قصص حب

قصص حب مؤثرة ونهايتها حزينة جداً قصة ممدوح وسهي من أروع قصص الحب

قصة اليوم قصة حزينة جداً من موضوع قصص حب مؤثرة نقدمها لكم من خلال موقع احلم ، قصة حب ممدوح وسهي من أروع وأجمل قصص الحب الواقعية ولكن نهايتها حزينة تبكي الحجر ، من موضوع قصص حب مؤثرة استمتعوا بقراءتها الآن وللمزيد من قصص حب مؤثرة يمكنكم زيارة قسم : قصص حب .

قصة حب ممدوح وسهي

كان هناك شاب يدعي ممدوح وقع في حب فتاة تدعي سهي، كانوا يعشقون بعض لأقصي درجة وقضوا معاً سنوات طويلة في أجمل قصة حب، كانت سهي تعمل في أحد مراكز الاتصالات بالمدينة، بينما كان ممدوح يعمل في إحدي المدن الساحلية، وكان يسافر دائماً، فكان التواصل بينهما غالباً يكون عبر الهاتف، حيث يقضون الساعات والليالي في مكالمات طويلة مليئة بعبارات الحب والشوق والهيام، حتي أن جميع اصدقاء سهي وممدوح اعتادوا كثيراً علي رؤيتهم ممسكين بالهاتف طوال الوقت .

كانت اسرة سهي سعيدة بهذه العلاقة حيث كان يربطهم قرابة دم مع ممدوح ولكن من بعيد، وكذلك كانت اسرة ممدوح سعيدة بعلاقته مع سهى وكانوا يريدون البدء سريعاً في ترتيبات الزواج لتكتمل قصة حبهما الرائعة، ولكن القدر كان لهما بالمرصاد .

ذات يوم كان ممدوح قد انتهي من عمله وقرر الرجوع إلي المدينة لقضاء اجازة سعيدة مع حبيبته سهي، وصل ممدوح إلي منزل حبيبته فوجد حداد ومراسم العزاء في المنزل، وعرف أن حبيبته سهي قد توفت بعد تعرضها إلي حادث سيارة فظيع علي الطريق، ولم يستطع الاهل أن يخبروه خوفاً عليه من الصدمه وهو في عمله، انغمر ممدوح في البكاء وعاش طوال حياته وحيداً بعد وفاة حبيبته الوحيدة، حتي بعد مرور سنوات عندما كان يتحدث معه أى شخص من أهله عن الزواج و عن ضرورة الاستمرار في الحياة، كان ممدوح يجيبهم ان حياته مستمرة مع حبيبته سهى حتي إن فرقهما الموت فهو سيبقي علي الوعد مادام علي قيد الحياة .

الحب الأبدي 

في تمام الساعة التاسعة صباحاً دخل الطبيب كعادته إلي عيادته الخاصة، وكان اول زبائنه رجل عجوز قدم لإزالة بعض الغرز من إبهامة، كان هذا العجوز علي عجله شديدة من أمره، وكان يقول أن لديه موعد مهم جداً في التاسعة والنصف، وأثناء قيام الطبيب بإزالة الغرز أثار استعجال العجوز فضوله وفكر في نفسه يا تري ما نوعيه الموعد الذي ينتظره هذا العجوز بهذه العجله .

لم يستطع الطبيب ان يمنع نفسه من سؤال العجوز الذي أخبره أن عليه ان يذهب إلي دار رعاية العجزة لتناول وجبة الإفطار مع زوجته في الساعة التاسعة والنصف، فسأله الطبيب عن سبب تواجدهنا هناك، فجاءت إجابة العجوز صادمة جداً للطبيب حيث قال لها أنها مصابة بمرض الزهايمر ( فقدان الذاكرة ) فقال له العجوز في دهشة : هل ستغضب زوجتك إن تأخرت عنها ؟ فقال العجوز في بساطة : لا علي الإطلاق، انها لم تعد تتذكرني منذ سنوات عديدة، فقال الطبيب وقد تمكنت منه الدهشة : اذا كانت لا تتذكرك، فما الذي يحملك علي ان تذهب إلي كل يوم لتناول الإفطار معها ؟ فقال العجوز مبتسماً بعد أن مسك يد الطبيب وضغط عليها في رفق : يا بني ، إن كانت لا تتذكرني فأنا لا زلت أتذكرها .

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى