إسلاميات

احكام التجويد كاملة بطريقة مبسطة

احكام التجويد كاملة

يتم تعريف التجويد في اللغة على أنه إتقان الأمر وإحسان صنعه ، أو جعله جيد ، أما في الاصطلاح فيتم تعريفه من الناحية التطبيقية على أنه إخراج كل حرف من مخرجه ، وإعطائه حقه من الأحكام والصفات ، أما من الناحية النظرية فيمكننا أن نقول أن علم التجويد هو علم يبحث بقواعد تصحيح التلاوة والتجويد ، وهو من الناحية التطبيقية واجب على كل المسلمين ، فيثاب فاعله ويأثم من يتركه ، وذلك مصداقاً لقول الله عز وجل في القرآن الكريم : {ورتل القرآن ترتيلا} ، ومن الجدير ذكره أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم كانوا يقرؤون القرآن مجوداً سجية من غير أن يحتاجوا لتعلم أحكام التجويد ، وذلك لأن الصحابة كانوا عرباً أقحاحاً ، ولهذا لم يقم المقتضى لتدوين علم التجويد إلى أن دخل الأعاجم في الدين الإسلامي ، ولم يعرف هذا المصطلح بمعنى العلم الذي يدرس مخارج الحروف وأحكامها إلا بحدود القرن الـ4 الهجري ، ولم يعرف أيضاً كتاب بالتجويد قبل هذا التوقيت.

وقد قيل بأن نشأة هذا العلم تعود لعهد الصحابة رضي الله تعالى عنهم ، فقد روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه أنه قال : (جودوا القرآن ، وزينوه بأحسن الأصوات) ، وقد قيل أيضاً أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه تفطن لأخطاء الأعاجم باللغة العربية عندما دخلوا في دين الإسلام ، فأمر أحد كبار التابعين واسمه أبو الأسود الدؤلي بأن يضع قواعد ذلك العلم ، واليوم سوف نسلط الضوء أكثر على أحكام التجويد ؛ فتابعوا معنا.

أحكام النون الساكنة والتنوين:

يوجد 4 أحكام لا بد من مراعاتها عند التقاء نون الساكنة أو التنوين مع الأحرف الهجائية الأخرى ، وفيما يلي بيان تلك الأحكام :

  1. الإظهار : ويتم تعريفه في اللغة على أنه البيان ، وفي الاصطلاح يتم تعريفه على أنه إخراج الحرف من مخرج من غير غنة ، ولا بد من إظهار النون الساكنة أو التنوين عند التقائها بأحد أحرف الإظهار وهي (الهمزة ، والخاء ، والعين والغين ، والحاء ، والهاء).
  2. الإدغام : ويتم تعريفه في اللغة على أنه إدخال الشيء بالشيء ، وفي الاصطلاح فيتم تعريفه على أنه التقاء حرف ساكن بحرف آخر متحرك ، فيصبحان حرف واحد مشدد ، ولا بد من إدغام النون الساكنة والتنوين وذلك عند التقائها بأحد أحرف الإدغام وهي (الياء ، الراء ، اللام ، الواو ، والميم ، النون) ، والمجموعة بكلمة يرملون ، ونشير هنا إلى أن الإدغام ينقسم لإدغام بغنة وإدغام بغير غنة.
  3. الإقلاب : ويتم تعريف الإقلاب في اللغة على أنه تحويل الشيء عن وجهه ، أما في الاصطلاح فيتم تعريفه على أنه جعل حرف مكان حرف آخر مع مراعاة غنة الأول ، ولا بد من الإقلاب عند التقاء النون الساكنة أو التنوين بحرف الإقلاب وهو حرف الباء ، إذ تقلب النون أو التنوين ويتم لفظهما ميماً ، وذلك كما ورد بقول الله عز وجل في القرآن الكريم {وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ}
  4. الإخفاء : يتم تعريف الإخفاء في اللغة على أنه الستر ، أما في الاصطلاح فيتم تعريفه على أنه النطق بالحرف بصفة بين الإدغام والإظهار ، وذلك مع بقاء غنة النون الساكنة أو التنوين ، وحروف الإخفاء هي ما تبقى من الأحرف عدا أحرف الإظهار ، وأحرف الإدغام ، والإقلاب.

للمزيد يمكنك قراءة : كيف تتعلم التجويد بسهولة

أحكام الميم والنون المشددتين:

  • لا بد من غن الميم والنون المشددتين مقدار حركتين اثنين ، والحركة تعني الفترة الزمنية اللازمة لقبض الأصبع أو فتحه ، ويسمى كل حرف منهما حرف أغن ، أو حرف غنة.

أحكام الميم الساكنة:

إن الميم الساكنة تعرف على أنها الميم الخالية من الحركة ، وثمة 3 أحكام للميم الساكنة عند التقائها مع بقية الأحرف ، ومن الممكن توضيح تلك الأحكام فيما يلي :

  1. الإخفاء.
  2. الإدغام.
  3. الإظهار.

للمزيد يمكنك قراءة : قواعد التجويد بالتفصيل

معلومات مصورة حول أحكام التجويد:

علم التجويد
علم التجويد
ملخص أحكام التجويد
ملخص أحكام التجويد
أحكام تجويد القرآن برواية ورش عن نافع
أحكام تجويد القرآن برواية ورش عن نافع

للمزيد يمكنك قراءة : ترتيب السور في الصلاة

اسلام عمر

أقوم بكتاب الشعر، واعمل كمحرر وكاتب محتوي ترفيهي في العديد من المنصات، احب الرياضة وخاصة رياضة جمال الأجسام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى