ادعية واذكار

ادعية ابراهيم عليه السلام من القرآن الكريم

ادعية ابراهيم عليه السلام

اسم نبي الله إبراهيم عليه السلام : (إبراهيم بن تارخ بن ناخور بن ساروغ بن أرغو بن فالغ بن غابر بن شائخ بن قينان بن أرفخشذ ابن سام بن نوح عليه السلام) ، لقد ولد نبي الله إبراهيم عليه السلام في مدينة بابل ، وقال بعض المؤرخون في مدينة الأهواز ، وقال آخرون في مدينة دمشق ، وقيل بحران ، وغيرها من الأقاويل ، وذلك في عهد النمرود الذي كان حاكماً مستبداً ، وقد اصطفى الله تعالى إبراهيم عليه السلام بالنبوة ، فبعثه الله لهداية قومه ولإخراجهم من النور إلى الظلمات ، وأمرهم نبي الله إبراهيم عليه السلام بترك عبادة الأصنام وعبادة الله تعالى وحده لا شريك ، وفي هذا اليوم سوف نسلط الضوء أكثر على أدعية نبي الله إبراهيم عليه السلام من القرآن الكريم ، ومكانة إبراهيم عليه السلام وصفاته ، وغيرها من المعلومات المتعلقة بنبي الله إبراهيم عليه السلام ، فتابعوا معنا.

أدعية إبراهيم من القرآن:

  1. وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ ﴿٣٥﴾ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿٣٦﴾ رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ ﴿٣٧﴾ رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ﴿٣٨﴾ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴿٣٩﴾ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴿٤٠﴾ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
  2. وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿١٢٦﴾ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿١٢٧﴾ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿١٢٨﴾ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
  3. قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴿٤﴾ رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
  4. رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴿٨٣﴾ وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآَخِرِينَ ﴿٨٤﴾ وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ ﴿٨٥﴾ وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ ﴿٨٦﴾ وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ ﴿٨٧﴾ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ﴿٨٨﴾ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ

للمزيد يمكنك قراءة : قصص القرآن

مكانة إبراهيم عليه السلام وصفاته:

إن مكانة نبي الله إبراهيم عليه السلام في الإسلام تأتي من المرتبة التي أعطاها الله عز وجل إياه ، ومما وصفه به بالقرآن الكريم :

  1. ( وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ)
  2. (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ)
  3. (وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ).
  4. (إِنَّ إِبراهيمَ لَحَليمٌ أَوّاهٌ مُنيبٌ).
  5. (وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)

دعوة إبراهيم عليه السلام:

  1. لقد دعا نبي الله إبراهيم عليه السلام أباه كي يترك عبادة الأصنام ، وأن يوحد الله عز وجل ، فقد اتبع في دعوته عليه السلام عظيم الاحترام ، والشفقة ، والرفق ، موضحاً لأبيه أن عبادته لما لا يسمع ، ولا يبصر لا يفيده شيئاً ، إلا أن أبيه قد أصر على أن يظل على عبادة الأصنام ، وألا يرجع عن هذا الأمر ، فاعتزله إبراهيم عليه السلام وقد بدأ بدعوة قومه لتوحيد الملك سبحانه وتعالى ، وترك ما يعبدون من دونه.
  2. فلم يستجيب له قومه ، فقام بتحطيم أصنامهم إلا كبيرهم ، ليوضح لهم أنها لا تضر ولا تنفع ، فكادوا به ، وألقوا إبراهيم عليه السلام في النيران العظيمة التي أوقدوها ، كي يتخلصوا منه ، إلا أن نبي الله قد نجا بأمر من الله عز وجل ، وإلى هنا متابعينا الكرام متابعي موقع احلم نكون قد وصلنا إلى ختام مقال الليلة الذي تحدثنا ودار كلامنا فيه حول ادعية ابراهيم عليه السلام من القرآن الكريم ، وضعنا لكم عدد من الآيات القرآنية والمعلومات عن نبي الله إبراهيم عليه السلام ، فقد أرفقنا لكم العديد من الفقرات الرائعة.

للمزيد يمكنك قراءة : هل تعلم عن الانبياء

أدعية الأنبياء بالصور:

أدعية الأنبياء
أدعية الأنبياء
نبي الله شعيب
نبي الله شعيب
نبي الله موسى عليه السلام
نبي الله موسى عليه السلام

للمزيد يمكنك قراءة : اسئلة عن الانبياء

اسلام عمر

أقوم بكتاب الشعر، واعمل كمحرر وكاتب محتوي ترفيهي في العديد من المنصات، احب الرياضة وخاصة رياضة جمال الأجسام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى