الحجامة النبوية: فوائد مذهلة تعرف عليها الآن
العناصر
الحجامة تعتبر من العلاجات التقليدية التي تعود إلى آلاف السنين، والتي وجدت مكانها في العديد من الثقافات والحضارات القديمة. يعتمد هذا الأسلوب العلاجي على استخدام كؤوس خاصة توضع على الجلد لفترة قصيرة من الزمن، بهدف توليد ضغط يساعد في تحسين تدفق الدم والتخلص من السموم. يلجأ الكثيرون إلى الحجامة من أجل تحقيق مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، بدءًا من تخفيف الألم وحتى تحسين الوظائف العامة للجسم. يعتبر هذا العلاج البديل خيارًا جذابًا لأولئك الذين يبحثون عن وسائل طبيعية لاستعادة الحيوية والنشاط الجسدي والنفسي، ما يجعل منها موضوعًا مثيرًا للاهتمام والتعلم لكل من يرغب في التعرف على طرق العلاج بالطب التقليدي.
تعد الحجامة من اشهر الاساليب العلاجية التي اوصانا بها رسول الله صلي الله عليه وسلم، لما لها من فوائد عظيمة للجسم ولصحة الانسان بشكل عام، وقد اثبتت الدراسات العلمية الحديثة هذه المنافع واهميتها، فاهتم بها الغرب ايضاً وانتشرت الحجامة في المستشفيات خاصة الغربية منها، كما ان بعض الجامعات قد ادخلتها ضمن المناهج الدراسية لتعليم طلاب كلية الطب الطب البشري، ويقبل العديد من الاشخاص علي عمل الحجامة في الدول العربية منذ سنوات طويلة، ولكن في السنوات الاخيرة ازداد الاقبال عليها بشكل ملحوظ، بعد ان اثبت العلم فوائدها ومنافعها العظيمة، ويسعدنا ان نوضح لكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم اهم فوائد الحجامة ودورها الهام في علاج العديد من الامراض والمشاكل الصحية بمختلف انواعها وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : معلومات طبية .
فوائد الحجامة النبويّة
- تعمل الحجامة علي فتح الاوردة والشرايين الصغيرة والكبيرة كما تساعد علي تنشيط الدورة الدموية في الجسم، حيث ان حوالي 70% من الامراض التي تصيب الانسان يكون سببها عدم وصول الدم بكميات كافية للاعضاء والاجهزة بالجسم .
- تعمل الحجامة علي تنظيف الاوعية اللمفاوية الموجودة بالجسم من ترسبات الادوية خاصة الموجودة في منطقة القدمين .
- تساعد علي تنشيط اماكن ردود الافعال لاجهزة الجسم الداخلية، مما يحفز المخ علي الانتباه للعضو المريض واعطاء الاوامر لاجهزة الجسم المختلفة للقيام بما يجب .
- طرد السموم وآثار الادوية من الجسم علي هيئة تكتلات دمويّة في المنطقة الفاشية أي ما بين الجلد والعضلات، كما تساعد على التخلص من حمض البوليك المتجمع في المفاصل مع الدم، وذلك من خلال تشريط الجلد بشكل خفيف.
- تعمل علي تخليص الاعصاب من الضغط الذي يحدث غالباً بسبب احتقان الاوعية الدموية وتضخمها .
- القضاء على جميع مسببات الآلام غير معروفة المصدر.
- تساعد علي علاج الامراض المزمنة والتي عجزت الوسائل الاخري عن علاجها مثل الصداع المزمن، وأوجاع الروماتيزم لا سيما في مناطق الرقبة، والظهر، والساقين والارض و التهابات الأعضاء، والأنسجة، بالإضافة إلى بعض الأمراض مثل تنميل الأطراف، والخمول، والنقرص، وعرق النسا، والكولسترول، والدهون الثلاثيّة.
- تنظيم جهازي السمبثاوي والباراسمبثاوي المسؤولين عن الغضب والانفعالات.
- تعزيز مناعة الجسم العامة، وذلك بتحفيز الغدد المناعيّة.
- تزيد من نشاط الجسم وحيويته من خلال فتح مسارات الطاقة .
موانع عمل الحجامة
يوصي الاطباء بتجنب عمل الحجامة للحالات التالية :
- المصابين بامراض الكبد .
- المصابين بالسكري وسيولة الدم .
- لا يجب عمل الحجامة بعد تناول الطعام علي الفور، فيجب الانتظار علي الاقل ساعتين .
- المصابين بارتفاع درجة الحرارة او انخفاضها او الرشح او اي مرض آخر، يجب تجنب عمل الحجامة إلا بعد الشفاء منه باذن الله .
- لمرضى تمزق الأربطة تجنب عملها على المنطقة المصابة.
فوائد الحجامة للظهر
- تساعد علي علاج منطقة اعلي الظهر، بالنسبة الاشخاص الذين يعانون من آلام الرقبة والكتفين .
- علاج منطقة اسفل الظهر التي تكون فيها الآلام عند الفقرات القطنية، وتستخدم ايضاً لعلاج الة آلام الظهر التي تنزل إلى الفخذين والساقين والقدمين مثل الدسك وعرق النسا، والتي ينتج عنها ألم ووخزات في القدم وحرارة في باطن القدم، كذلك تكون الحجامة مفيدةٌ لأولئك الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة وعلاج آلام فقرات العمود الفقري .
- تساعد علي علاج منطقة منتصف الظهر في الحالات التي يعاني منها الشخص من ألم عند اللوحين .
الحجامة وطرق تحضير الجلد
قبل الشروع في جلسة ***الحجامة***، من المهم تهيئة الجلد بالطريقة الصحيحة لضمان تحقيق أفضل النتائج. يبدأ ذلك بتنظيف المنطقة المستهدفة بالماء والصابون لضمان إزالة أي أوساخ أو زيوت قد تعيق التصاق الكؤوس. بعد ذلك، يمكن استخدام منشفة دافئة لتسخين البشرة وتعزيز تدفق الدم الذي سيساهم في تحقيق الاستفادة القصوى من ***الحجامة***. يُنصح بعدم استخدام الكريمات أو الزيوت قبل الجلسة مباشرةً، حيث يمكن أن تؤثر على فاعلية التصاق الكؤوس بالبشرة. بالإضافة إلى ذلك، يفضل عدم تناول وجبة كبيرة قبل الجلسة لتفادي أي شعور بعدم الارتياح.
الحجامة وتأثيرها على الحالة النفسية
تعتمد فوائد الصحة النفسية من ***الحجامة*** على قدراتها المساعدة في تقليل التوتر والقلق. عندما يتم تنشيط الدورة الدموية بواسطة ***الحجامة***، يتحسن إمداد الأنسجة بالأكسجين والمواد المغذية الحيوية. هذا يؤدي إلى تقليل مستويات التوتر وتحسين الحالة المزاجية بشكل عام. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن ***الحجامة*** تساعد في تحفيز إفراز الهرمونات المسؤولة عن السعادة والراحة مثل الأندورفين، مما يساهم في تحسين الحالة النفسية للمريض. لذلك يمكن أن تكون من الوسائل الفعالة للتخفيف من الضغوط اليومية وتحسين جودة الحياة النفسية.
أنواع الحجامة وفوائدها المتعددة
***الحجامة*** ليست تقنية علاجية واحدة فقط، بل تتنوع إلى أنواع مختلفة، كل منها يقدم فوائده الخاصة. الشكل الأكثر شيوعًا هو الحجامة الدموية، والتي تهدف إلى إزالة الدم الفاسد من الجسم، ما يساهم في تخفيف الأوجاع وتنشيط الدورة الدموية، وعلاج الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والأكزيما. وهناك أيضًا الحجامة الجافة التي تعتمد على سحب الجلد دون إحداث خدوش، وتستهدف تحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر. أما الحجامة الرطبة فتجمع بين التقنيتين السابقتين، وتُستخدم خصيصًا في حالات الأمراض المزمنة كالروماتيزم والنقرس. يساعد فهم هذه الأنواع المختلفة من ***الحجامة*** في تحديد نوع العلاج الأنسب للحالة الصحية للفرد، لضمان الحصول على أفضل النتائج العلاجية الممكنة.