قصص حب

قصص حب حقيقية حزينة قصة جميل وبثينة

قصص حب حقيقية

نعرض لكم اليوم من خلال موقع احلم قصص حب حقيقية حدثت بالفعل ، فاذا ذكرنا كلمة الحب فاننا نتبعه بالعديد من الكلمات و العبارات التي تعبر عن مدى روعة و جمال هذا الشعور ، فالحب و العشق نحو الحبيب يجعلنا نشعر باجمل الاشياء في هذه الحياة ، لان الحبيب هو الذي يعطينا الحياة فهو الذي يفرح عندما يرانا سعداء و هو الذي يحزن اذا اصابنا هم و حزن و هو الذي يهتم بنا اكثر من اهتمامه بنفسه ، و هذا ان دل على شيء فانما يدل على مدى صدق علاقة الحب بين الطرفين ، فالصدق و الاهتمام مهمان جدا لانجاح اي علاقة مهما كانت و بدون الحب نشعر بان حياتنا خاوية من كل الوان البهجة و السرور بالاضافة الى ان غياب الاهتمام بين الطرفين يعني نهاية الحب بكل تأكيد لانه لا يوجد حب بدون اهتمام ، و لذلك يسعدنا ان نقدم لكم اليوم من خلال موقع احلم قصص حب حقيقية رومانسية و جميلة جدا ، فنتمنى ان تنال هذه القصص اعجابكم.

 

اللقاء الاول بين الحبيبين

 

تدور احداث هذه القصة في العصر الاموي حيث كان جميل بن معمر العذري عاشقا و محبا لبثينه بنت الحباب ، و بدأت هذه القصة في الوقت الذي شاهد جميل بثينة اثناء رعيه لابل اهله ، و العجيب ان اول لقاء بينهما لم يكن لقاء ود حيث جائت بثينة بالابل الخاص باهلها لتسقيه الماء فادى ذلك الى نفور ابل جميل فقام بسبها ، ولم تسكت بثينة حينها فقامت بالرد عليه ، و بدلا من ان يبدأ الشجار بين بثينة و جميل اعجب جميل ببثينة ، كما ان بثينة ايضا اعجبت بجميل فاحبا بعضهما البعض ، و لكن للاسف لم تكن نهاية هذا الحب كما كان يريدها العاشقين ، فقد رفض الاهل تزويج بثينة لجميل بالاضافة الى انهم قاموا بتزويجها لشاب من قبيلتهم.

 

اقرأ ايضا : قصص حب ثم زواج قصص رومانسية وجميلة الوفاء في أجمل صوره

 

استمرار الحب

 

على الرغم من زواج بثينة الا ان علاقة حب لم تنقطع ، فقد كان جميل يرى بثينة سرا اثناء غياب زوجها ، وعلم الزوج بامر هذه العلاقة العاطفية فشكا الى اهل بثينة ذلك ، فاتفق اهل بثينة على قتل جميل حتى ينهوا هذه العلاقة بين بثينة و جميل ، ولكن جميل تمكن من الهرب نحو اليمن حيث كان يعيش بها اخواله ، وبعد مدة من الزمن عاد جميل مرة اخرى و لكنه وجد ان اهل بثينة قد رحلوا الى الشام.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : 3 قصص حب حقيقية حزينة قصص مؤلمة للغاية

 

النهاية المؤلمة

 

بسبب الحب و العشق الذي كان في قلب جميل نحو بثينة قرر الذهاب الى الشام للبحث عنها حيث ان حجم الاشتياق نحو بثينة لم تكن عادية فقد كان يفكر بها دون انقطاع ، و لكنه اكتشف بعد ذلك ان بثينة فارقت الحياة و هي بعيدة كل البعد عن جميل ذلك الرجل الذي احبته حبا لا حدود له ، فحزن جميل حزنا كبيرا وشعر بان قلبه سوف يتوقف عن النبض من شدة الحزن و ودعها جميل آملا ان يلقاها بعد مماته.

 

و للمزيد يمكنكم قراءة : قصص الحب الواقعية قصص حب ورومانسية حدثت بالفعل

 

قصص حب
قصص حب

 

شعر جميل لبثينة
شعر جميل لبثينة

 

موت بثينة و حزن جميل
موت بثينة و حزن جميل

 

 

قدمنا لكم اليوم من خلال موقع احلم واحدة من اروع قصص الحب الحقيقة و التي تدور احداثها في العصر الاموي وهي قصة جميل و بثينة ، و على الرغم من ان تفاصيل اول لقاء جمع بين الحبيبين والذي لم يكن به اي احداث تدل على الود و الحب الا ان الحب الذي كان بين جميل وبثينة لم يكن حبا عاديا ، فاذا كان للحب درجات فان الحب الذي كان بين جميل و بثينة هو حب من اعلى الدرجات ، و لكن النهاية لم تكن سعيدة للعاشقيّن و لذلك فان الم فراق الحبيب يعتبر من اسوأ انواع الالم ، فتشعر بان قلبك ممزق لا يقوى على النبض و كأن هناك حجر ضخم فوقه ولا تقدر على ازاحته .. نتمنى ان تكون هذه القصة قد اعجبتكم و حازت رضاكم و انتظروا المزيد من قصص الحب الحقيقية من خلال موقع احلم.ِ

احمد السيد

تخرجت من كلية التجارة جامعة حلوان، واعمل في صيدليات سيف كمحاسب، واشارك في مهام التحرير في موقع أحلم بشكل جزئي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى