقوم بالعمل على تقديم خدمات ونصائح للتلاميذ ، من أجل مساعدتهم على اتخاذ قراراتهم الخاصة بمجال التعليم واهتماماتهم وقدراتهم ، فعلى سبيل المثال : مساعدتهم على اختيار دراسة ما ، أو مساعدتهم في اختيار المساق المناسب لهم ، أو في مساعدتهم على اختيار المؤسسة التعليمية التي تناسبهم ، وإخبارهم بجميع الفرص المتاحة والمتوفرة لهم.

للمزيد يمكنك قراءة : الوقاية من حوادث المرور

الإرشاد النفسي
الإرشاد النفسي
المعلومات اللازمة لعملية الإرشاد
المعلومات اللازمة لعملية الإرشاد
تعريف الإرشاد النفسي
تعريف الإرشاد النفسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى