إسلاميات

فضل بر الوالدين 10 ثمرات بر الوالدين في الدنيا والآخرة

بر الوالدين سبب رضا الله تعالى وسبب دخول الجنة.. وسبب إجابة الدعاء وسبب زيادة العمر.. وسبب زيادة الرزق وسبب بِر الأبناء.. وسبب الأجر الكبير عند الله وبِر الوالدين يحرِّك الصخر بين يديك وبر الوالدين سبب توبة الله عليك: ففي جامع الترمذي أنَّ رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني أصبتُ ذنباً عظيماً فهل لي من توبة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «هل لك أم؟» قال: لا, قال: «هل لك من خالة؟» قال: نعم قال: «فبِرَّها». سوف نقدم لكم اليوم في هذا المقال عبر موقع احلم معلومات اسلامية رائعة عن فضل بر الوالدين وثمرات بر الوالدين في الدنيا والآخرة .

ثمرات بر الوالدين

يعلو شأنه في الدنيا، ويطيب ذكره بين الناس. ويبارك الله له في عمره ورزقه، ويرزقه التّوفيق في حياته. تكفّر سيّئاته، وتضاعف حسناته، وينال رضا ربّه، ويدخله الله الجنّة بإذنه.

بر الوالدين له فضل عظيم ، وأجر كبير عند الله سبحانه، فقد جعل الله بر الوالدين من أعظم الأعمال وأحبها إليه، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : (الصلاة على وقتها ، قال : ثم أي ؟ قال : (ثم بر الوالدين) قال : ثم أي ؟ قال : (الجهاد في سبيل الله) متفق عليه . .

رضا الوالدين من رضا الله ، والمسلم يسعى دائماً إلى رضا والديه ، حتى ينال رضا ربه ، ويتجنب إغضابهما ، حتى لا يغضب الله قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد .. رواه الترمذي .. وقال أيضاً : من أرضى والديه فقد أرضى الله ، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله .. رواه البخاري ..

ويأمرنا ديننا بالبر بالوالدين حتى وإن كانا مشركين ، فكيف إذا كانوا مؤمنين .. بروا آباءكم تبركم أبناؤكم ..

بر الوالدين ليس مناوبات وظيفية بينك وبين إخوانك بل مزاحمات على أبواب الجنة هذه حقيقة يغفل عنها البعض .

قصة حقيقية عن بر الوالدين

قصة حقيقية جرت معي : كان هناك شيخ نحسبه من أهل الصلاح سألته مرة : هل أغضبت والداك يوما ؟ فطأطأ رأسه وقال : نعم مرة واحدة أغضبت أبي وانا نادم على ذلك طول عمري .. فتعجبت على هذا الندم !، ﻻنه أغضب اباه مرة واحدة !! ، فربما فعل فعلة من الكبائر تستحق الندم طول العمر . فاردت ان أستفسر عن سبب غضبه ﻷبيه ، فسألته عن ذلك ، فروى ليس القصة . قال : كنت يومها صبيا وقد عدت الى البيت وانا أحمل في يدي كيسا فيه تمر ( رطب ) وهو مفتوح من اﻷعلى وعند وصولي الى الباب خرج أبي فرآني أحمل كيس التمر فقال ( شنو هذا ؟ ) يعني ماهذا ؟ .. فأجبته على الفور : ( متشوفه تمر ) يعني ألا تراه تمرا . ذهب ابي لقضاء أشغاله وأنا دخلت البيت وكأن شيئا لم يكن . وبعد فترة عاد ابي فدعاني قربه وبدأ يحدثني فقال : الله سبحانه وتعالى عندما خاطب موسى قائلا (( وما تلك بيمينك ياموسى ؟)) ، أﻻ يعلم الله ان في يد موسى عصا ؟ قلت بلا .. قال : وانا عندما سألتك عن التمر فانا أعرف انه تمر ولكني وددت ان اكلمك ..
فهذه المرة الوحيدة في حياتي وانا كلما اتذكرها احاول ان أبكي على ما فعلت . ما أعظم اﻷب وما أروع اﻹبن ، حقا عندما نسمع عن قصص هؤﻻء الناس نخجل من انفسنا على ما نفعله تجاه آبائنا وأمهاتنا .. اللهم اجعلنا من البارين بهم . منقول .

 

برّ الوالدين بعد موتهما… لا يتوقف!

حين يرحل الوالدان عن هذه الدنيا، لا ينتهي البرّ، بل يبدأ شكلٌ آخر من الوفاء.
من برّ الوالدين بعد وفاتهما:
الدعاء لهما بالرحمة والمغفرة.
الصدقة الجارية عنهما، ولو كانت بسيطة.
صلة الرحم التي لا توصل إلا بهما.
تنفيذ وصاياهما إن وُجدت.
اذكرهما بالخير والدعاء في المجالس.
قراءة القرآن وإهداء الثواب لهما.
برّك لوالديك لا يُقاس بحياتهم فقط، بل بما تفعله بعد رحيلهم أيضاً.
اجعل لهم نصيباً من دعائك كل يوم… فهم في أمسّ الحاجة إليه

عبارات عن بر الوالدين

بر الوالدين ليس مالا ولاطعاما فقط ولكن مودة ورحمة وحنان ومصاحبة بالمعروف ونظرات وابتسامات وكلام وسلام وملاطفات وأحضان وقبلات على الأيدي والأرجل
والرأس وأخفض لهما جناح الذل

“بعد أن يفارقك والداك تشعر بالندم عندما كنتَ تعرِضُ عليهما خدمةً أو منفعة فيقولان لك ” لا أريد ” فتصدقهما وترضى ضميرك بأن والدك فعلاً لا يحتاج أو أمك لا تريد ..
لا تصدِّقوا آباءكم وأمهاتكم حين يقولون لكم لا نريد ، إنما يقولونها تَعفُّفاً أو مراعاة لظروفكم أو خجلاً..أعطوهم دون إذنٍ أو عَرض او طلب.. لا تخدعك شيخوخة أبيك كما ينخدع الكثيرون ..ولا يغرنك عمر أمك وعجزها و أميتها ..فبداخل كل واحد منهما طفل يحتاج للدلال والاهتمام.. ”

في النهاية البر بالوالدين خلق واجب و حميد يتصف به كثير من الناس ، لكنهم يختلفون في درجاته، فمنهم من لا يقول لوالديه أية كلمة تزعجهما، و منهم من يخفض صوته عند التحدث مع والديه، و منهم من يفعل كل شيء ليدخل الفرح و البهجة على والديه و يجعلهما يضحكان و يمرحان، و هناك من لا يأكل حتى يطعم والديه، و من لا يستريح حتى يستريح والديه، و بعض الناس ينفق على والديه بسخاء و لا يرفض لهما طلبا أبدا، و آخرون يساعدون والديهم في اعمالهما اليومية، و هناك من يعيش مع والديه و لا يفارقهما أبدا ليعتني بهما ليلا و نهارا، و من البر أيضا اصطحاب الوالدين في النزهات و الخرجات و عدم تركهم في البيت وحدهم، و كذلك عدم الإنشغال بالهاتف او غيره عند الجلوس مع الوالدين، كما أن البر يقتضي مراقبة حالتهما الصحية إذا مرضوا و إعطاء الدواء لهما في وقته، و كذا تذكيرهما بمواقيت الصلاة و العبادات الأخرى و الكثير الكثير من افعال البر الأخرى التي يجب علينا جميعا التحلي بها لننال رضى والدينا.

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى