محتوي الموضوع
لقد كانت المجموعة الشمسية موضع دراسة علماء الفضاء المسلمين والأوروبيين منذ آلاف السنين ، وبعد ذلك توالت رحلات استكشاف الفضاء ومعرفة أسرار الكواكب وأعداد الأقمار التي تحيط بها ذلك بالإضافة للاهتمام بكافة الظواهر الفلكية كخسوف القمر وكسوف الشمس وغيرها ، واليوم سوف نتعرف على إجابة تتكون المجموعة الشمسية من عدد من التوابع! وتأثير التوابع على كوكب الأرض.
ما هي المجموعة الشمسية:
إن المجموعة الشمسية عبارة عن الشمس وكل ما حولها من كواكب وأجرام سماوية تطوف بالفضاء الخارجي ، وتختلف من حيث الحجم ، ويوجد توابع وعناصر للمجموعة الشمسية ويتألف النظام من كواكب ، ألا وهي :
- كوكب عطارد.
- الزهرة.
- كوكب الأرض.
- المريخ.
- كوكب المشتري.
- زحل.
- كوكب أورانوس.
- نبتون.
- كوكب بلوتو.
للمزيد يمكنك قراءة : كيف تغير الشمس درجة الحرارة؟
تتكون المجموعة الشمسية من عدد من التوابع!
إن علم الفضاء والفلك قد برع فيه المسلمون منذ قديم الأزل ، وذلك أثناء ترحالهم بالصحراء والاستدلال على الطريق من خلال النجوم الموجودة بالسماء قد بدأت عين المرء تبحث عن كافة الأشياء المحيطة به في السماء ، وذلك الفضاء الخارجي الهائل وما يتبع الشمس وكوكبنا كوكب الأرض ، حتى تمكن المرء من الوصول بسفنه واستكشاف الكثير من المجرات والكواكب الأخرى ، منه على سبيل المثال كوكب المريخ والأرض وزحل وغيرها من الكواكب لتصبح المجموعة الشمسية بمتناول اليد ونعرف توابعها وعناصر النظام فيها.
- وبالنسبة لسؤال : تتكون المجموعة الشمسية من عدد من التوابع؟
- الإجابة : عبارة صحيحة.
الفرق ما بين توابع وعناصر المجموعة الشمسية:
لو قمنا بمقارنة توابع المجموعة الشمسية وعناصر لا نكاد نفرق بوضوح بينهما ، وذلك لأنهما عبارة عن أجسام تعوم بالفضاء الخارجي وتزين السماء خارج كوكبنا كوكب الأرض ، وفي الأسفل سوف نتعرف على الفرق بينهما :
- إن توابع النظام الشمسي يتم تعريفه على أنه كل ما يلحق النظام من مكونات تبرز بسماء عناصر المجموعة ، وقد تم اكتشافها لأول مرة في دولة فلسطين ، ومنها على سبيل المثال : الشهب والنيازك والرجم والمذنبات ، وغيرها.
- إن عناصر المجموعة الشمسية يتم تعريفها على أنها عبارة عن مكونات النظام الرئيسية بالفضاء من كواكب وكويكبات وأقمار وشمس ، وهناك تسعة كواكب تتبع الشمس كأهم عناصر النظام.
للمزيد يمكنك قراءة : متى يكتمل القمر في الشهر الهجري
عناصر المجموعة الشمسية:
تتكون المجموعة الشمسية من نجم الشمس ، ذلك فضلاً لكافة الأجرام السماوية التي تدور من حوله بسبب قوة الجاذبية ، حيث تشمل تلك الأجرام كلاً من : النيازك ، والكواكب الضخمة منها والقزمة ، فضلاً للكويكبات والأقمار والنيازك ، ذلك وتوجد كافة أجسام المجموعة الشمسية بمجرة درب التبانة ، وفي الأسفل سوف نفصل بعض تلك العناصر :
الشمس:
- وتعتبر هي النجم المركزي للمجموعة الشمسية ، وتتألف بصورة أساسية من الغاز الساخن ، وتتسم بهيئتها الكروية الكبيرة ، فهي تشكل جُل كتلة النظام الشمسي ، حيث تبلغ كتلتها بالتحديد 1.99×3010 كيلو جرام ، بمعنى ما يساوي ثلاثمائة وثلاثة وثلاثون ألف ضعف كتلة كوكبنا كوكب الأرض.
- أما بخصوص الحجم فيصل إلى 1.44×3310 سم3 ، بمعنى ما يفوق حجم كوكب الأرض بنحو مليون وثلاثمائة ألف ضعف ، وبالرغم من إمكانية مشاهدة الشمس بالسماء في الليل مثلها مثل بقية النجوم ، إلا أنها تظهر أكبر في الحجم ، وأكثر توجه وإنارة منهم ، ويرجع سبب هذا الأمر لقصر المسافة بينها وبين كوكب الأرض ، وذلك لو قارناها بالنجوم الأخرى.
- حيث يصل متوسط المسافة بينها وبين كوكبنا كوكب الأرض إل 1,5×810كيلو متر ، إلا أن تلك المسافة تختلف على مدار العام ، وبنسبة تصل إلى واحد ونصف في المائة زيادة أو نقصان ، ونشير هنا لأن عمر الشمس الحالي يفوق أربعة ونصف مليار عام على أقل تقدير ، كما يصل طول قطرها لنحو مليون وأربعمائة ألف كيلو متر ، بمعنى ما يعادل مائة وتسعة أضعاف قطر كوكبنا كوكب الأرض ، ونحو عشرة أضعاف قطر كوكب المشترى.
الكواكب:
- يتم تعريف الكواكب من قبل الاتحاد الفلكي الدولي على أنه عبارة عن جرم سماوي يقوم بالدوران بمدار حول الشمس ، ويتسم بامتلاكه كتلة ضخمة للغاية تكفي لإعطائه صورة أقرب للمستدير بسبب قوة جاذبيته ، وذلك ويتم تقسيم الكواكب لمجموعتين اثنتين ألا وهما :
- كواكب أرضية أو ما يطلق عليها باسم صخرية أو داخلية ، والمجموعة الثانية هي كواكب عملاقة أو كما يطلق عليها باسم الخارجية ، حيث تشمل الكواكب الأرضية الآتي : كوكب الزهرة والأرض وعطارد والمريخ ، بينما يتم تقسيم الكواكب الضخمة أو العملاقة لكواكب غازية ضخمة وتشمل كلاً من كوكب المشترى وزحل ، ذلك فضلاً لكواكب جليدية ضخمة وتشمل كلاً من أورانوس ونبتون.
الكواكب القزمة:
- ويتم تعريفها بواسطة الاتحاد الفلكي الدولي على أنها عبارة عن أجرام سماوية تقوم بالدوران داخل مدارات حول الشمس ، إلا أنها لا تعد أقمار تتبع كواكب أخرى ، وأيضاً تمتلك كتلة تكفيها للمساعدة على مقاومة قوى جذب الأجسام الصلبة ، كما تساعدها كذلك على الحفاظ على التوازن الهيدروستاتيكي.
- وعليه يتم الحفاظ على هيئتها الشبه كروية ، الأمر الذي يعني أن الكوكب القزم شبيه للغاية بالكوكب العادي ، إلا أن الاختلاف بينهما في كون الكوكب القزم ليس لديه الهيمنة على المكان المحيط به ، وذلك على عكس الكوكب العادي ، حيث إن مسار الكوكب القزم أثناء دورانه حول الشمس مليء بالأجسام الأخرى مثل الكويكبات.
- أما بخصوص مسار الكوكب العادي حول الشمس فهو فاضي أو خال من تواجد أي أجسام ، ذلك ونشير لأنه من الممكن تواجد المئات من الكواكب القزمة داخل المجموعة الشمسية ، إلا أن البشر لم يستكشفوا منهم حتى يومنا هذا سوى القليل للغاية ، ويعتبر كوكب بلوتو هو أبرز الكواكب الصغيرة أو القزمة.
للمزيد يمكنك قراءة : معلومات عن الكواكب الشمسية
