قصص حب

اجمل قصة حب رومانسية عن الحب الحقيقي

اجمل قصة حب رومانسية عن الحب الحقيقي نتعلم منه الولاء والتضحية لمن نحبه، يرغب الكثير من الناس في قراءة هذه القصص للحصول على تلميحات ودروس وأمل في بعض المواقف في حياتهم، القصة هي قصة بسيطة وسهلة مليئة بالمعلومات التي نحصل عليها من قراءة هذه القصص ومن أفضلها قصص الحب النقي والصافي المليء بالتفاني والتضحية والحب.

من أفضل القصص التي يحب الشخص قراءتها هي القصص عن الحب الحقيقي، هذه القصص مليئة بالدروس والأحداث التي تظهر الإخلاص في الحب والإخلاص للشريك الذي نادراً ما نراه في عالم اليوم، لذا فإن العثور على الحب الحقيقي يشبه العثور على كنز يفعل كل ما في وسعه للحفاظ على هذا الحب.

الحب نعمة من نعمة الله علينا ، ويجب أن يتوج هذا الحب في النهاية بالزواج بين الطرفين ، الشاب والفتاة.

قد يهمك ايضاً : قصص حب 

قصة الحب الحقيقي

كان هناك رجل اسمه وسيم وكان هذا الرجل متزوجًا من امرأة تدعى ماريا وكان يحبها ويعشقها كثيرًا وفي يوم من الأيام كانت زوجته تمارس الرياضة في الصباح ،حيث كانت تمشي في منطقة التل القريب من القرية التي يعيشون فيها ، ثم سقطت هذه المرأة وتعرضت لحادث سيء ولم تستطع النهوض مرة أخرى ، فطلبت المساعدة من زوجها وهرع إليها .

لكن الكارثة حدثت لأن المسافة بينهم وبين المستشفى كانت طويلة جدًا ، ولم تتحلى زوجته بالصبر والمثابرة وتوفيت ، وأصيب زوجها وسيم بصدمة شديدة بعد وفاتها ،حيث قرر زوجها حفر طريق يمتد مباشرة بين قريته والبلدة حيث بدأ وسيم بالحفر والنحت في التلة وتعرض لانتقادات شديدة وسخرية من القرويين حيث قلل الجميع من كفاءته.

قالوا إن ما يفعله هو خيال ولن يتمكن من فعله، ومع ذلك لم يتضاءل إصرار وسيم وإصراره على حفر الطريق ، بل ازداد إصراره ، حيث أمضى عشرين عامًا في نحت الكومة حتى انتهى من حفر الطريق ثم أطلق عليها اسم زوجته ماريا.

حب جميل وبثينة

وقعت أحداث هذه القصة في العصر الأموي عندما وقع جميل بن معمر الأثري في حب فتاة اسمها بثينة بنت الحباب، بدأت قصة الحب بينهما عندما كان جميل يرعى الإبل ورأى بثينة التي أحضرت جمالها إلى البئر لشرب الماء.

فابتعدت وهربت ناقة جميل وشتمها ولكن بثينة بنت الحباب لم تصمت وأجابت عليه وبدلاً من أن يغضب جميل أحبها واستسلم لتوبيخها فأحبها ،والتقى بجمالها سرًا ، واشتد حبهم لبعضهم البعض حتى وصلوا إلى مرحلة الافتتان والحب ، لكن أهلهم رفضوا الزواج منها ، بل تزوجوا بثينة من شخص آخر ، معتقدين أن هذا الحب سينتهي.

لكن هذا الزواج لم يفسد حبهما وعاطفتهما حيث التقيا في الخفاء والسر، رغم ذلك كان الزوج على علم باستمرار علاقة بثينة بجميل ، فذهب إلى أهلها للشكوى منهم ،فاشتكى أهلها لأسرة جميل واستمر هذا الأمر فترة وحلفوا على قتله فهرب جميل إلى اليمن ومكث هناك فترة طويلة وعندما عاد إلى مسقط رأسه إلى بثيناس ليجد أهله قد ذهبوا إلى بلاد الشام.

فطارد جميلهم ولكن هذا الحب والفتنة لم يكتمل ولم يكتب له نهاية سعيدة حيث ماتت بثينة وهي بعيدة عن جميل وهو يعيش حياة بائسة بعد وفاتها.

قد يهمك ايضاً : قصص حب رومانسية

قصة العجوز الوفي

في أحد الأيام ، وبسبب حادث خطير ، ذهب رجل مسن إلى عيادة طبية لإزالة الغرز في قدميه ،وصل الطبيب إلى عيادته في العاشرة صباحًا ، فأسرع الرجل العجوز إلى الطبيب وطلب منه إزالة تلك الغرز ، وبسرعة، عندما سأله الطبيب لماذا أنت في عجلة من أمرك؟

أجاب الرجل العجوز أن له موعدًا مهمًا مع زوجته في دار المسنين الساعة التاسعة والنصف صباحًا ، فسأله الطبيب عن سبب وجودها في دار المسنين؟ فـ أخبره الرجل العجوز أن زوجته مصابة بمرض الزهايمر ولا تستطيع تذكر أي شيء ، لذا فأنت لا تقيم في منزله. قال له الطبيب: هل تغضب زوجتك إذا تأخرت على رؤيتها؟

بكى الرجل العجوز كثيراً وقال له: “أتمنى ذلك ، لكنها لا تتذكرني منذ وقت طويل”، فاجأ الطبيب وقال له ، إذن لماذا تستمر في زيارتها رغم أنها تذكرت لك؟” فقال له الرجل العجوز: إذا لم تتذكرني ، فأنا أذكرها.

قصة تضحية الحب

في أحد الأيام ، عمل شاب وفتاة معًا في مختبر كيميائي ، لاختبار المواد الخطرة ، وكانا يحبان بعضهما البعض كثيرًا وقضيا الكثير من الوقت معًا ، وفي يوم من الأيام كان لدى الشاب ما يكفي من المال لشراء خاتم له وخاتم لصديقته ويذهب إلى خطوبتها.

ومع ذلك ، لم تكتمل فرحته، في نفس اليوم الذي ذهب فيه الشاب إلى الصائغ ، خضعت صديقته لعملية كيميائية في المختبر ، وسقطت منها بضع قطرات وأصابت عينيها، وذهبت على الفور إلى المستشفى لإجراء فحص طبي ،وقال الأطباء إنها فقدت بصرها وأن على أحد المتبرعين التبرع لها.

في ذلك الوقت كان الشاب قد اختفى تمامًا من حياتها ، لذلك بحثت عنه في كل مكان حتى علمت أنه في مكان ما ، فذهبت إليه وعندما دخلت إليه كان يجلس بعيدًا مرتديًا نظارات ويبكي ،عندما نادته تفاجأ بوجودها ، وهنا كانت المفاجأة عندما اكتشفت الفتاة أنه هو من تبرع لها.

بكت كثيرا وأخبرته أنها تشتاق إليه كثيرا وبحثت عنه في كل مكان ثم تزوجا وعاشوا حياة طيبة وهذه من أفضل روايات الحب الحقيقي.

لقد أخبرناك قصص الحب الحقيقية التي غالبًا ما نفتقدها في عالمنا اليوم حيث يجد القليل من الولاء والتفاني بين الأزواج في هذا الوقت ويتم تصنيف كل من هذه القصص على أنها أفضل قصة حب حقيقية قصيرة.

قد يهمك ايضاً : قصة حب قصيرة

عبد العاطي سيد

تخرجت من كلية التجارة جامعة عين شمس عام وأعمل ككاتب مقالات مهتم بالكتابة في العديد من المجالات مثل الاقتصاد والترفيه والتكنولوجيا والصحة. لقد نشرت لي العديد من المقالات عبر المنصات الإلكترونية المختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى