قصص

قصص مكتوبة قصيرة ملهمة: ربان السفينة وأمه

في عالم الأدب، تُعتبر **القصص المكتوبة القصيرة** أحد أشكال الفن الأدبي التي تتميز بتقديم تجارب ومواقف حياتية مكثفة ضمن قالب محدود من الملحوظات والصفحات. تلهم هذه القصص القراء بفضل غناها بالتفاصيل ودقتها في انتقاء الكلمات، مما يساعد على خلق تجارب قراءة فريدة. يذهب العديد من الكُتّاب إلى استخدام **القصص المكتوبة القصيرة** لاستكشاف موضوعات معقدة بطريقة تترك أثراً عميقاً في عقل القارئ. بالإضافة إلى ذلك، توفر هذه القصص نافذة على العوالم المختلفة والشخصيات المتميزة، مما يجعلها وسيلة رائعة للترفيه وتحفيز الخيال. سواء أكنت تبحث عن لحظات عابرة من التأمل والتبصر، أو مغامرات قصيرة تحلق بك في عالم الخيال، فإن القصص المكتوبة القصيرة تقدم لك تجربة قراءة لا تُنسى، وتساهم في إثراء القلب والعقل معًا.

لعشاق قراءة احلي واجمل قصص مكتوبة قصيرة جميلة ومعبرة جداً بجميع انواعها، سواء كانت قصص دينية او قصص اطفال او قصص مرعبة او قصص نجاح ملهمة ورائعة او حتي قصص جحا المضحكة، استمتعوا معنا الآن من خلال موقعنا قصص واقعية بتشكيلة متجددة يومياً من احلي واجمل قصص مكتوبة قصيرة 2017 نقدمها لكم بإستمرار فقط لعشاق القراءة في كل وقت، احلي قصص مكتوبة قصيرة من قسم : قصص .. قصة اليوم قصة ملهمة وجميلة جداً تحكي عن أم عظيمة، القصة بعنوان : ربان السفينة وأمه .. نتمني أن تستمعوا بقراءة هذه القصة وتقضوا معها وقت مفيد ومسلي عبر موقع احلم  .

 قصة ربان السفينة وأمه

يحكي أن كان هناك شاب تربي في أحد أحياء مدينة نيويورك، وكان هذا الشاب يعمل في مجال المسارح، حيث اشتهر بموهبته الادبية الرائعة وكتاباته المميزة للمسارح، وذات يوم قرر هذا الشاب أن يشتري يختاً، واستأجر شخصاً حتي يقوم بقيادته لكنه كان يلقب نفسه ” الربان ” ، اشتري الشاب لنفسه بدله خاصة بالربان بزرائر نحاسية ونياشين ذهبية فخمة وقيمة جداً .

وفي يوم من الأيام أخذ الشاب والدته في رحلة بحرية، جاء إلي المدينة وعندما ركبت أمه اليخت معه، دخل الابن حجرته في اليخت وارتدي بدلة القايدة، ثم جاء إلي والدته يقول لها بكل فخر ” إنني ربان السفينة يا أمي ، تطلعت الأم الي ابنها المدلل وقالت له : نعم أنت ربان السفينة يا بني، ثم صمتت قليلاً مفكرة واكملت كلامها قائلة : انت ربان السفينة في عيني نفسك، وربان السفينة في عيني امك ولكنك لست ربان السفينة في أعين القادة .

قصة الطبيب النفساني والمهرج

ذات يوم استشار مريض طبيباً نفسياً وطلب منه المساعدة، حيث كان هذا المريض يعاني من حالة اكتئاب شديد وحزن مستمر، ولم ينفعه أى دواء، كان هذا المريض يستيقظ من نومه حزيناً كئيباً ويقضي يومه في كآبة مستمرة، وكانت حالته تسوء يوماً بعد يوم حتي قرر الذهاب إلي هذا الطبيب .

وبعد أن استمع الي شكوته الطبيب النفساني نصحه أن يذهب الي عرض في المسرح المحلي حيث كان هناك أحد اشهر المهرجين خفيفي الظل الذين يضحكون الناس كل ليلة، وقال له الطبيب : ” إن الضحك هو دواء ممتاز حتي ينسي الانسان كل همومة ومشاكله ” ، ولكن المفاجأة كانت عندما أخبره الرجل قائلاً : انا هو ذلك المهرج .

لعشاق قراءة احلي واجمل قصص مكتوبة قصيرة جميلة ومعبرة جداً بجميع انواعها، سواء كانت قصص دينية او قصص اطفال او قصص مرعبة او قصص نجاح ملهمة ورائعة او حتي قصص جحا المضحكة، استمتعوا معنا الآن من خلال موقعنا قصص واقعية بتشكيلة متجددة يومياً من احلي واجمل قصص مكتوبة قصيرة 2017 نقدمها لكم بإستمرار فقط لعشاق القراءة في كل وقت، احلي قصص مكتوبة قصيرة من قسم : قصص .. قصة اليوم قصة ملهمة وجميلة جداً تحكي عن أم عظيمة، القصة بعنوان : ربان السفينة وأمه .. نتمني أن تستمعوا بقراءة هذه القصة وتقضوا معها وقت مفيد ومسلي عبر موقع احلم.

قصة ربان السفينة وأمه

يحكي أن كان هناك شاب تربي في أحد أحياء مدينة نيويورك، وكان هذا الشاب يعمل في مجال المسارح، حيث اشتهر بموهبته الادبية الرائعة وكتاباته المميزة للمسارح، وذات يوم قرر هذا الشاب أن يشتري يختاً، واستأجر شخصاً حتي يقوم بقيادته لكنه كان يلقب نفسه ” الربان ” ، اشتري الشاب لنفسه بدله خاصة بالربان بزرائر نحاسية ونياشين ذهبية فخمة وقيمة جداً.

وفي يوم من الأيام أخذ الشاب والدته في رحلة بحرية، جاء إلي المدينة وعندما ركبت أمه اليخت معه، دخل الابن حجرته في اليخت وارتدي بدلة القايدة، ثم جاء إلي والدته يقول لها بكل فخر ” إنني ربان السفينة يا أمي ، تطلعت الأم الي ابنها المدلل وقالت له : نعم أنت ربان السفينة يا بني، ثم صمتت قليلاً مفكرة واكملت كلامها قائلة : انت ربان السفينة في عيني نفسك، وربان السفينة في عيني امك ولكنك لست ربان السفينة في أعين القادة .

قصة الطبيب النفساني والمهرج

ذات يوم استشار مريض طبيباً نفسياً وطلب منه المساعدة، حيث كان هذا المريض يعاني من حالة اكتئاب شديد وحزن مستمر، ولم ينفعه أى دواء، كان هذا المريض يستيقظ من نومه حزيناً كئيباً ويقضي يومه في كآبة مستمرة، وكانت حالته تسوء يوماً بعد يوم حتي قرر الذهاب إلي هذا الطبيب .

وبعد أن استمع الي شكوته الطبيب النفساني نصحه أن يذهب الي عرض في المسرح المحلي حيث كان هناك أحد اشهر المهرجين خفيفي الظل الذين يضحكون الناس كل ليلة، وقال له الطبيب : ” إن الضحك هو دواء ممتاز حتي ينسي الانسان كل همومة ومشاكله ” ، ولكن المفاجأة كانت عندما أخبره الرجل قائلاً : انا هو ذلك المهرج .”

على الرغم من أن القصص تُعتبر وسيلة للتسلية والترفيه، إلا أنها تعد وسيلة للتعلم واكتساب الحكمة. فعلى سبيل المثال، قصة ربان السفينة وأمه تعلمنا درساً قيماً عن مدى أهمية رؤية الآخرين لنا وكيف يمكن أن يكون لها تأثير على تقديرنا لذاتنا. بحيث أنه قد يعتقد البعض أننا وصلنا لمناصب ونجاحات كبيرة، ولكن التقدير الذاتي يتأتى من القبول الذاتي وليس من نظرة الآخرين فقط، وعلى القادة أن يتعلموا تقدير الذات قبل أن يتطلعوا لتقدير الآخرين.

كما في قصة الطبيب النفساني والمهرج، فإنها تقدم لنا مثالا واضحاً على ما يمكن أن يعانيه البعض برغم رسمهم للابتسامة على وجوه الآخرين. يعتبر الضحك أداة نافعة في التخفيف من أعباء الحزن والاكتئاب، ويبين لنا أن الأشخاص الذين يظهرون دائماً بمظهر سعيد وممتع قد يحملون داخلهم معاناة لا تظهر للعلن. مثل هذه القصص تقدم لنا فهما أعمق لحياة الناس من حولنا وتعزز تعاطفنا وتفهمنا لأوضاعهم.

قصص مكتوبة قصيرة ذات حكمة

القصص ليست مجرد رواية لأحداث وشخصيات، بل هي أداة قوية لنقل الحكم والمواعظ. فعلى سبيل المثال، قصة “الثعلب والعنب” الشهيرة، التي تعلمنا عن كيفية التعامل مع الفشل. عندما حاول الثعلب الوصول إلى العنب ولكنه كان بعيدًا عن متناوله، قرر أن يقنع نفسه بأن العنب حامض وغير ناضج. هذه القصة تُظهِر لنا كيف يمكن للناس في كثير من الأحيان تجنب الاعتراف بالفشل من خلال إيجاد تبريرات لأنفسهم تريحهم.

قصص مكتوبة قصيرة للأطفال

إن تعليم الأطفال من خلال القصص القصيرة يمكن أن يكون فعالاً جداً. مثل قصة “القنفذ الصغير وأصدقائه”، حيث كان القنفذ الصغير خائفًا من مشاركة ألعابه مع من حوله خوفًا من تلفها. ولكن بعد أن تعلم كيفية الثقة بأصدقائه ومشاركة الأشياء معهم، اكتشف قيمة الصداقة الحقيقية والمرح الذي يمكن أن يحدث بمشاركة الأشياء. هذا النوع من القصص يُعد مثالاً على كيفية تعليم الأطفال القيم والمبادئ بطريقة بسيطة وممتعة.

قصص مكتوبة قصيرة عن النجاح

القصص المتعلقة بالنجاح دائمًا ما تلهم وتُحفز القراء. قصة “الصبي وبئر الجوع”، حيث تحدى صبي صغير الظروف الصعبة في قريته لتحقيق نجاح في مدينة كبيرة من خلال عمله الجاد وتفاؤله. مثل هذه القصص تُظهر أن النجاح ليس فقط نتيجة للظروف المواتية، ولكن في جهد الفرد وإصراره على التحسين. القصة تُلهم الكثير من الناس للنظر إلى التحديات كخطوات للوصول إلى أهدافهم، وتُذكرنا بأن التحديات تُعَد فرصاً إذا نظرنا إليها بعين الأمل والتفاؤل.

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى