قصص حب

روايات حب قصيرة رومانسية جدا 3 قصص جميلة جداً

روايات حب

الحب، الحب هو ذاك الشعور الذي يتوغل فينا و يحتل كل مشاعرنا و يأبى أن يتركها في حالها أو في حالنا و يجعل منا التواصل و التفكر فيه بالنهار و الليل معاً و جميل الفكر فيه يجعله مسيطر و مهيمن علينا أكثر و أكثر دون أن نطالبه بالإستقلال بل أن يتوغل بأجمل إحتلال لنا و قلوبنا و كل جوارحنا البهية الوردية إليه تنمو، متابعينا الكرام كم قصة حب رومانسية سمعنا عنها و هناك أساطير تم صنع أفلام و مسلسلات لها مثل عنتر و عبلة و روميو و جولييت و قيس و ليلى و غيرهم الكثير و أيضاً هناك حولنا قصص و روايات حب نشأت دون سابق إنذار و هو ما سنتعرف على بعضها في مقالكم هذا، روايات حب، سنقرأ معاً روايا عن قصص حب و روايات رومانسية جميلة العشق و الهوى معاً حتى نسرح بالخيال أنه جميل بكل ما فيه و عالمه الخاص و نقصد هنا عالم الحب و الغرام متابعينا الكرام حتى يكون لنا دليل على أن الحب أسمى ما نشعر به.

قصة حب رومانسية

شاب و فتاة، الشاب في قمة الأدب و الإحترام و الأناقة و الفتاة يشهد لها الجميع بحسن الخلق و إهتمامها بنفسها و عملها و لا تعمل أي علاقات خارج العمل لما لها من أدب و دماثة الخلق، بدأ الشاب يعجب بالفتاة و جميع العاملين كانوا يشجعونه على ذلك لأنهما متشابهان بالأخلاق و الإحترام و كثير من التشابهات التي تجعل هذه الزيجة ميمونة بأمر الله تعالى، و بالفعل حدث بينهما حديث قصير ذات مرة و أعجب كل منهما بالآخر و بدأ الحديث يطول حتى عبر الهاتف بعد العمل إلى أن وقعا بالحب معاً، و في يوم قرر الشاب تجهيز خاتم يقدمه لها هدية و هو يطلب يدها للزواج حتى يأتي بأهله لمقابلة أهلها، و في هذه اليوم وقع للفتاة حادث أليم و للأسف سمع بالحادث و ذهب مسرعاً للمستشفى التي نقلوها إليها و إذا به يعرف أنها أصيبت في عينها و لن تستطيع الإبصار، هنا قرر التضحية و ذهب و لم يعد مرة أخرى، خرجت الفتاة بعد إجراء عملية زرع عين أخرى لها من متبرع، و بحثت عن حبيبها و لم تجده حتى أنه إنقطع عن العمل دون سبب، ذهبت إلى مكانه المفضل و الوحدة التي ينفرد بذاته بها و وجدته و لكنه لم يكن يرى لأنه هو المتبرع بعينه لها، هنا قررت إستكمال ما بقي من حياتهما معاً، إنه الحب سادتنا الكرام.

و شاهد أيضاً رواية سقف الكفاية وصوفيا وموت صغير … تحليل ومراجعة.

رواية رومانسية قصيرة

يروى عن قيس بن الملوح و حبيبته ليلى إبنة عمه قد نبت الحب بينهما في صغرهما و بات يكبر معهما أكبر من عمرهما حتى، حتى زاع الحب بين القبيلة بل و سائر القبائل المجاورة و التي شهدت على أنها قصة عشق و ليس حب فقط، و بات العناد في الفرقة بينهما حيث أراد عمه أن يزوجها لآخر دون قيس، جن جنون قيس و بات هزيل و إنقطع عن كل شيئ حتى الأكل و الشرب إلا أنه لم ينقطع عن حب ليلى، و ذهب والد قيس إلى أخيه حتى يعدل عن قراره و لكنه بات بالفشل ذهابه و تقدم آخر إلى ليلى و هنا وافق والدها و أسرع بالزيجة و التي جعلت قيس يترك العشيرة و يذهب بالصحراء وحيداً لا يعرف سوى حب ليلى، و ليلى كذلك بات المرض يتوغلها حتى ماتت بعد فترة وجيزة من زواجها و ما كان من قيس إلا أنه بدى بالمكوث لدى قبرها حتى مات جوارها.

و شاهد أيضاً تلخيص رواية رجال فى الشمس للكاتب غسان كنفانى.

 قصة حب مؤثرة

بات عالم الإنترنت لا يخلو من الحب كما أن به بعضاً من النفاق و لكننا هنا مع الصدق بعينه، حيث تعرف شاب على فتاه في إحدى برامج عالم الإنترنت و بدأ الحديث بينهما أصدقاء و لكنه مع مرور الوقت بات إعجاباً ثم حباً و لم يكن يعرف كل منهما الآخر على حقيقته حيث الكلمات المكتوبة بينهما فقط هي همزة الوصل بينهما، بدأ الحب يشتعل في قلب الشاب و أراد أن يتقدم إلى خطبتها و إقترح عليها أن يتقابلا حتى يتعرف كل منهما على الآخر قبل خطوة الزواج السعيد و بالفعل وافقت الفتاة.

و قالت له: نتقابل في حديثة عامة و سأمسك بيدي وردة حمراء و إن رأيتني و لم أعجبك إذهب دون أن تقول شيئ.

بالفعل ذهب بالموعد و وجد فتاة تمسك وردة حمراء و لكنها ليست جميلة كما تخيلها و من رقتها في الكلمات و غيرها، دمعت عيناه و في لحظة سريعة تذكر حبه و عشقه لها و ان جمال الشكل أقل بكثير من جمال الروح و مسح دمعه و ذهب إلى الفتاة.

و قال لها: انا من أحببتك.

و قالت له: و انا لست الفتاة التي تحبها هي هناك خلف الشجرة، نظر الشاب إذ به يرى فتاة غاية في الرقة و الجمال.

و قالت له: أردت أن أرى حبك لي شكلاً أم روحاً و إتفقا على الزواج و تمت قصتهما بنجاح فائق.

و شاهد أيضاً دومة ود حامد … التعريف بواحدة من أجمل الروايات العربية.

خلفية رومانسية لكتاب وردي مطوي صفحاته على شكل قلب.
روايات حب

الحب، هو ذاك الشعور الذي يحرق و لا يحترق، يحرق آهات قلوبنا و دقاته و جمر الشوق و الحنين يساعدانه على إشعالها أجمل إشتعالاً و إحتراقاً، لهيب الهوى في قلوبنا ينير بلدان بأكملها لما للحب من آيات و علامات جميلة نحيا بها و نتعايشها بكل رقي، متابعينا الأفاضل ها هي بعضاً من القصص الواقعية الجميلة التي تدلنا على قيمة و مكانة الحب فينا و حياتنا و مدى صلابته و قوته ضد أي شيئ حتى المظاهر و المناظر الخداعة لا يراها الحب إنما هو شعور يتوغلنا و يحتلنا و نسير به و معه و القلوب على سهد الحب تمشي، و من تلك القصص التي سردناها لكم و لنا نجد أن الحب إحساس و ليس كلمات و تجميل المظهر أمام الناس فالحب أغلى من كل شيئ و الماس، نتمنى الحب للجميع بصدق القلوب و عهد النبضات إن شاء الله تعالى.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى