إسلاميات

كلمات عن الجنة والنار من اقوال السلف الصالح

كلمات عن الجنة

يحب الله عبادة ويدخلهم الجنة بأسهل وابسط الأعمال, فكلمات عن الجنة لاتصف الجنة حق وصفها, فأن الله جعل في الجنة مالا عين رأت ,حيث القصور من الذهب والفضة ,وللجنة أبوب ثمانية يدخلها الصابرون, والصائمون يدخلون من باب يسمي الريان ,تعظيما لهم لحسن صيامهم ,وطاعة الله في الامتناع عن الجوع والعطش واللهو, والمجاهدون في سبيل الله بأمولهم, وأنفسهم وجاهد النفس عن ارتكاب ما يغضب الله, والمتصدقون,و لا يشعر أهل الجنة بالعطش او الجوع , كما قال الله تعالي : (يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ*بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ*لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ).

ويتمتعون أهل الجنة براية الله عز وجل, وهذة أعظم نعم الجنة واغلها,فهي دار السعادة والراحة والسكينة والنعيم الدائم ,فأشجار الجنة تسقا من الذهب ,وأوراقها من الزمرد الأخضر والجوهر,ولبس أهل الجنة من الحرير ,ويزينها الذهب والفضة ,ففهيا الحور العين وهن مخلوقات لأهل الجنة.

ويدخلون اهل الجنة في جماعات, مستبشرة كما كانوا يجتمعون علي الخير في الدنيا, فعند الوصول الي أبواب الجنة فتفتح ,ولكن بشفاعة النبي صل الله عليه وسلم, أما أبواب جهنم فهي مفتوحة ,لأنها دار الذل والمهانة,فهم فيها خالدون ويرون فيها من كل أشكال العذاب .

أقراء ايضا:كيف اصلي الظهر بطريقة صحيحة ؟ وما هي شروط صحة الصلاة ؟

خضرة ومقاعد
خضرة ومقاعد

كلمات رائعة عن الجنة

أن للسلف الصالح  كلمات عن الجنة :

  •  يقول الطبراني: “أن أدنى أهل الجنة درجة لمن يقوم على رأسه عشرة آلاف خادم بيد كل واحد صحفتان واحدة من ذهب والأخرى من فضة “.
  • كان  النبي -صلى الله عليه وسلم يكثر من دُعاء: (وأسألُك لذَّةَ النَّظرِ إلى وجهِك الكريمِ والشَّوقَ إلى لقائِك في غيرِ ضرَّاءَ مضرَّةٍ ولا فتنةٍ مضلَّةٍ).
  • عن الصحيحين:”أن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل… وإن كان من أهل النار فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله.
  • عن عبدة – بن أبي لبابة – قال : إن في الجنة شجرة ، ثمرها زبرجد ، وياقوت ، ولؤلؤ ؛ فيبعث الله ريحاً ، فتصفق ، فيسمع لها أصوات ، لم يسمع أصوات ألذ منها .
  •  في خطبة ابن غزوان في مسلم”إن ما بين المصراعين مسيرة أربعين سنة “و لعل هذا الباب الأعظم حيث أن الجنة درجات والجنة كلما ارتقيت فإنها تتسع.
  • عن كعب الأحبار قال : يطاف عليهم بسبعين ألف صحفة من ذهب ، في كل صحفة لون وطعام ليس في الأخرى . وقال قتادة : ألف غلام ، كل غلام على عمل ليس عليه صاحبه .
  • قال مغيث : إن في الجنة قصوراً من ذهب ، وقصوراً من فضة ، وقصوراً من ياقوت ، وقصوراً من زبرجد ؛ جبالها المسك ، وترابها المسك والزعفران .

أقراء ايضا:حديث عن الحلم والعفو والتسامح في حياة النبي

بحر وجبل
بحر وجبل

كلمات عن النار

كان الصحابة والسلف الصالح رحمهم الله يخافون من النار, رغم اعمالهم العديدة في الخير والعبادات, والتقرب من الله وقد علم السلف رحمهم الله , أن الله سبحانه يخوف بالنار عباده ,ويحب منهم أن يخافوه بخوفها, وأن يخشوه بخشية الوقوع فيها , وأن يحذروه بالحذر منها.فالخوف من النار في الحقيقة خوف من الله , والخائف منها خائف من الله , متبع لما فيه محبته ورضاه.

وقد عرف السلف حقيقة النار , وما أعد الله فيها من ألوان العذاب وصنوف الهوان, فاشتد خوفهم , فكانوا إذا مروا بآية من ذكر النار بكوا فرقا ,كأن زفير جهنم في آذانهم ,وكأن الآخرة نصب أعينهم , وها هي أقوالهم وأحوالهم تنبونا عن درجة هذا الخوف, لعلنا نخاف منها كما خافوا , ونحذر الوقوع فيها كما كانوا يحذرون .

يقول عمر رضي الله عنه : (( لو نادى منادٍ من السماء : أيها الناس ، إنكم داخلون الجنة كلكم إلا رجلاً واحداً لخفت أن أكون أنا هو )) .وروي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال :(( لو أني بين الجنة والنار ، ولا أدري إلى أيتهما يُؤمر بي ؛ لاخترت أن أكون رماداً قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير ))

وقال الحسن : كان عمر رضي الله عنه ربما توقد له النار ، ثم يدني يديه منها ثم يقول : يا ابن الخطاب ، هل لك على هذا صبر ؟! وكان علي بن فضيل يوماً سفيان بن عيينة ،فحدَّث سفيان بحديث فيه ذكر النار ، وفي يد عليٍّ قرطاس في شيء مربوط ، فشهق شهقة ، ووقع ورمى بالقرطاس أو وقع من يده ، فالتفت إليه سفيان فقال : لو علمت أنك هاهنا ما حديث به .

أقراء ايضا:ما هي الذنوب التي لا تغفر والاستغفار الذي يمحو كبائر الذنوب

غروب الشمس
غروب الشمس

أقراء ايضا:اذكار صباح ومساء ومجموعة من أهم الأذكار اليومية لتحصين النفس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى