معلومات طبية

التهاب الكبد b – الأسباب والأعراض والعلاج

التهاب الكبد b الطويل الحضانة ، أو ما يطلق عليه بالتهاب الكبد الفيروسي باء ؛ يعد تلوث حاد وخطير يستهدف الكبد ويسببه فيروس التهاب الكبد باء ؛ ومعظم الناس المصابون بتلك العدوى وهم بالغون يتم شفائهم بصورة كاملة حتى بالحالات التي يكون بها العلامات والأعراض شديدة للغاية ، أما أكثر ما يتضرر من تلك العدوى هم الرضع والأطفال حيث يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتلوث المزمن والدائم ، وهنا سوف نتعرف على التهاب الكبد b – الأسباب والأعراض والعلاج.

وظائف الكبد:

  1. يعالج الكبد المواد المغذية التي تقوم بامتصاصها الأمعاء ، كما أنه يقوم بتنقية الدم من أي مادة سامة بداخله ، بالإضافة للكحول والمخدرات وغيرها من الأمور السامة والمضرة بالصحة.
  2. ينتج الكبد الكوليسترول بالإضافة لمواد مخترة للدم وبعض البروتينات الهامة الأخرى.
  3. يساعد الكبد على عملية هضم الدهون ، إذ ينتج العصارة الصفراء التي توجد بكيس المرارة.
  4. كما أن الكبد يتميز بقدرته الكبير على التجدد ويستطيع أن يشفي بفضل قوا الذاتية عن طريق استبدال أو عن طريق استصلاح الأنسجة المتضررة.
  5. وتحتل الخلايا السليمة مكان الخلايا المصابة وتستبدلها بصورة دائمة ، أو لحين إصلاح الضرر على أقل تقدير ، ومع ذلك كله بالإمكان أن يصاب كبد الإنسان بأمراض كثيرة تؤدي لأضرار جمة على صحة الإنسان وتعتبر غير قابلة للإصلاح بما فيها الالتهاب الكبدي الفيروسي باء.

أنواع التهاب الكبد (ب):

يوجد نوعين ألا وهما :

  1. التهاب الكبد الوبائي باء المزمن : يستمر لفترة لا تقل عن ستة أشهر.
  2. التهاب الكبد الوبائي باء الحاد : يستمر لفترة أقل من ستة أشهر.

أما بحالات الالتهاب المزمن والشديد يمكن لجهاز المناعة أن يقضي على الفيروس في الجسم على أن يتم الشفاء الكامل والتام في غضون بضعة أشهر.

طرق شائعة وراء انتشار الإصابة بالعدوى:

إن من أكثر طرق انتقال عدوى هذا الفيروس بالدول الصناعية ما يلي :

  1. العلاقة الحميمة.
  2. التانتقال من الأم لطفلها.
  3. استعمال الإبر والحقن المستخدمة.
  4. التعرض لشكة إبرة ملوثة عن طريق خطأ ما.

أعراض التهاب الكبد (ب):

معظم الرضع والأطفال الصغار المصابين بهذا المرض لا تظهر عليهم أي أعراض أو علامات لهذا المرض مطلقاً ، وأيضاً الأمر مشابه عند بعض البالغين.

علامات وأعراض الإصابة بهذا المرض تظهر في العادة بعد مرور اثنا عشر أسبوع من الإصابة به ، ومن الممكن أن تكون خفيفة في بعض الأوقات أو شديدة في أوقات أخرى.

والأعراض تشمل الآتي :

  1. قيء وغثيان.
  2. فقدان للشهية.
  3. بول لونه غامق.
  4. وهن وتعب عام.
  5. آلام بالبطن وبالتحديد بمنطقة الكبد.
  6. آلام بالمفاصل.
  7. اصفرار بلون البشرة وببياض العينين.

الأسباب وعوامل الخطر:

  • من الممكن أن يصيب فيروس التهاب الكبد (ب) أي إنسان دون أن يفرق بين صغير أو كبير أو جنس أو عرق أو قومية ، وينتقل هذا الفيروس عن طريق ملامسة الدم أو من خلال أياً من السوائل الأخرى بجسم الإنسان المصاب.

الفئات المعرضة لخطر الإصابة:

  1. من يقيم علاقة جنسية غير آمنة مع إنسان مصاب به.
  2. من يقوم بحقن نفسه بالمخدرات من خلال الوريد ويتشارك نفس الإبرة والأغراض مع غيره من الأشخاص.
  3. من يقيم علاقة جنسية مع أكثر من شريك.
  4. من يولد بمنطقة منتشرة بها المرض بصورة واسعة ، ومن يسافر لتلك المناطق كثيراً.
  5. من يعاني من أمراض الكلى المزمنة ويخضع لغسيل الكلى.
  6. من يصاب بأمراض منقولة جنسية كداء المتدثرات أو السيلان.
  7. الانتقال للمرأة المصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي باء المرض لأطفالهن أثناء الإنجاب.
  8. من يسكن ببيت مع إنسان مصاب بالمرض.
  9. من يقوم بالتبرع بدمه.
  10. من يلامس دم بشري بإطار عمله.

المضاعفات:

  • من الممكن أن يؤدي لمضاعفات كسرطان الكبد ، وفشل كبدي حاد يكون لازماً وقتها زرع كبد ، وتشمع كبد ، وفي تلك الحالة يكون الكبد فيها مصاب بندبة دائمة ، والتهاب الكبد من النوع دال.

التشخيص:

  1. مهم جداً أن تخضع المرأة الحامل لإجراء فحوص بأسرع وقت بغرض التأكد من أنها لا تحمل هذا الفيروس.
  2. وأيضاً من المهم جداً أن يخضع أي إنسان أقام علاقة جنسية ليست آمنة مع أكثر من شخص للفحوص بغرض التأكد من عدم وجود المرض ، أو أن يستعمل حقنة مشتركة لحقن المخدرات ، أو أي شخص يمضي مدة كبيرة بمكان يكثر فيه انتشار هذا الفيروس.

العلاج:

لا يوجد علاج لهذا المرض ، إلا أن هناك لقاح من الممكن أن يقي الشخص من أن يصاب بهذا المرض ، وعلى من أصيب به مسبقاً أن يأخذ ويتبع جميع وسائل الحذر المطلوبة بغرض تجنب نقل العدوى للآخرين.

طرق العلاج : إن طرق العلاج كثيرة وتختلف بالاستناد على شدة الإصابة وعلى فترة التعرض للعدوى ، ومنها التالي :

  • العلاج عند التعرض الفوري للفيروس : لا بد من الحصول على حقنة من الجلوبولين المناعي ، وهو مضاد لهذا الفيروس ويجب أخذها في غضون الأربعة والعشرين ساعة الأولى من التعرض للفيروس ، هذا الأمر بإمكانه أن يمنع الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (ب).

العلاجات الدوائية : بحال الإصابة به يوجد عدد قليل من العلاجات وبحالات محددة عندما لا يوجد أعراض وعلامات تشير لإصابة الكبد من الممكن أن يوصي الدكتور بمراقبة ومتابعة فقط من غير علاج.

  1. أما بحالات أخرى من الممكن أن يصف الدكتور المختص بالعلاج من خلال عقاقير مضادة للفيروسات ، وبحالات خطيرة يلجأ الطبيب لزراعة الكبد.
  2. ويستخدم الأطباء المختصين 5 أنواع من العقاقير في علاج التهاب الكبد الفيروسي ألا وهي : الإنتيكافير ، والإنترفيرون ، والتيلبيفودين ، واللاميبودين ، والأديفوفير.

للمزيد يمكنك قراءة : ماهي امراض الكبد وأنواعها وأسبابها

للمزيد يمكنك قراءة : أسباب انتفاخ القدمين وعلاجهما

للمزيد يمكنك قراءة : تنقية الدم من السموم في المنزل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى