شعر عن الغدر والخيانة أجمل 10 قصائد عربية في الغدر والطعن في الظهر
شعر عن الغدر
شعر عن الغدر والكذب
ما يقول الإمام الشَّافعي في وصف غدر الأصدقاء:
إنِّي صَحِبْتُ أناساً مَا لَهُمْ عَدَدُ وَكُنْت أَحْسبُ أنِّي قَدْ مَلأَتُ يدِي
لَمَّا بَلَوْتُ أخِلائي وَجَدْتُهُمُ كالدَّهرِ في الغدرِ لم يبقوا على أحدِ
إن غبتُ فشرُّ الناس يشتمني وَإنْ مَرضْتُ فَخَيْرُ النَّاسِ لَمْ يَعُدِ
وإن رأوني بخيرٍ ساءهم فرحي وإن رأوني بشرَّ سرَّهم نكدي
أبيات شعر عن الغدر للمتنبي
إِذا غَدَرَت حَسناءُ وَفَّت بِعَهدِهافَمِن عَهدِها أَن لا يَدومَ لَها عَهدُوَإِن عَشِقَت كانَت أَشَدَّ صَبابَةًوَإِن فَرِكَت فَاِذهَب فَما فِركُها قَصدُوَإِن حَقَدَت لَم يَبقَ في قَلبِها رِضىًوَإِن رَضِيَت لَم يَبقَ في قَلبِها حِقدُكَذَلِكَ أَخلاقُ النِساءِ وَرُبَّمايَضِلُّ بِها الهادي وَيَخفى بِها الرُشدُ
— أبو الطيب المتنبي
شعر عن الطعن بالظهر
غِبْتُمْ؛ فَأَظْلَمَ يَوْمِي بَعْدَ فرقَتِكُـمْ وساءَ صُنعُ اللَّيالي بَعدَ إجمالِ
قد كُنْتُ أَحْسِبُني مِنْكُمْ عَـلى ثِقَةٍ حتَّى منيتُ بما لمْ يجرِ في بالي!
لَمْ أَجْنِ في الحُبِّ ذَنباً أَسـتَحِقُّ بِهِ عتباً، ولكـنَّها تَحريفُ أقوالِ
ومـن أطاعَ رُواةَ السُّوءِ نفَّرهُ عَنِ الصَّدِيقِ سَمَاعُ القِيلِ والقَالِ
أدهى المصائبِ غدرٌ قبلهُ ثقةٌ، وأقبَحُ الظُّلْمِ صَدٌّ بَعْدَ إِقْبَالِ
وَيحكِ! في إصبعكِ المُخملي حَملتِ جُثمانَ الهَوى الأولِ
تهنئي يا مَن طَعنتِ الهَوى في الخَلفِ في جَانِبهِ الأعزَلِ
قدْ تَخجلُ اللَّبوةُ مِن صَيدها؛ فَهل حَاولتِ أنْ تَخجَلي؟
بائعتي بزائفاتِ الحلى، بخاتمٍ في طَرَفِ الأنملِ
بهج أطواقٍ خرفية وبالفراء البَاذِخِ الأهدلِ
أعقدُ الماسِ فانتَهى حبُّنا؟، فلا أنا منكِ ولا أنتِ لي؟
وكلُّ ما قُلنا ومَا لم نقلِ وبَوحنا في الجَانبِ المنقلِ
تساقطت صَرعى عَلى خَاتمٍ كاللَّيلِ… كاللَّعنةِ… كالمنجلِ
(…)
جَواهرٌ تكمنُ في جَبهتي أثمنُ مِن لؤلؤكِ المرسَلِ
سبيَّةَ الدِّينار، سِيري إلى شَاريكِ بالنُّقودِ والمخملِ
لم أتصوَّر أن يكونَ على اليَّدِ الَّتي عَبدتُها مقتلي
شعر عن الخيانة قصير
أنتَ قَلبي؛ فلا تَخَف وأجِب: هَل تُحبُّها؟
وإلى الآن لَم يَزل نَابضاً فيكَ حُبُّها؟
لَستَ قَلبي أنا إذن، إنَّما أنتَ قلبها!
كيفَ يا قَلبُ تَرتَضي طَعنةَ الغدرِ في خُشوع؟
وتداري جُحودها في رِداءٍ مِن الدُّموع؟
لَستَ قلبي… وإنَّما خِنجرٌ أنتَ في الضُّلوع
أو تدري بما جرى؟ أو تدري؟ دَمى جرى!
جذبتني مِن الذُّرى ورَمتْ بي إلى الثَّرى
أخذَتْ يقظتي، ولَم تُعطني هدأة الكَرى!
مَا رَاعنا الدَّهرُ بالبلوى وغَمْرَتِها لكنَّنا بالإباءِ المرِّ رُعناهُ
إنْ نَحمل الحُزن لا شَكوى ولا مَلل، غَدرُ الأحبَّةِ حُزنٌ ما احتَملناهُ
وما رَعانا عَلى عَصفِ الخُطوبِ بِنا هَوى حَبيبٍ رَعيناه ونَرعاهُ
ليتَ الَّذين وَهبناهُم سَرائرَنا في زَحمةِ الخَطبِ أغلوا مَا وَهبناهُ
ولا وَفَاء لقلبٍ حِينَ نؤثِرُهُ حتَّى تَكون رَزايانا رَزاياهُ
(…)
حسبُ الأحبَّة ذُلّاً عَارَ غَدرِهم، وحَسبُنا عِزّة أنَّا غَفرنَاهُ
يهنيكَ أنَّكَ في نُعمى لمحنَتِهِ وأنَّ غَدرَكَ قبلَ الدَّهرِ أشقاهُ
جاهٌ خَلقناهُ مِن ألوانِ قُدرَتِنا فكيفَ يكفر فينا مَن خَلقناهُ
لو رفَّ حبُّك في بيداءٍ لاهبةٍ عَلى الظُّماءِ رَحيقاً ما وَرَدْناهُ!
حلوت طيفكَ عَن عَيني فأسلِّمهُ إلى الدُّجى وإلى الإعصارِ مأواهُ
فيا لكَنزٍ شَكتْ مِنهُ جَواهِرُهُ وضَاعَ عَن نَفسهِ لمَّا أضَعناهُ
صحا الفُؤاد الَّذي قطَّعتَه مزقاً حَرَّى الجِراحَ ولملمنَا بقاياهُ