شعر حزين

شعر عن الغدر والخيانة أجمل 10 قصائد عربية في الغدر والطعن في الظهر

نحن لا يؤلمنا ، غدر الغرباء أو طعنات ، القدر أو فقر ، العيش أو ضياع ، الأمنيات بقدر ما يؤلمنا من منحناهم قلوبنا ، وثقتنا ، ومحبتنا ، وإخلاصنا ليكونوا أقسى من الغرباء ، ومن القدر ، وفقر العيش ، وضياع الأمنيات فالطعنة التى تأتي من مجهول ، قد تحدث شقا بداخلنا بينما الطعنة التى تأتي من أقرباء لنا ، ومحبين قد تشطرنا الى نصفين وقد لا نستطيع تجاوزها ، وإن كتب لنا أن نعيش لعمرين متتاليين فلا تؤلموا ، من أحبكم ولا تحزنوا ، من وثق بكم كونوا رحماء ، حتى في طعناتكم
 لا تغرسوا سكينا ، الى عمق القلباتركوا مساحة وإن كانت صغيرة جدا للشفاء ، ولا ترشوا الملح ، على جروح يكفيها أنكم كنتم سببا في تواجدها في داخلهم ، ولم تعد تلتئم بالتسامح ، والغفران كلنا نغضب كلنا نخطيء لكن هناك غضب قد يأخذ معه كل شيء جميل الى الهاوية ، وهناك خطيئة قد تمحو كل طيب فعلناه ..

شعر عن الغدر

فصاحة العرب عن الغدر والخيانه
هل تعرف قصة لَمَّا اشْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني ؟
يحكي أن رجلآ من العرب ربى إبن أخت له ،
حتى كبر وصار فتيًا قويًا ،
فلما أحس الولد من نفسه القوة والقدرة ،
تنكر لمربيه وأخذ يرد جميله نكرانًا وكفرًا ،
فقال الرجل في ذلك بعض الأبيات الشعرية :
فَيَا عَجَبًا لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً
ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ
أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ
فَلَمَّا اشْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي
فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني
أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ
فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني
رَمى عَيني بِسَهمٍ أَشقَذيٍّ
حَديدٍ شَفرتَاهُ لهْذَمانِ
توخّاني بِقَدحٍ شَكَّ قَلبي
دَقيقٍ قد بَرَته الراحَتان
فأَهوى سَهمه كالبَرقِ حَتىّ
أَصابَ به الفؤادَ وما اتَّقاني

شعر عن الغدر والكذب

ما يقول الإمام الشَّافعي في وصف غدر الأصدقاء:

إنِّي صَحِبْتُ أناساً مَا لَهُمْ عَدَدُ وَكُنْت أَحْسبُ أنِّي قَدْ مَلأَتُ يدِي

لَمَّا بَلَوْتُ أخِلائي وَجَدْتُهُمُ كالدَّهرِ في الغدرِ لم يبقوا على أحدِ

إن غبتُ فشرُّ الناس يشتمني وَإنْ مَرضْتُ فَخَيْرُ النَّاسِ لَمْ يَعُدِ

وإن رأوني بخيرٍ ساءهم فرحي وإن رأوني بشرَّ سرَّهم نكدي

أبيات شعر عن الغدر للمتنبي

إِذا غَدَرَت حَسناءُ وَفَّت بِعَهدِهافَمِن عَهدِها أَن لا يَدومَ لَها عَهدُوَإِن عَشِقَت كانَت أَشَدَّ صَبابَةًوَإِن فَرِكَت فَاِذهَب فَما فِركُها قَصدُوَإِن حَقَدَت لَم يَبقَ في قَلبِها رِضىًوَإِن رَضِيَت لَم يَبقَ في قَلبِها حِقدُكَذَلِكَ أَخلاقُ النِساءِ وَرُبَّمايَضِلُّ بِها الهادي وَيَخفى بِها الرُشدُ

— أبو الطيب المتنبي

شعر عن الطعن بالظهر

غِبْتُمْ؛ فَأَظْلَمَ يَوْمِي بَعْدَ فرقَتِكُـمْ وساءَ صُنعُ اللَّيالي بَعدَ إجمالِ

قد كُنْتُ أَحْسِبُني مِنْكُمْ عَـلى ثِقَةٍ حتَّى منيتُ بما لمْ يجرِ في بالي!

لَمْ أَجْنِ في الحُبِّ ذَنباً أَسـتَحِقُّ بِهِ عتباً، ولكـنَّها تَحريفُ أقوالِ

ومـن أطاعَ رُواةَ السُّوءِ نفَّرهُ عَنِ الصَّدِيقِ سَمَاعُ القِيلِ والقَالِ

أدهى المصائبِ غدرٌ قبلهُ ثقةٌ، وأقبَحُ الظُّلْمِ صَدٌّ بَعْدَ إِقْبَالِ

وَيحكِ! في إصبعكِ المُخملي حَملتِ جُثمانَ الهَوى الأولِ

تهنئي يا مَن طَعنتِ الهَوى في الخَلفِ في جَانِبهِ الأعزَلِ

قدْ تَخجلُ اللَّبوةُ مِن صَيدها؛ فَهل حَاولتِ أنْ تَخجَلي؟

بائعتي بزائفاتِ الحلى، بخاتمٍ في طَرَفِ الأنملِ

بهج أطواقٍ خرفية وبالفراء البَاذِخِ الأهدلِ

أعقدُ الماسِ فانتَهى حبُّنا؟، فلا أنا منكِ ولا أنتِ لي؟

وكلُّ ما قُلنا ومَا لم نقلِ وبَوحنا في الجَانبِ المنقلِ

تساقطت صَرعى عَلى خَاتمٍ كاللَّيلِ… كاللَّعنةِ… كالمنجلِ

(…)

جَواهرٌ تكمنُ في جَبهتي أثمنُ مِن لؤلؤكِ المرسَلِ

سبيَّةَ الدِّينار، سِيري إلى شَاريكِ بالنُّقودِ والمخملِ

لم أتصوَّر أن يكونَ على اليَّدِ الَّتي عَبدتُها مقتلي

شعر عن الخيانة قصير

أنتَ قَلبي؛ فلا تَخَف وأجِب: هَل تُحبُّها؟

وإلى الآن لَم يَزل نَابضاً فيكَ حُبُّها؟

لَستَ قَلبي أنا إذن، إنَّما أنتَ قلبها!

كيفَ يا قَلبُ تَرتَضي طَعنةَ الغدرِ في خُشوع؟

وتداري جُحودها في رِداءٍ مِن الدُّموع؟

لَستَ قلبي… وإنَّما خِنجرٌ أنتَ في الضُّلوع

أو تدري بما جرى؟ أو تدري؟ دَمى جرى!

جذبتني مِن الذُّرى ورَمتْ بي إلى الثَّرى

أخذَتْ يقظتي، ولَم تُعطني هدأة الكَرى!

مَا رَاعنا الدَّهرُ بالبلوى وغَمْرَتِها لكنَّنا بالإباءِ المرِّ رُعناهُ

إنْ نَحمل الحُزن لا شَكوى ولا مَلل، غَدرُ الأحبَّةِ حُزنٌ ما احتَملناهُ

وما رَعانا عَلى عَصفِ الخُطوبِ بِنا هَوى حَبيبٍ رَعيناه ونَرعاهُ

ليتَ الَّذين وَهبناهُم سَرائرَنا في زَحمةِ الخَطبِ أغلوا مَا وَهبناهُ

ولا وَفَاء لقلبٍ حِينَ نؤثِرُهُ حتَّى تَكون رَزايانا رَزاياهُ

(…)

حسبُ الأحبَّة ذُلّاً عَارَ غَدرِهم، وحَسبُنا عِزّة أنَّا غَفرنَاهُ

يهنيكَ أنَّكَ في نُعمى لمحنَتِهِ وأنَّ غَدرَكَ قبلَ الدَّهرِ أشقاهُ

جاهٌ خَلقناهُ مِن ألوانِ قُدرَتِنا فكيفَ يكفر فينا مَن خَلقناهُ

لو رفَّ حبُّك في بيداءٍ لاهبةٍ عَلى الظُّماءِ رَحيقاً ما وَرَدْناهُ!

حلوت طيفكَ عَن عَيني فأسلِّمهُ إلى الدُّجى وإلى الإعصارِ مأواهُ

فيا لكَنزٍ شَكتْ مِنهُ جَواهِرُهُ وضَاعَ عَن نَفسهِ لمَّا أضَعناهُ

صحا الفُؤاد الَّذي قطَّعتَه مزقاً حَرَّى الجِراحَ ولملمنَا بقاياهُ

أنها سنة من سنن الكون ان نعيش على الثنائية اي الشيء ونقيضه لنعرف ما تعني لنا الأشياء …
فما بين النقيضين نحن مانصنعه فمنا من يضعف ومنا من يقوى ويتعلم ..
أما مانعتبره سلبيات بين المتناقضات فيرجع إلى شعور الإحباط من ماكنا نعتبره الأسوة او ما يعرف بالثقة …
فاالخذلان نتيجة حتمية عندما تتزعزع ثقتنا بالاخر او يخذلنا من كنا نثق به فتبدل طبائع الأشخاص هي ردود أفعال تنقطع او تستمر حسب ما يملك كل شخص من إرادة ..
أما مانتخذه من مواقف هي بالأصل نتيجة انحراف هؤلاء الاشخاص لمبادىء لا خلاف عليها ..
سيدتي اجعليها ذكرى للعبرة ولاتسمحي للخذلان ان يرسم لوحتك او يشوهها واجعلي حياتك مليئة بالامل الذي لاينقطع هناك الكثير ممن هم على ماانت عليه قاومي وكوني بجمال ماتحبين وستكونين الاجمل … وأنا على ثقة بأنك الاجمل ..
الغدر هو اختبار قاسٍ للإنسان، يكشف له من يستحق فعلاً البقاء في حياته ومن لا يستحق. ومع أنه يترك جرحاً عميقاً، إلا أنه في ذات الوقت يدفعنا لأن نصبح أكثر نضجاً ووعياً في اختيار من نثق بهم. وفي نهاية المطاف، فإن تجاوز الغدر يتطلب قوة داخلية تجعلنا قادرين على إعادة بناء ذواتنا ومواصلة الحياة بثقة أكبر، متعلمين من الألم دروساً تجعلنا أكثر حكمة وحرصاً في المستقبل .

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى