قصص

حكايات قبل النوم للكبار ممتعة جدًا

حكايات قبل النوم للكبار … عندما كنا صغار كان يحكي لنا أهلنا قصص جميلة ومشوقة لـ تساعدنا على النوم. لكن الآن بعد أن أصبحنا كبار يمكن أن نستحي من ذلك جدًا .. هون على نفسك يا عزيزي القارئ ، ولا تستحي من قراءة القصص المسلية فـ هناك قصص يمكنك إستخلاص منها عبرة وموعظة وتساعدك على نومك ولا تقع تحت تصنيف قصص الأطفال.

فـ هيا دعنا نقدم لك بعض من تلك القصص المشوقة ولـ نستمتع معًا …

قد يهمك أيضًا أن تطلع على: حكايات قبل النوم للأطفال

حكاية اختبار ذاتي

يحكى أن زيد شاب في سن مبكرة. ومنذ صغره كان يشهد له الجميع بـ إمتلاكه أفضل الصفات في العالم مثل: الصدق والإخلاص. ذهب زيد ذات مرة إلى سوبر ماركت راغبًا في إجراء مكالمة هاتفية وكان صاحب المتجر بـ القرب من الهاتف، مما جعله يستمع إلى أحداث المكالمة.

كانت مكالمة زيد موجهة إلى رجل ما طلب منه العمل في منزله للتنظيف والحماية. وقد ظهر أن الرجل قد رفض عرضه هذا ، لكن بدأ زيد في تكرار طلبه لـ تنظيف الحديقة أو حراسة السيارة أو إحضار أشياء ، لكن جاء رد الرجل مكررًا رفضه وهو يقول أن لديه عاملًا شريفًا لا يريد أن يحل أحد آخر محله.

بعدها أنهى زيد المكالمة ووجد صاحب المتجر يحدثه ، قائلاً أنه إذا كنت بـ حاجة ملحة للحصول على وظيفة ، فـ إذا كنت لا تمانع يمكنك العمل لدي.

لكن زيد رفض هو الآخر عرضه وشكره جدًا على هذا العرض. لكن صاحب المتجر أحبه فـ أخبره أنه سيعطيه راتباً جيداً ووفيرًا.فـ أخبره زيد الحقيقة: إنني أعمل لدى صاحب المنزل وأردت التأكد من رأيه في إخلاصي وعملي.

قد يهمك أيضًا أن تطلع على: حكايات مسلية

حكاية بطاطا، بيضة أم قهوة؟!

ذات يوم اشتكت فتاة صغيرة لـ والدها من مصاعب الحياة. أخبرته أنها تعيش حياة بائسة ولا تعرف كيف تتغلب على كل الصعوبات التي كانت تواجهها في أيامها. وأنها بـ مجرد أن تتغلب على مشكلة ما ، تفاجئها الحياة بـ مشكلة أكبر وأكثر صعوبة من التي تسبقها.

كان والدها طباخًا ماهرًا ، لم ينطق بـ كلمة واحدة … وبدلاً من ذلك طلب منها مرافقته إلى المطبخ. هناك أحضر ثلاث أواني ، ملأها بـ الماء وأشعل عليها النار. عندما بدأت في الغليان ، وضع البطاطس، ومن ثم البيض، ومن ثم القهوة، في كل إناء على الترتيب. وتركها تطبخ دون أن يقول أي شيء.

لكن الفتاة شعرت بـ الملل وتساءلت عما يفعله والدها ألا يهتم؟. بعد عشرين دقيقة، أخمد الأب النار وأخرج البطاطس والبيض والقهوة ووضعها جميعًا في وعاء زجاجي شفاف. ثم التفت إلى ابنته وقال:”ماذا ترين؟” البنت: “البطاطا والبيض والقهوة!” الأب:”ألق نظرة فاحصة ثم المسيها”

كذلك فعلت الفتاة الصغيرة ، وأدركت أنها أصبحت ناعمة. ثم طلب منها تحطيم البيضة ولاحظت أنها أصبحت أكثر صلابة!. أخيرًا طلب منها أن تشرب القهوة ولاحظت أنها لذيذة لم تعد مرة ! عندها، رسمت ابتسامة صغيرة على وجهها.

قالت الإبنة بـ إندهاش: “أبي ، ماذا يعني كل هذا؟” هنا أوضح الأب: تعرضت البطاطس والبيض والقهوة جميعها لـ نفس الظروف (وهي الماء الساخن المغلي) ولكن تعامل كل منها مع تلك الظروف بـ شكل مختلف. أصبحت البطاطا التي بدت صلبة وقوية ، طرية وضعيفة.

تحولت البيضة ذات القشرة الهشة والسائل الداخلي إلى مادة صلبة. أما القهوة، رد فعلها كان فريد ، فقد غيرت لون وطعم الماء وخلقت شيئًا جديدًا تمامًا. ثم ظل الأب صامتًا لـ فترة ثم تابع: وأنت ؟ كيف تتعاملين مع ظروف الحياة الصعبة ؟ هل ستصبحين مثل البطاطس ؟ أم البيض ؟ أم مثل القهوة ؟!

حكاية الصديق الحقيقي

يحكى لنا أن هناك صديقين يمشيان في وسط الصحراء. وفي مرحلة ما من الرحلة ، كان هناك صراع كبير دار بينهما ، فـ قام صديق بـ ضرب الآخر على وجهه. لم ينطق الآخر بـ كلمة واحدة ولكنه كان شديد الحزن ، وقام بـ الكتابة على الرمال: اليوم ضربني أفضل صديق لي على وجهي.

بعدها، مشوا مع بعضهم البعض حتى وصلوا إلى واحة جميلة ، فـ قرروا الاستحمام في بحيرة الواحة. لكن فجأة الشاب شديد الحزن وقع في مستنقع الطين وبدأ في الغرق فيه فـ هرع صديقه إليه وأنقذه بـ سرعة. عندها ، قام الشاب الذي قام صديقة بـ صفعه و إنقاذه بـ نقش جملة ما على الحجر وهي:“اليوم أنقذ صديقي المفضل حياتي.

هنا ذهل الصديق المخطئ في حق صديقه وقال: حتى بعد أن قمت بـ صفعك، وما كتبته ع الرمال ، الآن تحفر على الصخر هذا الكلام، لماذا؟ أجاب الشاب: إذا كان هناك شخص ما نحبه قد آذانا ، فـ يجب أن نكتب الإساءة على الرمال حتى تمسحها رياح النسيان.

ولكن إذا كان ذلك الشخص يقدم لنا خدمة، يجب علينا أن نحفر ما فعله لنا على الصخرة حتى لا ننساها أبدًا ولا تمحى أو تزول.

قد يهمك أيضًا أن تطلع على: حكايات اطفال قبل النوم

في الختام عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة نتمنى أن نكون قد ساعدناك على الاسترخاء والاستمتاع من خلال ما قدمنا من قصص قصيرة للكبار. وبـ الرغم من أنها قصص قصيرة إلا أنها تحتوي على مواعظ وحكم تحتاج إلى ذهنك الحاضر، نحن لا نبخل عليك بـ شئ ونقدم لك أحسن ما لدينا.

نتمنى أن نكون قد أمتعناكم … وفي انتظار تعليقاتكم

محمد عز

طالب في كلية الهندسة ومهتم بالبحث وتزويد المواقع بالمحتوي المعرفي المعتمد علي المعلومات الدقيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى