قصص

قصص عن النبي وصفاته الكريمة من تأليف : يارا المصري

يسعدنا أن نستعرض معكم اليوم في هذا المقال عبر موقع احلم قصة جديدة جميلة ومسلية للاطفال والكبار ايضاً تتحدث عن صفات رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم واخلاقه، قصة دينية مفيدة وجميلة بعنوان المسابقة ننقلها لكم اليوم من موضوع قصص عن النبي من تأليف يارا المصري ونتمني أن تنال إعجابكم وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص .

المسابقة

في يوم من الأيام.. أعلنت معلمة صفي عن مسابقة.. الفائز فيها من يجمع صفات سيدنا محمد[ خير الأنام.. وأخبرتنا أن الفائز سيكون له صندوق هدية.. لا يناله إلا من أخذ الأمر بجدية.. تحمست جميع صديقاتي، وبدأن يفكرن.. أهناك دفاتر وردية.. أم أقواس شعر فضية..؟ أما أنا فقد تحمست، ولكن حماسي كان أكبر لمعرفة الصفات المحمدية.. فأنا أشعر تجاهه بحب كبير.. فأمي كلما ذكرته كانت الفرحة في عينيها تعني الكثير..عدت لأمي مسرعة، وسألتها: أمي، حدثيني عن صفات رسول الله صلي الله عليه وسلم فابتسمت وقالت لي: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا تبسم كأنه فلقة قمر.. محمد  بشر وليس كالبشر، وجهه أبيض جميل.. متوسط الطول، لا قصير ولا طويل.. كان شعره أسود بين المسترسل والأجعد واسع الجبين.. وهو رحمة للعالمين.
شعرت برغبة لسماع المزيد.. فقلت لأمي: أخبريني لم كل الناس تحبه؟ أخبريني من صفاته العديد.. فقالت لي: كان صادقا أمينا.. ما كذب ولا غش أحدا أبدا.. كان يعطف على الصغار.. يلاعبهم ويحدثهم وكأنهم بعمر الكبار.. يكرم خادمه فلا يؤنبه ولا ينهره.. ويكرم ضيفه.. واصلا للرحم.. رؤيته تزيل الهم.. وتعلي الهمم.. سند للضعيف، متواضع عفيف.. إذا رأيته وأنت لا تعرفه.. لن تصدق أنه الرسول من شدة تواضعه.. أخذ مكانه في قلبي يعلو أكثر فأكثر، كيف له أن يشمل كل هذه الصفات بالرغم من صعوبة مهمته بنشر دعوته.
شكرت أمي وجلست أنتظر ليأتي النهار بفارغ الصبر.. لأتحدث عمن وجدته أحب إلي من كل العمر.. بدأ الصباح وجاءت المعلمة، فقالت للطالبات: ماذا حصل بالمسابقة؟ هل جمعتن عن رسولكن الصفات؟.. فاعتذرن لها وقلن: أوووه، لقد نسينا أمر الهدية.. فقلت لها: أنا يا معلمتي أريد التحدث عن خير البرية.. فأذنت لي.
فوقفت وأغمضت عيني.. وقلت: محمد بصفاته أجمل من سمعت عنه أذناي.. وبدأت أتحدث.. والجميع ينظر مستغربا من سعادتي، ولسماع المزيد يتعطش.. أنهيت كلامي، فصفقت لي معلمتي، وقالت: الآن تستحقين ما في الصندوق.. ففتحته فوجدت ورقة مكتوبا عليها: فزت بحب رسول الله صلي الله عليه وسلم فاعملي على أن يحبك كما أحببته.. باتباع سنته والصلاة عليه.. فقلت بسعادة كبيرة: صدقت يا معلمتي، إنها أجمل الهدايا، عهدا سأكون بسنته في أمته منيرة .

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى