قصص واقعية

قصص حب حزينة واقعية مؤلمة وغريبة

قصص حب حزينة واقعية

لا بد من الحب لأي شخص ، من أجل أن يحيا من أجل أن يتنفس ، فالشخص بغير حب لا يمكنه أن يواصل حياته بسعادة ، بل لا بد من الحب من أجل إضفاء الجمال على الحياة ، والشخص الذي لا يحب فهو شبيه بالميت ، لأن الحب يعني الحياة ، ونقصد هنا الحب الطاهر الذي لا تشوبه أي شائبة ، وفي هذا المقال يسعدنا أن نقدم لكم متابعينا الأعزاء متابعي موقع احلم موضوع بعنوان قصص واقعية عن الحب مؤلمة وغريبة ، سوف نجمع لكم في هذا الموضوع مجموعة كبيرة من أجمل قصص الحب العربية ، وحتى لا نطيل عليكم تعالوا نستمتع سوياً بقراءة تلك القصص الجميلة.

قصة عنترة وعبلة:

  1. قصة عنترة بن شداد وعبلة تعتبر من أشهر قصص الحب العربية على الإطلاق ، فقد تربى عنترة بن شداد بأحضان بني عبس ، وكان لونه أسود ، وقد أحب ابنة عمه عبلة ، وقد عرفت الفتاة عبلة بجمال الشديد ، فوصفها عنترة في شعره كثيراً حتى تغنى جميع الناس بأشعاره ، إلا أنه عندما تقدم للزواج منها رفض أبيها أن يزوجها خشيةً مما سوف تقوله العرب عنه لأنه قبل أن يزوج ابنته لعبد أسود اللون.
  2. فهاج عنترة بالصحاري على غير هدئ ، وقد قيل أنه صب جل طاقته بالحروب حتى تم قتله وهو في عمر التسعين وكان يتغزل بمعشوقته عبلة بكل بيت ، ويعد آخر أبياته واحدة من أجمل ما قيل في الحب والغزل والعشق المجنون:

ولقد ذكرتُك والرّماح نواهلٌ مني

وبِيضُ الهند تقطر من دمي

فوددت تقبيل السّيوف لأنّها

لاحت كبارق ثغرك المُتبسّم

للمزيد يمكنك قراءة : قصص حب ثم زواج قصص رومانسية

قصة جميل وبثينة:

  1. اسمه جميل بن معمر ، وقد أحب بثينة كثيراً ، وكانت فتاة من نفس قبيلته ، رآها أول مرة عند نبع المياه عندما ذهب كي يسقي أغنامه ، فرآها هناك تسقي أغنامها هي الأخرى ، فنهر أغنامها من أجل أن يسقي هو أولاً ، فإذا بها تنهر أغنامه كي تكمل عملها ، وبدل من أن يأتي التصرف هذا بالبغضاء والكره بينهما ، أغرم جميل بها ووقع في حبها وأعجب بها أيما إعجاب.
  2. وعندما طلب جميل بثينة للزواج من والدها رفض أبيها أن يزوجها ، وقام بتزوجيها من شخص آخر ، فجن جنون جميل ، وذهب ليزورها ببيتها باستمرار بعد خروج زوجها ، وقد كثر تردده على مضارب منزلها حتى وصل الحال أن اشتكي أهل الجيران للخليفة وقتها وكان عبد الملك بن مروان رحمه الله ، فأهدر دمه ، وفر جميل هرباً لدولة اليمن حتى نسي الناس ما حدث ورجع لمضاربه كي يجد أن بثينة وأهلها ذهبوا لرحلة للشام.
  3. فذهب جميل بدوره لمصر وغنى بحب بثينة أروع الأشعار حتى توفي على حبها ، ومن أجمل ما قاله جميل في بثينة من أشعار :

ألا ليتَ ريعانَ الشبابِ جديدُ

ودهراً تولى، يا بثينَ، يعودُ

فنبقى كما كنّا نكونُ، وأنتمُ

قريبٌ وإذ ما تبذلينَ زهيدُ

قصة قيس وليلى:

  • اسمه قيس ابن الملوح ، وقد عاش وترعرع بصحبة ابنة عمه ليلي بنت المهدي ، وكلما كبرا هما الاثنين كانا يحجبان عن بعضهما البعض ، وكلما زاد البعد زاد الحب والتعلق والاشتياق ، وتغمى بها بأروع الأشعار حتى شاعت قصة قيس وليلى بين البلاد ، فغضب أبوها أيما غضب ورفض أن يزوجها لقيس ، فمرض قيس نتيجة لذلك الرفض حتى تدخل أبوه يرجو أن يقبل الزواج حتى لا يموت ابنه ويهلك ، إلا أن أبوها قد هدد ابنته بالقتل لو لم تقبل بغيره زوجاً ، وقد فعلت ابنته وتزوجت ، ووقتها اعتزل قيس الناس حتى لقبه الناس بالمجنون ، وبادلته ليلى ذلك الألم فمرضت هي أيضاً وماتت ، ولما عرف بموتها داوم على قبرها يرثي حبها حتى مات هو الآخر.

للمزيد يمكنك قراءة : قصص حب حقيقية حزائرية جميلة للغاية

كلمات حب جميلة بالصور:

قصص الحب
الحب مات غرقاً
كلمات
عن الحب
مجنون ليلى
قصة حب مجنون ليلى

للمزيد يمكنك قراءة : قصص حب مؤلمة وحزينة قصة اميرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى