مجتمع

ماذا لو عاد معتذرا – ما بين القبول والرفض..مؤثر جداً

أهلاً بك عزيزي القارئ،سنتحدث اليوم عن شيء مختلف وجديد ألا وهو سؤال واضح وصريح ماذا لو عاد معتذراً؟في الأونة الأخيرة انتشر علي وسائل التواصل الاجتماعي سؤالاً مفاجئاً يقول ماذا لو عاد معتذراً؟وانهالت التعليقات المختلفة ترد علي هذا السؤال،وانقسم الناس فرقتين فريقاً يسامح وفريقاً يرفض،كما أن هذا السؤال تم عرضه علي مختلف الناس في الشارع المصري وتنوعت أيضاً أراء الناس حول هذا الأمر،وبالفعل هذا سؤال يصعب الاجابة عليه،كما أن السؤال قد يفهم بأكثر من معني وكل شخص يجاوب علي حسب تفسيره للسؤال،لذلك قررنا في هذه المقالة أن نعرض عليكم بعض من التعليقات الجميلة والقاسية عن هذا السؤال،هيا بنا نبدأ علي بركة الله.

ماذا لو عاد معتذراً (تعليقات راقية)

تم طرح هذا السؤال علي كثير من الناس واختلفت الإجابات فمنهم من وافق وتقبل الأمر بطريقة راقية ومنهم من رفض بطريقة قاسية،وسوف نعرض عليكم بعض من التعليقات الراقية والجميلة.

  • ماذا لو عاد معتذراً؟
    إذا شعرت أنه ندم بالفعل وتاب عن الفعل الشنيع الذي فعله،سأستقبله بكل تأكيد أفضل استقبال،فهو سيظل صديق العمر.
  • ماذا لو عاد معتذراً؟
    لقد علمنا رسول الله صلي الله عليه وسلم صفة جميلة وهي العفو عند المقدرة،فيجب أن نترك الماضي وراءنا وننظر إلي حاضرنا.
  • ماذا لو عاد معتذراً؟
    والله لو أذنب ذنوباً لا تحصي وفعل أشياء لا يقبلها عقل وعاد إلي معتذراً نادماً أشد الندم عما فعل،فسأسامحه بكل تأكيد وسيرجع الود بيننا كما كان،ألم يقل الله تعالي(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ).
  • ماذا لو عاد معتذراً؟
    لطويت معه صفحة الماضي وفتحنا صفحة جديدة نملأها ود ومحبة.
  • ماذا لو عاد معتذراً؟
    العمر لا يتسع للخصام والفراق،والله لقد اشتقت إليك جداً واشتقت للأيام الجميلة التي كنا نقضيها سوياً.
  • ماذا لو عاد معتذراً؟
    بابي مفتوح لك دائماً،والذي حدث بيننا كان من وساوس الشيطان لا أكثر،هيا بنا نرجع كما كنا وننسي ما حدث.
  • ماذا لو عاد معتذراً؟
    يكفي أني رأيت دموع الندم علي وجهك،يكفي أني رأيت حزنك علي ما فعلته في حقي،يكفي أنني عرفت أنك لا تستطيع العيش من دوني،فبالرغم من كل ما فعلته بي فإني سأسامحك علي شرط ألا يتكرر الأمر ثانيةً.

يمكنك أيضاً الاطلاع علي:هل تعلم عن التسامح والعفو

ماذا لو عاد معتذراً(تعليقات قاسية)

وكان هناك فريق أخر من الناس يرون أنهم لن يقبلوا اعتذاره\اعتذارها مهما حدث،وهذا رأي نابع من تجربة قاسية خاضها الإنسان من الطرف الأخر،وسنعرض لكم بعض الردود التي قابلت هذا السؤال بالرفض التام.

  • ماذا لو عاد معتذراً؟
    والله لو ملأ الأرض دموعاً وندماً،فلن أغفر له خطيئته ما حييت، فالإنسان ليس لعبه بيد أحدهم.
  • ماذا لو عاد معتذراً؟
    لقد فات الأوان يا صديقي وزمن الاعتذار قد ولي،فلا تريني وجهك بعد اليوم.
  • ماذا لو عاد معتذراً؟
    يعود معتذراً بعد كل ما فعله في حقي! يعود معتذراً بعد أن شتمني وسبني أمام الجميع!يعود معتذراً بعد أن هتك عرضي وشرفي! لا والله ولو ذرفت عيناه دماً فلن أقبل اعتذاره ما حييت.
  • ماذا لو عاد معتذراً؟
    أنت تمزح معي أليس كذلك،تقول يعود معتذراً،أظن أنك لا تعرفه جيداً فغروره وكبرياؤه سيمنعه من العودة والاعتذار.
  • ماذا لو عاد معتذراً؟
    هناك الكثير من الأشياء يمكن أن نتغاضي عنها إلا كرامة الإنسان،فلا يمكن التفريط فيها بأي شكل من الأشكال.
  • ماذا لو عاد معتذراً؟
    لم تعد نفسي تطيقه ولم تعد الروح تحب وجوده،فالكلمات الجارحة قادرة علي أن تكسر القلب ولا يمكن مداواة هذه الجراح.

يمكنك أيضاً الاطلاع علي:كلام كبرياء

ماذا لو لم يعد معتذراً؟سؤال مفاجئ

وهنا إذا غيرنا السؤال وأردنا أن نطرحه بطريقة مختلفة،ونقول ماذا لو لم يعد معتذراً؟ماذا سيكون رد فعلك،هل ستباشر أنت بالذهاب إليه،أم ستخاصمه إلي الأبد،سنعرض لكم بعض الاقتباسات المختلفة والإجابات المتنوعة عن عذا السؤال.

  • ماذا لو لم يعد معتذراً؟
    والله لو لم يعد معتذراً عما فعل،سأفكر في الأمر وأسال نفسي هل أنا أخطأت في حقه أيضاً أم هو الذي أخطأ،فإذا شعرت أن الخطأ متبادل فسأبادر إليه أولاً بالاعتذار،فديننا الحنيف دعانا إلي ذلك.
  • ماذا لو لم يعد معتذراً؟
    وما الجديد،فهذا ما أتوقعه من هذا الرجل الشنيع،فمهما فعل فلن يعتذر عما قام به، وأنا لا أنتظر منه أي اعتذار فقد انتهي من حياتي ولم يعد له ذرة حب في قلبي.
  • ماذا لو لم يعد معتذراً؟
    أعرف أنه شخص طيب ويتحلي بمكارم الأخلاق،فسوف أمنحه بعض الوقت لكي يفكر في الأمر،وإذا عاد معتذراً سأقبل اعتذاره بكل تأكيد.
  • ماذا لو لم يعد معتذراً؟
    لن يعود معتذراً ولا أتوقع منه ذلك،فهو مغرور للغاية ولا يفكر سوي في نفسه.
  • ماذا لو لم يعد معتذراً؟
    هذا سؤال مفاجئ بالنسبة لي،أعتقد أني سأمنحه فرصة أخري،فنحن بشر ولسنا معصومين من الخطأ،وسأدعو دائماً أن يهديه الله إلي الصواب.
  • ماذا لو لم يعد معتذراً؟
    سأشاور الأمر مع عائلتي أولاً،وسأشرح لهم الموقف وسأري رأيهم في الأمر،وحينها سأعرف من هو المخطئ،فمن المحتمل أن أكون أنا المخطئ وأنا لا أدري.

نصائح هامة للرد علي هذا السؤال

بعد أن عرضنا عليكم بعض أراء الناس حول هذا السؤال،وحتماً كل شخص له سبب وجيه في القبول أو الرفض،ولكن يجب أن يكون هناك بعض النقاط التي يجب أن نتكلم عنها.

  • إذا عاد لك\لكي معتذراً فلا تتسرع في الإجابة وخذ وقتك،فقد تكون أنت في لحظة غضب ولا تستطيع الرد بعقلانية وقتها،يجب أن يكون ردك حكيماً عليه حتي لا تندم لاحقاً.
  • ضع دائماً خيار العفو عنه في ذهنك إذا بادر بالاعتذار،فصدقني هذه الحياة قصيرة جداً ولن نستفيد من الخصام بأي شيء سوي تحقيق ما يريد الشيطان.
  • انظر إلي جوابه واحكم هل هو نادم بالفعل عما فعله أم هو فقط يمثل ويخدعني،فإذا رأيت منه هذا أو ذاك فأعتقد أن الرد واضح.
  • كرامتك دائماً فوق كل شيء،فقلب الإنسان ليس لعبة بأيدي الأخرين،فيجب أن يفهم الطرف الأخر هذا الأمر.

يمكنك أيضاً الاطلاع علي:10 اقوال عن التسامح

ماذا لو عاد معتذراً؟هذا السؤال قد براه بعض الناس بسيطاً وأنه فقط للترفيه،ولكن كثير من الناس يراه سؤالاً جاداً ويجب التفكير ملياً قبل الإجابة علي هذا السؤال،والإجابة واضحة لهذا السؤال إما القبول أو الرفض،وندعو الله أن لا يكون هناك خصام بين الأحباب،وتذكر أن العفو عند المقدرة له ثواب عظيم عند الله،فلا داعي للخصام والتشاجر ولنقدم المصلحة العامة علي المصلحة الخاصة.
وفي النهاية أريد أن أطرح هذا السؤال علي سيادتكم ماذا لو عاد معتذراً؟ نريد أن نعرف رأيكم بكل صراحة،يمكنك الاجابة علي هذا السؤال في المكان المخصص للتعليقات بالأسفل،في انتظار تعليقاتكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى