قصص قصيرة

قصص غريبة: حكاية المحتال الذي باع برج ايفل مرتين

في عالم مليء بالمفاجآت والأحداث التي تتجاوز الخيال، تظهر لنا **قصص غريبة** تأسر العقول وتأخذنا في رحلات عبر الزمان والمكان. هذه القصص لا تقتصر على كونها مجرد حكايات تُروى، بل تتجاوز ذلك لتُصبح مغامرات نعيشها بكل تفاصيلها المثيرة. فمن الأحداث الغامضة في زوايا العالم النائية إلى التجارب الإنسانية التي تفيض بالدهشة والإلهام، تكشف لنا **قصص غريبة** عن عوالم لم نكن نتوقع وجودها. تأخذ هذه القصص قراءها في مغامرات مشوقة تتخطى حدود الواقع والمنطق، جاذبة إياهم إلى عوالم من السحر والغموض، حيث يمتزج القديم بالحديث، والخيال بالواقع. إذًا، دعونا ننطلق معًا في رحلة لاستكشاف تلك القصص التي ستُبهرنا بتفاصيلها وتُثير فضولنا لعالم لا حدود له.

قصة اليوم قصة رائعة ومسلية جداً واحداثها مثيرة نقدمها لكم في هذا المقال عبر موقعنا احلم من موضوع قصص غريبة وعجيبة جداً ، القصة بعنوان ” المحتال الذي باع برج إيفل مرتين ” .. استمتعوا معنا بقراءة ومتابعة أحداث القصة المثيرة من اجمل قصص غريبة 2017 وللمزيد من قصص غريبة يمكنكم زيارة قسم : قصص قصيرة .. اتمني لكم قضاء امتع الاوقات .

المحتال الذي باع برج ايفل مرتين

فييكتور لستج هي المحتال الأكثر خداعاً علي مستوي العالم، وقد اشتهر بأنه وسيم جداً ولديه لباقه عالية في الحديث، نال لقب الكونت لرقته ويتحدث 5 لغات بطلاقة وانتحل 45 اسماً وشخصية وتم اعتقالة عشرات المرات، منها 50 مرة في الولايات المتحدة الأمريكية فقط .

كان فيكتور يتمتع بذكاء شديد وبدأت قصته المشهورة ببيع برج ايفل، عندما قرأ ذات يوم مقالاً عن حاجة البرج لإصلاحات عاجلة، فذهب فيكتور إلي دار البلدية وطالب بالمشاركة في الصيانة، فحصل علي بعض الاوراق الخاصة بذلك، ومن ثم اتفق مع خمسة من رجال الأعمال البارزين في فرنسا وعقد معهم اجتماعاً سرياً وابرز لهم اوراق مزورة تدعي بأنه صاحب الحق الوحيد في تفكيك برج إيفل وبيعه، صدقه رجال الاعمال واعطوه مليون فرنك فرنسي .

بعد مرور يومين قام بالاتفاق مع تاجر خرده حيث أدعي أنه احد المسئولين الكبار في الحكومة الفرنسية وطلب منه رشوة بمبلغ كبير مقابل إلغاء عقد رجال الاعمال الخمسة واعطائه هو وحده حق التصرف في البرج، فدفع التاجر مبلغ نصف مليون فرنك رشوة مقابل عقد بيع وهمي، ثم غادر فيكتور البلاد في ظرف 24 ساعة فقط .

بعد أن كشفت خدعته فشلت الشرطة الفرنسية في العثور عليه، ولم تنتهي القصة عند هذا الحد، بل أنه عاد مجدداً بعد فترة وزار تاخر خردة آخر واقنعه من جديد بنفس القصة وأخرج له نفس الاوراق المزيفة وباع برج إيفل من جديد مقابل مبلغ مليون فرنك، ثم هرب بعد ذلك إلي الولايات المتحدة الأمريكية .. هناك تعرف علي المليونير الأمريكي هربرت لولر، فعرض عليه آله لطبع النقود الامريكية وباعها له بمبلغ خمسة وعشرين ألف دولار امريكي، واختفي فيكتور قبل أن يكتشفت هرببرت خدعته وانتقل إلي مدينة جديدة بهيئة جديدة واسم جديد .

انضم فيكتور إلي عصابة آل كابوني الشهيرة في ذلك الوقت وحاول ان يحتال علي آل كابوني نفسه ولكنه لم ينجح في ذلك فضمه آل كابوني إلي فريقه واعطاه 5 آلاف دولار شهرياً مقابل عمله معه، ثم بدأ فيكتور بع ذلك بطباعة نقود مزورة لصالح آل كابوني ،ولكن تم القاء القبض عليه عام 1934 .

قصة اليوم قصة رائعة ومسلية جداً واحداثها مثيرة نقدمها لكم في هذا المقال عبر موقعنا احلم من موضوع قصص غريبة وعجيبة جداً ، القصة بعنوان ” المحتال الذي باع برج إيفل مرتين ” .. استمتعوا معنا بقراءة ومتابعة أحداث القصة المثيرة من اجمل قصص غريبة 2017 وللمزيد من قصص غريبة يمكنكم زيارة قسم : قصص قصيرة .. اتمني لكم قضاء امتع الاوقات .

المحتال الذي باع برج ايفل مرتين

فييكتور لستج هي المحتال الأكثر خداعاً علي مستوي العالم، وقد اشتهر بأنه وسيم جداً ولديه لباقه عالية في الحديث، نال لقب الكونت لرقته ويتحدث 5 لغات بطلاقة وانتحل 45 اسماً وشخصية وتم اعتقالة عشرات المرات، منها 50 مرة في الولايات المتحدة الأمريكية فقط .

كان فيكتور يتمتع بذكاء شديد وبدأت قصته المشهورة ببيع برج ايفل، عندما قرأ ذات يوم مقالاً عن حاجة البرج لإصلاحات عاجلة، فذهب فيكتور إلي دار البلدية وطالب بالمشاركة في الصيانة، فحصل علي بعض الاوراق الخاصة بذلك، ومن ثم اتفق مع خمسة من رجال الأعمال البارزين في فرنسا وعقد معهم اجتماعاً سرياً وابرز لهم اوراق مزورة تدعي بأنه صاحب الحق الوحيد في تفكيك برج إيفل وبيعه، صدقه رجال الاعمال واعطوه مليون فرنك فرنسي .

بعد مرور يومين قام بالاتفاق مع تاجر خرده حيث أدعي أنه احد المسئولين الكبار في الحكومة الفرنسية وطلب منه رشوة بمبلغ كبير مقابل إلغاء عقد رجال الاعمال الخمسة واعطائه هو وحده حق التصرف في البرج، فدفع التاجر مبلغ نصف مليون فرنك رشوة مقابل عقد بيع وهمي، ثم غادر فيكتور البلاد في ظرف 24 ساعة فقط .

بعد أن كشفت خدعته فشلت الشرطة الفرنسية في العثور عليه، ولم تنتهي القصة عند هذا الحد، بل أنه عاد مجدداً بعد فترة وزار تاخر خردة آخر واقنعه من جديد بنفس القصة وأخرج له نفس الاوراق المزيفة وباع برج إيفل من جديد مقابل مبلغ مليون فرنك، ثم هرب بعد ذلك إلي الولايات المتحدة الأمريكية .. هناك تعرف علي المليونير الأمريكي هربرت لولر، فعرض عليه آله لطبع النقود الامريكية وباعها له بمبلغ خمسة وعشرين ألف دولار امريكي، واختفي فيكتور قبل أن يكتشفت هرببرت خدعته وانتقل إلي مدينة جديدة بهيئة جديدة واسم جديد .

انضم فيكتور إلي عصابة آل كابوني الشهيرة في ذلك الوقت وحاول ان يحتال علي آل كابوني نفسه ولكنه لم ينجح في ذلك فضمه آل كابوني إلي فريقه واعطاه 5 آلاف دولار شهرياً مقابل عمله معه، ثم بدأ فيكتور بع ذلك بطباعة نقود مزورة لصالح آل كابوني ،ولكن تم القاء القبض عليه عام 1934 .

قصص غريبة في عالم الاحتيال

قصص غريبة في عالم الاحتيال لا تقل تشويقاً وإثارة عن قصة فيكتور لستج. في إحدى القصص المشهورة، قام محتال أمريكي بتزوير الأوراق الرسمية وبيع جسر بروكلين في نيويورك ليس مرة واحدة بل أربع مرات لبعض المستثمرين السذج الذين صدقوا أن الجسر كان تحت تصرفه. لقد استغل المحتال الجهل العام والإيمان الساذج للعديد من الناس لتحقيق مكاسب ضخمة. هذه القصص تذكرنا بأن الغرابة لا تقتصر على الخيال وإنما نجدها في أحيان كثيرة في الواقع.

من هو فيكتور لستج؟ قصة حياة مدهشة ضمن قصص غريبة

قصص غريبة عديدة تحيط بشخصية فيكتور لستج، الذي لم يكن مجرد محتال بل كان عبقريًا في الابتكار والتمويه. وُلِدَ في تشيكوسلوفاكيا عام 1890 وتلقى تعليماً جيداً لكنه اختار طريق الاحتيال. بجانب عملية بيع برج إيفل، يُنسب إليه ابتكار آلة مزيفة لطباعة الدولارات، والتي خدع بها العديد من الأغنياء. تعكس حياته سلسلة من الأحداث التي تلقي الضوء على طبيعة الإنسان والميل نحو الثقة والخداع.

تأثير قصص غريبة على الأدب والسينما

تلهم قصص غريبة مثل قصة فيكتور لستج العديد من الكُتّاب والمخرجين في العالم. أُنتجت العديد من الأفلام والروايات التي تستلهم من هذه القصص أحداثاً درامية تسعى لتوضيح كم يمكن أن يكون العالم غريبًا وغير متوقع. تساهم هذه الأعمال في تقديم وجهة نظر نقدية عن المجتمع والميل البشري نحو الجشع والخداع. تعتبر هذه القصص بمثابة مرآة تُظهر مدى قدرة الإنسان على التلاعب والتأثير بذكاء ودهاء.

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى