قصص

قصص و روايات قصيرة معبرة لجميع الاعمار

يسعدنا ان نحكي لكم اليوم في هذا المقال عبر موقع احلم قصص و روايات جميلة ومعبرة فيها معاني وعظات مفيدة جداً ننقلها لكم، قصص و روايات جميلة لمختلف الاعمار قبل النوم او خلال ساعات النهار لاخذ العبرة والموعظة، وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص .. اترككم الآن مع احداث القصة واتمني لكم قراءة ممتعة ومسلية .

نيلسون مانديلا

عندما نيلسون مانديلا – الزعيم والبطل الافريقي – يدرس الحقوق في الجامعة، كان لديه معلم يدعي بيتر، وكان ابيض البشرة ويكرهه بشده، وفي يوم من الايام بينما كان الاستاذ بيتز يتناول طعام الغذاء في مقصف الجامعة، اقترب منه نيلسون مانديلا وهو يحمل طعامه وجلس علي مقربه منه .

التفت اليه الاستاذ بيتر بنظرة صارمة قائلاً : يبدو انك لا تفهم يا سيد مانديلا ان الخنزير والطير لا يمكن أن يجتمعان أو يجلسان معاً ليأكلا الطعام، فما كان من مانديلا إلا ان نظر اليه واجابه بهدوء : لا تقلق ايها الاستاذ فإنني سوف اطير بعيداً عنك !! ثم قام وجلس علي طاولة اخري .

يبدو أن هذا الجواب العظيم والعبقري كان كثيراً علي الاستاذ بيتر الذي لم يستطع تحمله فقرر الانتقام من مانديلا، وفي صباح اليوم التالي طرح الاستاذ بيتر في الصف سؤالاً علي نيلسون مانديلا قائلاً : سيد مانديلا إذا كنت تمشي في الطريق و وجدت صندوقاً و بداخل هذا الصندوق كيسان الكيس الأول فيه المال و الكيس الثاني فيه الحكمة.. فأي الكيسين تختار ؟! اجابه مانديلا علي الفور وبلا تردد : بالطبع سوف آخذ الكيس الذي يحتوي علي المال، فابتسم بيتر وقال له في سخرية : لو كنت مكانك لأخذت كيس الحكمة، وهنا ابتسم مانديلا وقال : “كل إنسان يأخذ ما ينقصه!!”..

استشاط الاستاذ بيتر غضباً وحقداً لدرجة انه كتب علي ورقة الامتحان الخاصة بمانديلا ( غبي ) واعطاها له، اخذ نيسلون الورقة وجلس في طاولته بمنتهي الهدوء، وبعد مرور بضعة دقائق وقف مانديلا واتجه ناحية الاستاذ وقال له بنبرة هادئة مهذبة : “أستاذ بيتر لقد أمضيت على الورقه باسمك، لكنك لم تضع لي علامة!!!”

العبرة من القصة : إياك ان تسمح لأحد ان يقلل من شأنك او حتي يحاول هذا، ثقتك بنفسك واعتزازك بهويتك هو الذي يجعلك اغلي واثمن من كل شئ وليس من حق اي شخص ان يقييمك حتي لو كان استاذك او رئيسك في العمل .

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى