قصص حب

اجمل حكايات الحب الرومانسية والجميلة 2022

نقدم لكم اليوم في موقع احلم واحدة من أجمل الحكايات عن الحب ، فالحب لا يمكن وصفه بأي كلمات او عبارات فهو شعور صادق و صافي وهو القوة التي تدفعنا نحو الافضل ، فنجد أن كل حبيب يبحث عن سعادة حبيبه ، فكم من شخص تغيرت حياته نحو الافضل بسبب الحب ، وكم من شخص كان على حافة الهاوية و كان تائه ولكنه تعرف على الشخص الذي احبه و انقذه من الظلام الموجود في حياته لذلك نتمنى أن تعجبكم هذه الحكاية و أن تستمتعوا بها .

تدور احداث القصة حول شاب وفتاة ، الشاب اسمه محمد و الفتاة تدعى سلوى و كانا يعملان معل في نفس الشركة ، و كان جميع من في الشركة يشهدان لهما بالتفاني والاخلاص في العمل ، ولكنهم كانوا يجدون محمد شخصاً غريبا في تصرفاته و أفكاره بعض الشيئ ، فقد كان يقدّس عمله الى أبعد الحدود ، فكل شخص منا لديه هدف وطموح في بداية حياته ، فالهدف الاول هو الحصول على وظيفة مناسبة براتب ملائم لعيش حياة كريمة وهادئة ، و ثاني هدف هو الحصول على زوجة لكي تكمل حياته ويكّون اسرة ، فهذه هي طبيعة الحياة ، لكن كان هذا على عكس شخصية محمد فقد كانت حياته هي العمل والعمل هو حياته .

  • بداية الحب

لكن رغم ذلك كانت سلوى هي أقرب شخص الى محمد في الشركة ، فعندما يقع في مشكلة أو تصيبه الحيرة في أمر ما كان يذهب ويحكي لسلوى ماذا به ، وكان يظن بأن ذلك لن يخرج من اطار الصداقة الحقيقية ، ولولا معرفة سلوى لطبيعة محمد و شخصيته لظنت أنه يريد التقرب منها للزواج بها لكنها كانت تحترم هذه الصداقة بشدّة ، الى أن جاء اليوم الذي حدث فيه ما لم يكن متوقع ، فعندما كانت سلوى تتحدث مع محمد كعادتهما اذ أخبرته بأن ابن عمها تحدث الى والدها لانه يريد الزواج منها، ولكن سلوى سرعان ما رفضت هذا الزواج ، وعندها وجد محمد نفسه يسأل سلوى : لماذا رفضتيه ؟ فقالت له : أنا لا اشعر ان ابن عمي هو الشخص الذي أرغب في أن اكمل معه حياتي .

وفي المساء عندما عاد محمد الى بيته أخذ يفكر في كثيرا في كلام سلوى ، وشعر بشعور غريب عليه فقد أحس أن قلبه أصابه الحزن و الأسى عندما أخبرته سلوى بأن ابن عمها تقدم لخطبتها ، ولكن سرعان ما تلاشى هذه الحزن عندما اخبرته برفضها لهذا الزواج ، و هنا سأل محمد نفسه قائلا : هل هذا أنا ؟ ماذا حصل لي ؟ لماذا أشعر بالسعادة في كل مرة أتحدث فيها مع سلوى ؟ .

  • القرار السعيد

مرت الايام على هذا الحال وفي كل يوم يزداد محمد تعلقا بسلوى ، الى أن جاء اليوم الذي قرر فيه محمد أن يصارح سلوى بحبه لها ، فقد استعد جيدا و هيأ نفسه لذلك قائلا : غدا سأكون محمد جديد و سأعترف لسلوى بكل ما هو في قلبي ، وذهب بعدها للنوم .

وعندما ذهب محمد الى الشركة في اليوم التالي تفاجئ بأن سلوى لم تحضر ، فقلق عليها جدا ، واتصل بها كثيرا لكن كان هاتفها مغلق ، جلس على هذه الحال طيلة يومه وهو بالشركة لا يفكر سوى بسلوى و ماذا حصل لها ، وبعد انتهاء العمل ذهب محمد الى منزل سلوى ولكنه لم يجد أي شخص يجيبه ، و عندها قرر محمد أن لا يستسلم و سأل احد الجيران ، فأخبره أن والد سلوى اصيب بحادث أثناء سفره ، وأنه موجود بمستشفى في المدينة المجاورة ، وعرف محمد اسم المستشفى وتوجه مسرعا اليها ، و عندما رأى سلوى أطمئن قلبه ، و تعرف على والدها و أعجب والد سلوى بأخلاق محمد ، و في يوم من الأيام جاء محمد و عائلته الى منزل سلوى ، و أخبر والدها بأنه يريد الزواج منها فوافقت سلوى ، وتزوجا وعاشا مع بعض حياة تملئها السعادة والبهجة .

وفي ختام هذه الحكاية ندرك بان الحب قادر على تغيير طبيعة و شخصية اي شخص ، فهو قادر على اذابة الحواجز امام الشخص ليعترف بحبه للاَخر ، فما أجمل أن يبدأ الحلم بحب و ينتهي بزواج فهذه هي النهاية التي يريدها الجميع ، فنتمنى أن تكون قد اعجبتكم هذه الحكاية وان تكون قد حازت رضاكم .

ولمزيد من قصص الحب الرومانسية يمكنكم قراة : قصص حب جميلة ورمانسية أجمل قصص الغرام الواقعية

احمد السيد

تخرجت من كلية التجارة جامعة حلوان، واعمل في صيدليات سيف كمحاسب، واشارك في مهام التحرير في موقع أحلم بشكل جزئي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى