قصص حب

قصة حب قصيرة جدا مشوقة وجميلة

نقدم لكم اليوم قصص حب قصيرة وممتعه تحكي عن اسمي واروع معاني الحب وتوصف الحب بعطاءه وتضحيته فنحن لا يمكننا الاستغناء عن الحب فعندما يكون الحب نابع من داخلنا ومن قلبنا فلا يمكننا اخفائه ولا نستطيع العيش بدون الحب فهو غذاء للروح يظهر الابتسامه علي كل محب وعاشق لان الحب يخلق روح جديده وجميله لا يعرفها الا المحبين واجمل الحب هو الحب الحلال ف اللهم ارزقنا جمال الحب الحلال ؛وسوف نعرض اليكم اليوم مجموعه من القصص القصيره المختاره والتي تجسد الحب وليس النهايه السعيده بل هيا البدايه لحياه مليئه بالحب .

 

  • النهاية السعيده للمتحابين

(مروان) شاب ملتزم وخلوق وحسن المظهر وكان يدرس بكلية التجاره في يوم من الايام تعرف علي فتاه جميله خلوقه تتميز بالجمال الجذاب تدعي (ايمان)  زاد حبهما لبعضهما بدرجة كبيرة وكان مروان يكبر عن ايمان بسنه دراسيه واحده استمر حبهما لسنوات وبعد انتهاء البكالريوس لمروان اراد مروان ان يتقدم لخطبة ايمان ولكن الامر ليس سهلا كم يتضح ؛مروان يعيش مع اهله باحدي القري وهذه القري تنتمي الى عادات وتقاليد لا يجب لاي احد من هذه القريه التخلي عنها لان اهل القريه جميعهم اقارب ويجب علي كل شاب وفتاه في هذه القريه الزواج من اهل قريته ومن نسب عائلته هذه كانت المشكله التى كانت تواجه مروان وكان يفكر بها كثيرا ولكنه حاول مجددا فتح هذا الموضوع مع عائلته وبرغم شوقهم الي زواج مروان الا انهم لا يقبلون بزواجه من فتاه غريبه لا تنتمي لهم ؛عاش ايمان ومروان فتره من الحزن كبيره لتفريقهم عن بعضهم ولكنهم كانوا يدعون الله في كل وقت ان يجمعهما الله .

وكان مروان لديه اخ كبير  وكان اهله يقدروه ويحترموه لجأ مروان اليه وحاول ان يقنعه انه يحب ايمان حبا شديدا وان فراقه لها يرهقه وكان اخوه يحب مروان كثيرا ولا يحب ان يغضبه ووعده ان يتحدث مره ثانية في هذا الموضوع مع اهلهم وحدث بالفعل ووافقوا بعد حديث كبير طال بينهم واراد الله ان يتقبلا علي هذا الموضوع ويوافقوا عليه كانت فرحة مروان بهذا الخبر لم يكن لها مثيل ؛فسوف يتحقق حلم حياته ويتزوج بالفتاه التي تمناها قلبه ولم تختلف فرحة ايمان عن مروان فكلاهما يحبان بعضهما حبا كثيرا وبالفعل توجه مروان بعائلته لمنزل ايمان وقام بخطبتها ولم يمر الكثير من الوقت الا وكان الله جمعهما في بيت واحد ليعيشوا حياة هادئه مليئه بالحب ؛وتثبت انه عندما يعشق القلب قلبا فسلاما علي التقاليد.

  •  لا يوجد عائق للقلب

محمد شاب لم يتجاوز سن السابعه والعشرون ذو خلق وجمال يتميز بالشهامه والرجوله  ؛ ف كل من يعرفه لا يتحدث عنه الا بالخير حافظا لكتاب الله محافظا علي صلواته بارا بأمه وابيه كان يعمل محاسبا باحدي البنوك وكان مخلصا بشكل كبير في عمله ويحب عمله كثيرا كانت امه دائما ما تلح عليه بفكرة الزواج وان عمره يمر وتريد ان تفرح به ولكن هذه الفكره لم تستحوذ علي تفكيره كثيرا وكان يعتقد انه لم يحصل يوما علي الفتاه التى اختارها عقله وخياله وتمناها قلبه وان الصفات التي يتمناها لم يجدها في اى فتاه يقابلها حتي يومه هذا  ؛الي ان ظهرت امنية في حياته وكانت هي الامنيه التي تمناها قلبه طوال حياته؛ امنيه هي الجاره المستجده بالشقه المجاوره في العماره تعيش مع ابيها المريض الذي لم يقدر علي الحركه فقدت امها في السادسة من عمرها ولم يوجد لها اخوه فهي وحيدة ابيها حاصله علي ليسانس اداب قسم لغه عربيه كانت جميله وذكيه ومطيعه وباره بابيها .

وذات يوما بينما هي متوجهه لشراء اغراض للمنزل كان محمد متجها الي احد اقاربه تقابلا امام الباب تفاجات به ونظرت اليه ونبض قلبها فجاة ولم تعرف لماذا ثم سرعان ماخجلت وذهبت بينما هو ناظرا اليها حتي اختفاءها قائلا فى نفسه  فأي جمال  هذا لا تراه عيني من قبل ! ؛اعجب محمد بها اعجابا شديدا بينما هيا كانت تفكر لماذا نبض قلبها عند رؤيتها لهذا الشخص .

ومرت الايام وهو يتابعها من الشرفة اثناء ذهابها لشراء اغراض المنزل فهو حفظ اوقات خروجها باهتمام لم يحدث مسبقا واحس انه منشغل بها ومعجب بها منذ النظره الاولى ؛فقرر ان يتحدث معها وبينما هيا ذاهبه تبادل معها بعض الكلمات  وطلب ان يتحدث معها واوضح  لها انه معجب بها  ويريد ان يعرفها اكثر وان يتقدم لخطبتها كانت امنيه تشعر بالسعاده لما حدث فهي ايضا معجبه به واتفقا علي ميعاد للمقابله  ؛ وتقابلا في الكافيه المجاور للمنزل  وهو مكان عام يليق بهما وباحترامهم ؛تبادلا الحوار و وافصح كل منهم عن حياة الاخر ولكن هناك مايكون عائقا في الحياه لم يكن في الحسبان .

وكان العائق  هو عمر امنيه فامنيه تبلغ من العمر ثلاثون عاما وكان هذا لعدم نظرها لحياتها وعمرها واصرارها علي عدم مفارقة ابيها المريض بمفرده فهي ضحت بعمرها من اجل ابيها الذي لا يقدر علي القيام باي عمل بمفرده ؛ولكن محمد لم ينشغل بعمر  بل زاد احترامه وحبه وتقديره لها وتمسك بها كثيرا؛ لكنه لاحظ علي امنيه اصابتها بالقلق من راي الاهل لو علموا بذلك فتقاليد مجتمعنا لا تفضل تقدم عمر المراه عن الرجل وكانت تفكر معه بانها احبته ولكن والدها يريدها بجانبه لمرضه ؛لكنه وعدها ان يهتموا بابيها سويا ايضا و طمأنها وعاد مسرعا الي البيت يطلب من والديه الزواج وشرح لهم ما حدث لكنهما عارضا في باديء الامر وما ان مر اسبوع من الحزن علي عدم موافقة الاهل وفقدان امنيه لابيها في الوقت نفسه وكان هذا سببا في تفكير الاهل بالامر مره ثانية  مراعاة لشعور ابنهم واخذ امنيه فهي الان اصبحت وحيده بمفردها ؛ فوافقا علي تقدم محمد لامنيه؛ وتزوجا وعاشا مع بعض حياة جميله .

في الختام هذا الموضوع نتمني من الله ان يكون نال اعجابكم وان نعرف ان النصيب بيد الله ؛ وان الله لو اراد ان يجمع اثنين فلم يفرقهما اشخاص ولا تقاليد ولا عمر ؛ وان نحافظ علي احبائنا ونتمسك بهم وان نضحي من اجل سعادتهم .

ولمزي من قصص الحب يمكنكم قراءة : قصص معبرة عن الحب جميلة وشيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى