إسلاميات

سيرة السيدة زينب بنت علي وأين دفنت

سيرة السيدة زينب

إن السيدة زينب عليها السلام من آل البيت ، ويتم تعريف الآل في اللغة على أنه الرجوع ، وآل الرجل هم أولاده وأهل بيته ، وقد اختلف بالمقصود من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم على قولين اثنين أولهما : أن آل البيت هم أزواج النبي وذريته الخاصة ، وقد استدل أصحاب ذلك الرأي بروايات النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد التشهد : (اللهم صل على محمد وعلى آل محمد) ، فإنه مفسر بمثل حديث أبي حميد : (اللهم صل على محمد ، وأزواجه ، وذريته) ، والقول الثاني يفيد بأن آل البيت هم بنو هاشم ، وبنو عبد المطلب ، أو بني هاشم ومن فوقهم إلى غالب ، وفي المقال هذا سوف نتعرف على سيرة السيدة زينب عليها السلام وأين دفنت ، فتابعوا معنا.

نسب السيدة زينب الكبرى بنت علي:

  • اسمها : زينب بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمية ، رضي الله تعالى عنها وعن أبيها وعن أمها ، وأمها هي فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، فزينب سبطة النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، وهي أخت الحسن والحسين سبطي النبي ، وقد عدها الإمام بن حجر العسقلاني رحمة الله عليه من الصحابيات بكتابه الشهير : (الإصابة في معرفة الصحابة) إذ نقل عن ابن الأثير رحمة الله عليه أنها ولدت بزمن الرسول صلى الله عليه وسلم.

للمزيد يمكنك قراءة : سيرة عائشة رضي الله عنها

زواج السيدة زينب بنت علي وأولادها:

  • لقد تزوجت السيدة زينب رضي الله تعالى عنها من ابن عمها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، وقد زوجها إياه أبوها علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، وقد أنجبت منه علي ، وعون الأكبر ، ومحمد ، وعباس ، ورقية ، وأم كلثوم ، إلا أنها قد توفيت قبل البلوغ هي وجعفر.

للمزيد يمكنك قراءة : أبناء السيدة خديجة

مناقب السيدة زينب رضي الله عنها:

  • كانت زينب رضي الله عنها امرأة عاقلة لبيبة ، وصاحبة رأي حكيم ، وكانت خطيبة ماهرة ، ورفيعة القدر والمكانة ، وفصيحة ، وثابتة على المبدأ ، كما أنها كانت ذات علم ، فقد روي عنها رضي الله تعالى عنها أنها حدثت عن أمها فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنها ، وعن أم زوجها أسماء بنت عميس رضي الله تعالى عنها ، وعن بعض موالي الرسول صلى الله عليه وسلم كطهمان أو ذكوان ، فقد روت زينب رضي الله تعالى عنها عن طهمان أو ذكوان حديث حرمة الصدقة على محمد وآل محمد ، وحدث عنها سلسلة من العلماء مثل : عطاء بن السائب ، ومحمد بن عمرو ، وروت عنها من النساء ابنة أخيها فاطمة بنت الحسين ، ووصفها الإمام ابن حجر رحمة الله عليه فقال في حقها : (كانت عاقلة لبيبة جزلة).

وفاة السيدة زينب رضي الله تعالى عنها:

  • لقد توفيت زينب رضي الله عنها عند زوجها عبد الله بن جعفر في مدينة دمشق ، وقد قيل أيضاً أنها توفيت في السنة الـ62 من الهجرة النبوية بالمدينة المنورة ، وقد دفنت بالبقيع مع الصحابة ، وقيل أيضاً أنها دفنت بالشام ، وقيل في مصر ، والأصح أنه ليس هناك قول أو نص صحيح يستند عليه في هذا الأمر ، ولكن يذكر بعض أهل العلم أن السيدة زينب رضي الله عنها لم يذكر عنها ذهابها لمصر ، ولم تذكر أية مصادر أنها خرجت من المدينة ، فيكون أصح قول عند العلماء أنها توفت بالمدينة المنورة ودفنت بالبقيع.

للمزيد يمكنك قراءة : فوائد دراسة السيرة النبوية

وإلى هنا متابعينا الكرام متابعي موقع احلم نكون قد وصلنا إلى ختام مقال الليلة وقد تكلمنا ودار حديثنا فيه حول سيرة السيدة زينب بنت علي وأين دفنت ، وضعنا لكم بعض المعلومات حول السيدة زينب ، فقد بدأنا حديثنا بفقرة قدمنا فيها نسب السيدة زينب ، وفي الفقرة الثانية تعرفنا على زواج السيدة زينب ، وفي الفقرة الثالثة قدمنا مناقب السيدة زينب ، وختمنا حديثنا بفقرة وفاة السيدة زينب رضي الله تعالى عنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى