قصص جن

ليلة رعب في المقابر قصة مخيفة جداً

ليلة رعب في المقابر

اليوم سوف نقوم بسرد قصة حقيقية قد تكون مخيفة بعض الشيء، وسوف نقوم بسردها لكم تمامًا كما وردت على لسان صاحبها الذي عاش ليلة رعب في المقابر وهو طالب في المرحلة الإعدادية، وكانت هذه الليلة بمثابة مغامرة له لم ينساها حتى الأن هو شاب في أواخر العشرينات من عمره فهيا بنا نغوص في تفاصيل الليلة المرعبة.

بداية القصة

اعتدت وانا طالب في المرحلة الإعدادية أن استيقظ لأداء صلاة الفجر في مسجد قريب من المنزل، وفي يوم غفوت ولم اشعر بأذان الفجر فهممت مسرعا بالذهاب إلى المسجد دون أن انظر إلى الوقت ظنا مني أني قد تأخرت، فلبست ثيابي مسرعا واتجهت على الفور إلى المسجد، وعندما وصلت وجدته موصد الأبواب فاتجهت إلى مسجد آخر اعلم بانه دائما مفتوح، وكان بجوار هذا المسجد مساحة واسعه تملأها المقابر وعدد من الطرق منها الضيقة ومنها الواسعة لكن لم تكن جميعها بها إنارة، وعندما وصلت المسجد لم اجد به أي شخص فدخلت على الفور منطقة الوضوء، وعندما هممت بالدخول إلى الخلاء سمعت صوتا كأنه أنين أو تألم شخص ما، لكني لم أعيره أي اهتمام وخرجت واسترسلت في الوضوء لكن الصوت ظل قائم واخذ يعلو شيئا فشيئا وكلما استمريت في وضوئي كان يعلو اكثر فاكثر، وهذا جعلني أتفقد المكان يمينًا  ويسارًا وابحث في جميع أرجاء المسجد ومحيطه حتى أجد مصدر الصوت، في هذه الأثناء كان الصوت بدأ يتقطع كأن شخصا ما لا يريد  أن ينكشف أمره وهذا جعل القلق والخوف ينتابني، لقد قمت بالبحث جيدا  في كل مكان في  المسجد عدا مكان واحد لم ابحث فيه.

المكان الغامض ومصدر الصوت

هذا المكان الذي لم ابحث بداخل كان عبارة عن غرفة قديمة كان يخزن بها أدوات المتوفيين والنعش الذي يحملون عليه، فقلت في نفسي حتمًا أن مصدر الصوت بداخل هذه الغرفة فتوجهت إلهيا على الفور، الغرفة كانت موصده بقفل صغير ظهر عليه الصدأ اعتقدت أنه ربما يكون قد أنكسر وتسلل إلى الغرفة  قطة أو أي شيء أخر  لكن القفل كان متين مما جعل شكي يتبدد، فكيف إذن يصبح مصدر الصوت هذه الغرفة! لكن الصوت لا يزال مستمر ويخرج من هذه الغرفة وبدأ يعلو، إنه ليس بصوت حيوان إنه اقرب إلي أن يكون صوت إنسان يهمهم بكلام غير مفهوم، بصوت يملأه التعب والمعاناة، حاولت أن انظر إلى داخل الغرفة عبر ثقب الباب لكني لم أرى سوى ظلام كاحل فوضعت أذني على الباب أملًا في تفسير تلك الهمهمات التي أسمعها، أحسست بحرارة أنفاس تلفح أذني وكلام لم افهم لغته .

النجدة الإلهية

لا اعلم ماذا حدث بعد كل هذا، فقد عثر عليا رجل وانا أسير في المقابر وكأنني ابحث عن شيء ما، وكنت أشبه بشخص علق في متاهة والعناية الإلهية فقط هي من أرسلت ذلك الرجل ليسحبني من ذراعي ويخرجني من تلك المتاهة، كان هذا الرجل هو شيخ المسجد الذي نادني واستغرب وجودي في هذا الوقت وسألني: ماذا أتى بك إلى هنا في المقابر وماذا تفعل في هذا الوقت؟ عندها فقط انتفضت وكأنني استيقظت من غفوه وقصصت له ما جرى، فقال لي استغفر الله، وقم معي الأن لنذهب إلى صلاة الفجر بالمسجد فانه لم يؤذن بعد، وتلي بعض من القرآن ونحن في الطريق إلى المسجد، وقتها كنت أشعر بقلبي وكأن شيئا يعتصره وضاق صدري ونفسي حتى وصلنا إلى المسجد وادينا صلاة الفجر وبعدها أشار الشيخ إلي فانتظرته، بدء يحدثني عما حدث وقال لي إن الله سبحانه وتعالى هو من أرسله إلي فلقد جعله الله سبحانه وتعالى يغير طريقه في هذا اليوم، ولقد كان هذا من حسن حظي وأوصاني بالتمسك بالصلاة والحافظ على تلاوة للقرآن.

ختام ليلة الرعب

عدت مسرعًا إلى المنزل حتى أختبئ وأحاول أن أنسى كل ما حدث لي، ولم أروي لأمي شيء حتى لا تعاقبني، وتحججت بأني أشعر ببعض من التعب حتى لا أذهب إلى المدرسة، ومن وقتها وحرمت أن أخرج من المنزل لأداء صلاة الفجر إلا وأنا متيقن من الأذان حتى لا أعيش ليلة أخرى بها رعب في المقابر وقد لا أجد من ينقذني.

رعب حقيقي في مقابر مصرية
رعب حقيقي في مقابر مصرية

 

قصص مرعبة حدثت بالفعل
قصص مرعبة حدثت بالفعل
ليلة رعب في المقابر
ليلة رعب في المقابر

 

 

 

 

 

وبهذا نكون انتهينا من سرد قصة اليوم وعرضنا عليكم تفاصيل ليلة رعب في المقابر ونؤكد أن كل ما أوردناه قد أكد صاحب القصة على صحته وأنه عاشها حقًا، والأن نترككم في رعاية الله وحفظه حتى نعود لكم بقصة أخرى بتفاصيل مشوقة وحقيقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى