قصة وعبرة طريفة تملأ قلبك بالبهجة
العناصر
في زحام الحياة وتعقيداتها، نحتاج دومًا إلى لحظات نستطيع فيها التوقف والتأمل في تجارب الآخرين وتجاربنا الخاصة. تأتي **قصة وعبرة** كمرآة تعكس لنا حكمة الدروس المستفادة من تجارب قديمة وحديثة، تُنير لنا الطريق وتُثري عقولنا بالأفكار الجديدة. من خلال القصص، نتعرف على عوالم مختلفة، ونسافر عبر الزمان والمكان لنشهد أحداثًا تحمل في طياتها التحديات والانتصارات. تأخذنا **قصة وعبرة** في رحلة لا تُنسى، حيث نتعلم من الأبطال، ونعيش لحظات الفرح والحزن، ونستمد القوة لنتجاوز المصاعب. إنها ليست مجرد حكايات تُروى للترفيه، بل هي تجارب مُحملة بالحكمة تتجاوز الكلمات لتنغرس في أعماق النفوس، تُحفزنا على التفكير والتأمل، وتمنحنا الدافع لبداية جديدة وأمل مشرق في الغد. لذا، دعونا نغوص في بحور القصص، ونستخرج منها الدروس والتوجيهات التي قد تغير مسار حياتنا.
قصة اليوم قصة جميلة ومميزة ونهايتها طريفة وفيها فكرة جميلة من موضوع قصة وعبرة نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا احلم، لجميع عشاق القصص المتنوعة والمختلفة استمتعوا معنا بقراءة أجمل القصص المتنوعة الجميلة، حيث نقدم لكم بشكل يومي اجمل قصص الاطفال قبل النوم وقصص دينية اسلامية جميلة ومفيدة وقصص الأنبياء من القرآن و قصة وعبرة مفيدة وجميلة بالاضافة إلي فقرات ممتعة من أجمل القصص المضحكة الطريفة .. كل هذا وأكثر نقدمه لكم بشكل يومي متجدد عبر موقعنا احلم ونتمني ان ينال إعجابكم .. وللمزيد من قصة وعبرة 2017 يمكنكم زيارة قسم : قصص .
قصة الديوك الثلاثة
يحكي أن كان هناك ثلاثة ديوك يعيشون معاً في مزرعة صغيرة جميل حياة سعيدة ومستقرة، وذات يوم جاء الديك الأول يخبر اصدقائة أنه سوف يأكل جميع الحبوب اليوم وحده ولن يسمح لأي أى آخر أن يقترب منها وإلا يكون عقابه ان ينقره بمنقارة ويجرحه بشده، غضبت الديوك بشدة من قول صاحبهم وقال له الديك الثاني : إن كنت تظن نفسك أقوي مني فإنك واهم، وكان رد الديك الثالث أنه أخذ ينفش ريشه ويرفع رأسه لأعلي في تفاخر وتكبر وكأنه في وضع استعداد للهجوم قائلاً : أنا من سيأكل كل تلك الحبوب وحدي ولن أسمي لأحد منكما ان يأخذ مني حبة واحدة فقط .
في هذه اللحظة اقتربت صاحبة المزرعة بخطوات بطيئة متكاسلة إلي حظيرة الديوك، ثم فتحت بابها الصغير وأخذت تتفحص الديوك وتنظر إليهم بدقه شديدة، ثم قالت لإبنها بصوت مرتفع : سوف أعد لكم اليوم علي الغذاء أكبر هذه الديوك الثلاثة وزناً .. في هذه اللحظة فقط ادرك الديوك الثلاثة حقيقة الأمر وانكمشوا جميعاً خائفين في ركن الحظيرة من الداخل وأصبح كل منهم يرجو من الآخر ان يأكل كل الحبوب وحده .
قصة تلميذ أذكي من استاذه
كان هناك طالب واستاذه يتنزهان معاً في آلاسكا ويشاهدان جمال الطبيعة الثلجية الرائعة، وفجأة بدأ دب قطبي ضخم بمطاردتهما من بعيد، بدءا في الركض بأقصي سرعتهما ولكن كان من الواضح أن الدب سوف يلحق بهما علي أى حال لأنه سريع جداً، توقف الطالب وأنزل حقيبة الظهر التي كان يحملها وأخرج منها حذاء الجري وبدأ يلبسه، قال الاستاذ : حتي بحذاء الجري لن تكون أسرع من الدب، هز الطالب رأسه وهو يقول في بساطة : لست بحاجة لأن أكون أسرع من الدب، يكفيني فقط ان أكون اسرع منك .
قصة اليوم قصة جميلة ومميزة ونهايتها طريفة وفيها فكرة جميلة من موضوع قصة وعبرة نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا احلم، لجميع عشاق القصص المتنوعة والمختلفة استمتعوا معنا بقراءة أجمل القصص المتنوعة الجميلة، حيث نقدم لكم بشكل يومي اجمل قصص الاطفال قبل النوم وقصص دينية اسلامية جميلة ومفيدة وقصص الأنبياء من القرآن و قصة وعبرة مفيدة وجميلة بالاضافة إلي فقرات ممتعة من أجمل القصص المضحكة الطريفة .. كل هذا وأكثر نقدمه لكم بشكل يومي متجدد عبر موقعنا احلم ونتمني ان ينال إعجابكم .. وللمزيد من قصة وعبرة 2017 يمكنكم زيارة قسم : قصص .
قصة الديوك الثلاثة
يحكي أن كان هناك ثلاثة ديوك يعيشون معاً في مزرعة صغيرة جميل حياة سعيدة ومستقرة، وذات يوم جاء الديك الأول يخبر اصدقائة أنه سوف يأكل جميع الحبوب اليوم وحده ولن يسمح لأي أى آخر أن يقترب منها وإلا يكون عقابه ان ينقره بمنقارة ويجرحه بشده، غضبت الديوك بشدة من قول صاحبهم وقال له الديك الثاني : إن كنت تظن نفسك أقوي مني فإنك واهم، وكان رد الديك الثالث أنه أخذ ينفش ريشه ويرفع رأسه لأعلي في تفاخر وتكبر وكأنه في وضع استعداد للهجوم قائلاً : أنا من سيأكل كل تلك الحبوب وحدي ولن أسمي لأحد منكما ان يأخذ مني حبة واحدة فقط .
في هذه اللحظة اقتربت صاحبة المزرعة بخطوات بطيئة متكاسلة إلي حظيرة الديوك، ثم فتحت بابها الصغير وأخذت تتفحص الديوك وتنظر إليهم بدقه شديدة، ثم قالت لإبنها بصوت مرتفع : سوف أعد لكم اليوم على الغذاء أكبر هذه الديوك الثلاثة وزناً .. في هذه اللحظة فقط ادرك الديوك الثلاثة حقيقة الأمر وانكمشوا جميعاً خائفين في ركن الحظيرة من الداخل وأصبح كل منهم يرجو من الآخر ان يأكل كل الحبوب وحده .
قصة تلميذ أذكي من استاذه
كان هناك طالب واستاذه يتنزهان معاً في آلاسكا ويشاهدان جمال الطبيعة الثلجية الرائعة، وفجأة بدأ دب قطبي ضخم بمطاردتهما من بعيد، بدءا في الركض بأقصي سرعتهما ولكن كان من الواضح أن الدب سوف يلحق بهما علي أى حال لأنه سريع جداً، توقف الطالب وأنزل حقيبة الظهر التي كان يحملها وأخرج منها حذاء الجري وبدأ يلبسه، قال الاستاذ : حتي بحذاء الجري لن تكون أسرع من الدب، هز الطالب رأسه وهو يقول في بساطة : لست بحاجة لأن أكون أسرع من الدب، يكفيني فقط ان أكون اسرع منك .
قصة وعبرة عن الكرم والجشع
في يوم من الأيام، كان هناك رجل كريم يعيش في قرية صغيرة. كان يُعرف بكرمه بين جميع أهل القرية، وكان كل من يحتاج لمساعدة يجد بابه مفتوحًا. على الجانب الآخر، كان هناك رجل آخر في القرية يُعرف بجشعه. وكان دائما يبحث عن طرق لزيادة ثروته بغض النظر عن تأثير ذلك على الآخرين. ذات يوم، اشتدت الحاجة في القرية بسبب محصول ضعيف، ولجأ الجميع إلى الرجل الكريم طالبين مساعدته. لم يتردد ولو للحظة في تقديم كل ما يملك من طعام وأموال لسكان القرية المحتاجين. وفي المقابل، حاول الرجل الجشع استغلال الوضع وباع طعامه بأسعار خيالية مما زاد من معاناة الناس. الدرس المستفاد هنا هو أن الكرم يزرع المحبة والألفة بين الناس، بينما الجشع لا يجلب سوى النفور والمشاكل. **قصة وعبرة** تظهر لنا كيف يمكن لأفعال فرد واحد أن تؤثر على المجتمع بأسره، وتوضح أن العطاء يجلب السعادة والسكينة للنفس.
**قصة وعبرة** عن الأمانة والخيانة
الأمانة هي جسر الثقة بين الناس، وقد رويت قصة جميلة تعبر عن هذه الفضيلة. كان هناك تاجر معروف بأمانته، وفي إحدى الأيام جاءه زبون وديع ليطلب منه حفظ مبلغ كبير من المال مؤقتًا. وافق التاجر على الفور وأعطى الزبون إيصالاً يثبت الأمانة. بعد فترة، جاء الزبون لاستعادة أمواله ولكن لم يكن معه الإيصال. مع ذلك، وبسبب ثقة التاجر في كلمته، أعاد إليه المال فوراً. يعلمنا هذا القصة عن الأمانة وأهمية الوفاء بالوعود، وكيف يمكن أن تبني جسوراً من الثقة والمحبة بين الناس. من ناحية أخرى، في مكان آخر، كان هناك تاجر معروف بخيانته وحبه للربح السريع، وقد أوقعته تصرفاته الخسيسة في مشاكل جمة حيث فقد ثقة الآخرين وانتهى به المطاف مفلساً. **قصة وعبرة** تقول إن بناء الثقة أصعب بكثير من فقدانها، وأن الأمانة هي أساس الود والتعاون.
تأملات في طبيعة القصص والعبر
منذ زمن بعيد، كانت القصص تُعتبر الوسيلة الأسهل والأكثر تأثيرًا لنقل التجارب والحكم من جيل لآخر. القصص كانت وما زالت وسيلة للتعليم، للتسلية، وللتعليم الأخلاقي. حين نقرأ **قصة وعبرة**، نحن لا نقرأ حكاية فقط بل نغوص في بحر من الدروس المستفادة والتجارب الحياتية. لقد نقلت لنا هذه القصص تجارب من سبقونا، مفادها أن الحياة ليست مجرد أحداث عابرة، بل هي دروس مستمرة يأتي بها الناس من كافة أنحاء العالم والثقافات. كل **قصة وعبرة** تقف عبورًا إلى زاوية جديدة تساعدنا في تحسين فهمنا للحياة وللأشخاص من حولنا. هذه القصص تمنحنا القدرة على التفكر والتأمل في أفعالنا وفي معنى حياتنا وكيف يمكننا أن نجعلها أكثر إشراقًا وتأثيرًا إيجابيًا.