قصص حب

قصة حب قصيرة رومانسية قبل النوم

لعشاق الرومانسية والخيال استمتعوا معنا الآن باقوي قصة حب قصيرة رومانسية مميزة وجميلة جداً نقدمها لكم اليوم في هذا المقال عبر موقع احلم ، أجمل قصة حب قصيرة 2021 يمكن أن تقرأها في حياتك لا تفوتك، يمكنكم الآن قراءة وتحميل أجمل واحدث قصص الحب والغرام والرومانسية اون لاين من موقع احلم عبر قسم : قصص حب .. اتمني لكم قضاء امتع واجمل الاوقات واترككم الآن مع قصة حب قصيرة جميلة .

قصة حب قصيرة
قصة حب قصيرة

ضحي بحياته من أجلها:

كان هناك شاب وفتاة يعشقون بعض بشدة، ولا يمكن لأحدهما الاستغناء عن الآخر، وذات يوم امتطي ذلك الشاب دراجته النارية وركبت الفتاة وراءة، وفي الطريق فاقت سرة الدراجة 120 ميلاً في الساعة، كان الشاب معتاد علي هذه السرعة العالية ولكن الفتاة شعرت ببعض الخوف فهمت في اذنة : اخفض السرعة قليلاً فقلبي يكاد يتوقف من شدة الخوف وأخشي أن نتعرض إلي حادث، اجابها الفتي في هدوء : لا تخافي يا حبيبتي أنا معتاد علي هذه السرعة، ردت الفتاة : أرجوك ابطئ قليلاً فأنا لم اعد احتمل .

هنا التفت الشاب إلي الفتاة وقال : موافق سأخفض السرعة قليلاً ولكن بشرط أن تعترفي بحبك لي الآن ثم تعانقيني بشدة، أشاحت الفتاة وجه الفتي بيدها ليعاود النظر إلي الطريق وقالت في ارتباك : انا اعشقك، هيا ابطئ السرعة ارجوك ثم عانقته، قال لها الفتي : هل يمكنك أن تنزعي خوذتي وتضعيها فوق رأسك فإنها تضايقني بشدة، قالت الفتاة : حسناً، ثم اخذت الخوذة ووضعتها علي رأسها .

في صحف اليوم التالي جاء خبر تحطم دراجة نارية عقب خروجها عن الطريق بسبب تعطل الفرامل، كانت الدراجة تحمل شخصين شاب وفتاة، وقد نجت الفتاة لأنها كانت ترتدي الخوذة الواقية أما الشاب فقد لقي حتفه للأسف .

الحقيقة وراء هذه القصة ان الشاب خلال تواجده في الطريق شعر بتعطل الفرامل وأنها لا تعمل، فحاول ان يكتم الامر عن حبيبته حتي ينقذها ولا تخاف او تفزع بالخبر، فجعلها تعترف له بحبها وتعانقه لآخر مرة، ثم جعلها تلبس هي الخوذة الواقية حتي تنجو، رغم أنه كان يعلم يقيناً أن من يرتدي الخوذة هو من يملك الحظأ الاكبر في النجاة، ولكنه ضحي بحياته في سبيل انقاذها لتعيش هي .

قصة حب نهايتها زواج:

في يوم من الأيام وقع شاب فقير في حب بنت ولكنها من عائلة ثرية ، وتقدم لها الشاب من أجل أن يخطبها إلا أن أهلها قد رفضوا للفارق المادي. ولكن الشاب قد أصر أن يثبت نفسه لأبيها وأمها فعمل بجد وتقدم لها مجدداً وأثبت لأهلها ذلك ، فعرف الأهل أن ذاك الشاب مجتهد لهذا وافقوا عليه. ولكن الزواج قد تأجل لأن الشاب كان جندي بالجيش وقد اضطر لأن يبتعد عن خطيبته بسبب الحرب ، وقد اتفقا أن يعود بعد انتهاء الحرب ويتزوج بالفتاة.

حادثة شوهت وجه الفتاة:

هل تبحث عن قصص حب حزينة ؟ ربما تجد ضالتك في “جزء” من القصة الآتية:-

ولكن في يوم من الأيام وقع ما لا يحمد عقباه ، إذ كانت البنت تقود سيارتها وهي عائدة للبيت فتعرضت لاصطدام من سيارة مسرعة للغاية ، فهرع الأهل للمستشفى وخرجت البنت من حالة الخطر. ولكن عندما فتحت أعينها لاحظت على أهلها علامات الصدمة والذهول ، واستمر الصمت سائد والبكاء حاضر ، فأخذت الفتاة تسأل بوجع وأنين وتحسست وجهها ففهمت ما حدث لها.

فوجهها قد تشوه نتيجة الحادثة المريعة فأجهشت بالبكاء ، وبدأت تقول كلام مؤلم كأصبحت قبيحة وأصبحت وحشاً وكانت تبكي بحرقة كبيرة. ولكن الفتاة قد تمالكت نفسها مرة أخرى ، وقالت لأبيها وأمها أنها تريد أن تفسخ خطوبتها لأن بالتأكيد لن يوافق عليها خطيبها ولن يتزوجها وهي مشوهة.

وقد اتخذت هذا القرار ولم ترد أن تراه مجدداً وبدأت بالتصرف إثر هذا ، إلا أن الشاب ظل يراسلها ويتصل بها على الهاتف لكنها لم تجب عليه. ففهم الشاب بأنها تريد التخلي عنه والابتعاد ، وفي يوم من الأيام قالت لها أمها بأن خطيبها سوف يعود من الحرب.

عودة الشاب من الحرب:

هل تبحث عن قصص حب سعيدة ؟ إليك ذلك أدناه:-

تفاجأت الصغيرة ، ورفضت أن تجلس معه قبل أن تعرف لماذا جاء ، فقالت لها الأم لقد أتى كي يدعوك لحفل زفافه! فوقتها صدمت الفتاة وفتحت بطاقة الزواج وهي مذهولة ولكن كان الذهول والدهشة أكثر عندما وجدت اسمها هو اسم العروسة. وقد دخلت في حالة من البكاء الشديد ، وفي هذه اللحظة دخل الشاب الرائع وهو يحمل باقة من الورود وقد ركع أمامها وقال لها وهو يهمس في أذنها : هل تتزوجيني ؟

فغطت البنت وجهها خجلاً وقالت له : أنا قبيحة وشكلي كريه كيف سترتبط بي؟ فقال لها الشاب : عندما لم تجيب علي قد تواصلت مع والدتك وأخبرتني بكل شيء. لكن على الرغم من هذا أنا ما زلت متمسك بك ولم يتغير أي شيء في قلبي فأنا أحبك أنت ولست أحب وجهك!

قصة قصيرة عن الحب الحقيقي:

واحدة من أجمل ما قيل من قصص حب واقعية رومانسية جاءت على النحو المذكور أدناه:-

كان هناك شخص اسمه معتز ، وكان هذا الشخص متزوج من امرأة يعشقها ويحبها كثيراً اسمها حسناء ، وبيوم من ايام كانت الزوجة تمارس رياضتها المفضلة في الصباح. ألا وهي الجري ، فكانت تركض قريباً من التلة بالقرية التي يسكنون فيها ، ولكنها سقطت وهي تركض وتعرضت لإصابة كبيرة واستنجدت بزوجها معتز من أجل أن ينقذها. إلا أنه ولسوء الحظ كانت المستشفى بعيدة للغاية ، ولو أراد زوجها إيصالها للمستشفى لا بد من الالتفاف حول التلة  ، إلا أن زوجته لم تتحمل وفارقت الحياة!

صدمة معتز:

وجود قصص حب جميلة يساعدنا على تجميل دنيانا، ومن بين هذه القصص قصة صدمة معتز، تلك التي جاءت على النحو المذكور أدناه:-

صدم معتز كثيراً لوفاة زوجته ، وقرر وفاءً لحسناء أن يحفر طريق عبر التلة يوصل مباشرةً ما بيت قريته البعيدة والمدينة ويطلق عليها حسناء على اسم زوجته. وبالفعل بدأ معتز بنحت التل وتعرض خلال هذا للعديد من السخرية والانتقاد ، وقد استهان الجميع بقدراته وأخبروه بأن كل ما يفعله مجرد خيال ولن يتمكن من القيام بهذا. إلا أن تلك الأقوال لم تقلل من عزيمته وإحباطه ، بل على العكس من هذا زاده إصرار وعزيمة ، فعمل على حفر الطريق لمدة بلغت اثنا عشر سنة حتى أنهاه وحقق حلمه وسماه باسم زوجته (حسناء)

قصة حب نهايتها زواج: علي وليلى

كان هناك في قرية صغيرة على سفح التل، شاب اسمه علي وفتاة تُدعى ليلى. كان علي شابًا وسيمًا ذو عيون عميقة وروح جريئة. وكانت ليلى فتاة جميلة ذات عقل مشرق وقلب طيب. تجمعهما صداقة قوية منذ الصغر. كانوا يلعبون معًا في الحقول ويستمتعون بمشاهدة غروب الشمس سويًا. ومع مرور الوقت، تحوّلت هذه الصداقة إلى شيء أعمق. بدأ كل منهما يشعر بشعور غريب ومختلف تجاه الآخر.

في إحدى الليالي الصيفية، كانوا يجلسون سويًا تحت سماء مليئة بالنجوم. علي نظر إلى ليلى وقال بخجل: “أنتِ أكثر من مجرد صديقة بالنسبة لي، لقد أصبحتِ جزءًا من قلبي.” ليلى ابتسمت برقة وقالت: “وأنا أيضًا، علي. لطالما شعرتُ بشيء خاص تجاهك.”

منذ تلك اللحظة، تطورت علاقتهما إلى حب عميق وصادق. كانوا يمشون بجانب بعضهما البعض، يداً بيد، ويتشاركون أحلامهم وآمالهم. تجاوز حبهما الصعاب والتحديات، فقد واجهوا سويًا مراحل الحياة بكل قوة وإصرار. في يوم من الأيام، في مكان على قمة الجبل حيث تكون السماء قريبة جدًا، طلب علي يد ليلى بكل رومانسية. قال لها: “ليلى، لقد كنا معًا في كل مرحلة من حياتنا. هل ترغبين في أن نستمر معًا في هذه الرحلة للأبد؟”

بدا عينا ليلى تتلألأ من السعادة والدهشة، وقالت: “بكل سرور، علي. أنا مستعدة لقضاء باقي حياتي معك.” وهكذا، احتفل علي وليلى بحفل زفافهما في يوم جميل ومشرق. وعاشوا سويًا حياة مليئة بالحب والسعادة، حيث كانوا دائمًا يذكرون ببدايتهما البسيطة على سفح التل، حين بدأ كل شيء بصداقة تحولت إلى حب لا يُنسى.

قصة حب جميلة مكتوبة: سارة بين الوحدة والغموض

في مدينة صغيرة تقع على ساحل البحر، عاشت فتاة تُدعى سارة. كانت سارة شابة جميلة ومحبوبة من قبل الجميع، لكنها دائمًا كانت تشعر بالوحدة في داخلها. في أحد الأيام، قررت سارة قضاء يومٍ على شاطئ البحر للاسترخاء وتهدئة أفكارها. وهناك، شاهدت شابًا وسيمًا يقف على الرمال، يمتلك عيونًا عميقة تبدو وكأنها تخبئ قصة كبيرة.

لم تستطع سارة إلا أن تحدق به من بعيد، وكأن الوقت توقف لحظة. وفجأة، شعرت بالشجاعة تتسلل إلى قلبها. اقتربت من الشاب وقالت بابتسامة خجولة: “مرحبًا، هل يمكنني الجلوس هنا؟” أجاب الشاب بابتسامة دافئة: “بالطبع، تفضلي.” وهكذا بدأت محادثة بينهما. تبادلا القصص والضحكات، واكتشفا أن لديهما الكثير من الاهتمامات المشتركة. بدأت الأيام تمر واللقاءات تتكرر بينهما، حتى أصبحوا لا يستطيعون التفكير سوى في اللحظات التي يمضونها سويًا.

في إحدى الليالي الصيفية، أخذها الشاب إلى شاطئ مضاء بضوء القمر. أخرج علبة صغيرة من جيبه وفتحها ليكشف عن قلادة جميلة. قال بابتسامة: “هذه القلادة هدية لك، ترمز لللحظات الجميلة التي قضيناها سويًا وللأمل في المستقبل.” سارة كانت مدهوشة وسعيدة جدًا. أخذت القلادة وقالت: “شكرًا لك، هذه القلادة ستبقى تذكيرًا دائمًا بأوقاتنا المميزة.”

مع مرور الوقت، نمت علاقتهما بمزيد من العمق والحب. تجاوز حبهما الكلمات وأصبحت قلوبهما تتحدث بلغة العاطفة والانسجام. وفي يومٍ من الأيام، أمام منظر البحر الخلاب، انحنى الشاب أمام سارة وقال: “سارة، أنتِ أشعة الشمس في حياتي، هل توافقين أن تكوني حبيبتي؟”

بدت السعادة واضحة على وجه سارة، وأجابت بابتسامة تملؤها السرور: “نعم، بكل سرور سأكون حبيبتك.” وهكذا، اندمجت قلوبهما لتصبح واحدة، وعاشوا سويًا حياة مليئة بالحب والبسمات، حيث كانت بداية هذه القصة هي بداية حب يعانق السماء ويغمر القلوب.

قصة قصيرة عن الحب الحقيقي: يوسف بين البراءة وحب الحياة

في مدينة الورود الساحرة، عاش شاب يُدعى يوسف. كان يوسف شابًا وسيمًا ذو شخصية جذابة وقلب طيب. كان يعمل كفني زراعي، يهتم بزراعة أجمل الزهور والورود في الحدائق الخاصة بالمدينة. في يوم من الأيام، التقى يوسف بفتاة تُدعى لمى. كانت لمى فتاة ذكية وجميلة، تحب الطبيعة وتقدر جمال الورود كثيرًا. التقت بيوسف عندما كان يهتم بحدائقه، وسرعان ما نشأ بينهما حوار مليء بالاهتمام والتواصل.

مع مرور الوقت، أصبحت زيارات لمى لحدائق يوسف جزءًا لا يتجزأ من روتينهما. تحدثا عن أمورهما وأحلامهما، وبدأ الشعور بالقرب والانسجام ينمو بينهما. علم يوسف أن قلبه ينبض بشكل مختلف عندما يكون بالقرب من لمى. في إحدى الليالي الصيفية، دعا يوسف لمى لزيارة حديقته في القمر المضيء. أضاءت الشموع المكان وأزهرت الزهور بألوان مشرقة. كان هناك جو من السحر يخيم على المكان.

وأمام منظر الجمال والرومانسية، نظر يوسف إلى لمى وقال بلطف: “لمى، أنتِ الزهرة الأجمل في حديقتي، هل توافقين أن تكوني زهرة في حياتي؟” لمى ابتسمت وعيونها تلمع بالسعادة، وأجابت: “بكل سرور، يوسف. سأكون زهرتك دائمًا.”

وهكذا، انطلقت رحلة حب رائعة بين يوسف ولمى. تجاوز حبهما الزهور والحدائق، ليتفتح كزهرة رقيقة تنمو بينهما بكل حب واحترام. عاشوا سويًا لحظات سحرية، حيث تجلى جمال الحب الحقيقي في كلماتهم وأفعالهم، وأصبحت الورود ليست مجرد زهور بل رمزًا للحب الذي ازدهر بينهما.

وفي الختام نرجو منكم أن تتركوا لنا في التعليقات رأيكم في هذه القصص ، وما إن كنت تريدون قصص معينة ونحن سوف ندرجها في مقالاتنا المقبلة.

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى