قصص وعبر

قصص وعبر من الحياة قصة الحصان والبئر رائعة ومعبرة جداً فيها حكمة روعه عن الحياة

نقدم لكم اليوم في هذا المقال من خلال موقعنا احلم قصة جديدة مميزة وجميلة جداً بعنوان قصة الحصان والبئر ، من موضوع قصص وعبر من الحياة ، قصة قصيرة تعمل معاني وحكم رائعة عن معني الحياة والكفاح والمحاولة المستمرة وعدم الاستسلام مهما كان الثمن، استمتعوا معنا الآن بقراءة أجمل قصص وعبر من الحياة 2017 وللمزيد من القصص الجديدة المتنوعة يمكنكم زيارة قسم : قصص وعبر .

قصة الحصان والبئر

ذات يوم وقع حصان أحد المزارعين في بئر عميق جاف ليس به ماء، بدأ الحصان المسكين يطلق صهيلة حتي يسمعه صديقه المزارع ويأتي حتي ينقذه، واستمر هكذا لعدة ساعات حتي جاء المزارع وبدأ يحاول بشتي الطرق ان ينقذ حصانه ويرفعه من البئر ولكنه فشل، فلم يجد المزارع سبيلاً أمامه سوي أن يجعل الحصان يموت علي الفور بدلاً من أن يتركه يتعذب لأيام طويلة هكذا في هذه البئر .

قرر المزارع ردم البئر حتي يموت الحصان، وهكذا نادى المزارع مساعديه وطلب منهم ردم البئر حتي يحل مشكلتين من آن واحد، اولاً يتخلص من هذه البئر الجافة وثانياً أن يدفن الحصان، وهكذا بدأ الجميع في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر، في بادئ الأمر لم يفهم الحصان حقيقة ما يحدث، ثم بعد مرور فترة قصيرة انتبه الحصان إلي الحقيقة القاتله، وهي أن صديقة المزارع والناس يحاولون دفنه حياً .

أخذ الحصان المسكين يصهل بشدة يطلب النجدة وهو يملؤة الألم والحزن، وبعد قليل انقطع صوت صهيل الحصان تماماً، فاندهش الجميع ونظر المزارع داخل البئر ولم يصدق ما رآه، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهرة كلما سقطت عليه الاتربة حتي يلقيها علي أرض البئر ويرتفع هو قليلاً، وبعد فترة اقترب الحصان من سطح الأرض وامتلئت البئر بالاتربة، فقفز الحصان خارج البئر ووصل بسلام إلي سطح الأرض .

هكذا هي الحياة، عندما تلقي عليك الأوجاع والصعاب والمشكلات وينهال عليك البشر بالجراح والكلمات السيئة، فكل ما عليك هو أن تتعامل مع كل ذا كانه حفنه من التراب وتلقيها عن ظهرك حتي تتغلب عليه وترتفع بذلك خطوة لأعلي، لا تتوقف ولا تستسلم ابداً حتي غن كان الآخرين يريدون دفنك حياً .

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى