قصص أطفال

قصة سندريلا كاملة مكتوبة بالعربي

قصة سندريلا كاملة

إن قصة سندريلا تعتبر واحدة من أشهر القصص العالمية ، وتعتبر واحدة من أشهر القصص لدى الأطفال الصغار ، وقد مثلت في الكثير من الأفلام وفي العديد من البرامج بكافة لغات العالم ، وقد اختلفت بعض التفاصيل بالقصة من واحدة لأخرى ، إلا أنه يوجد العديد من التشابهات بالإطار العام لتلك القصة ، وفي هذا اليوم سوف نقدم لكم قصة سندريلا كاملة مكتوبة بالعربي ، تابعوا معنا.

معاناة السندريلا:

  1. في يوم من الأيام كان هناك رجل نبيل ، هذا الرجل يعيش مع زوجته الثانية التي قام بتزوجها بعد أن توفت زوجته الأولى ، وكانت تلك الزوجة بعكس الزوجة الأولى ، امرأة متكبرة وامرأة قاسية وسيئة الخلق ، ولم يقتصر الأمر عليها فقط ، فقد كان لديها ابنتين تشبهانها بطباعها وبأخلاقها ، فقد أخذتا من أمهما طباع الحسد والغيرة واللؤم ، وكان لذلك الرجل ابنة تدعى سندريلا ، حيث كانت سندريلا بنت رقيقة الطباع ، جمالها فاتن ، طيبة النفس وحسنة الأخلاق ، وقد ورثت هذه الصفات عن أمها المتوفاة.
  2. لم يمض الكثير من الوقت على زواج الرجل الجديد ، حتى بدأت امرأته في إظهار سوء معاملتها لابنته سندريلا ، لا لشيء إنما لغيرتها الشديدة من جمال الفتاة ومن حسن خلقها ومن رقتها الكبيرة ، فقد جعلت هذه الصفات بسندريلا الفتاتان تبدوان أكثر بغضاً وقبحاً ودناءة ، ولهذا لم تكف تلك المرأة عن مضايقة سندريلا بكافة الطرق والأشكال ، فتركت لها أكثر الأعمال مشقة في البيت ، مثل تلميع الأثاث ، وجلي الأطباق والأواني ، كما جعلتها تمسح الأرضية وترتب الفراش كل يوم.
  3. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه لجعلها تنام على سرير تمت صناعته من القش القذر ، ومما زاد من معاناة الطفلة الرقيقة أن ابنتا زوجة أبيها كانتا تعيشان وتتمتعان بحياة مرفهة ، فكانتا الاثنتين تنامان على أسرة فارهة بغرف شكلها أنيق وبأرضيات مرصعة ، وبها مرايا كبيرة الحجم تسمح لهما بأن تريا صورتهما كاملة فيها.
  4. وكانت زوجة الأب تعامل ابنتيها معاملة حسنة وبرفق ، وتعطي إياهما كل أنواع الاهتمام ، وكان تلبسهما أحسن الثياب ، وتطعمهما أحسن الطعام ، وبالمقابل لم تعطي الفتاة الجميلة سندريلا إلا الثياب الرثة والثياب المهترثة التي بلين من استعمال الفتاتين ، ولم تسمح لها زوجة الأب باقتناء شيء إلا بعض الخردة.
  5. وبالرغم من التعب الشديد الذي كان يصيب الجميلة سندريلا نتيجة لعملها المتواصل طيلة النهار وحتى المساء ، إذ تكون النيران قد أوشكت على الانطفاء ، فتجلس الفتاة المسكينة بجانب الرماد الذي ما زال يحتف بالقليل من الحرارة ، فكانت بقايا هذه النيران هي كل ما يواسي برد وتعب الفتاة آخر الليل.
  6. وقد تحملت المسكينة سندريلا كل التعب والأذى الذي كانت تتلقاه من زوجة الأب ومن بناتها الاثنتين ، ولم تجرؤ سندريلا في يوم من الأيام على أن تخبر أبيها بما تفعله فيها زوجته من معاملة سيئة وإهانة ، فهي على يقين تام بأنه سوف يوبخها بدلاً من أن يقوم بمساعدتها ، لأنه كان يصدق الزوجة في كل ما تقوله ، ولم يكن يعارضها في الرأي أبداً.

دعوة الأمير:

  1. وفي يوم من الأيام وصلت للبيت دعوة من قصر الملك ، تفيد بأن الأمير ابن الملك يقوم بإعداد حفلة ضخمة ، ودعاء إليها كل بنات البلدة كي يتألقن ويحضرن لتلك الحفلة ، والدعوة التي وصلت البيت لم تستثن أي أحد ، بمعنى أن سندريلا كان يجب أن تذهب لهذه الحفلة إلا أن زوجة أبيها رفضت هذا الأمر ، وأجبرتها أن تقوم بتزيين الفساتين التي سوف ترتديها هي وبناتها بالحفلة ، وأمرتها أن تقوم بكيها وأن تجهزها ، وأن تقوم بتسريح شعرها وشعر بناتها.
  2. ولم تجرؤ المسكينة حتى على سؤالها لو كان بمقدورها الذهاب للحفلة ، لأنها تعرفها جيداً وتعرف بان ردها سوف يكون قاسي ، حتى أنها تخيلت الحوار وأجرته مع القط الذي كان يقطن البيت قائلة له : (هل أستطيع الذهاب معكم للحفلة؟) ، ثم أتى رد زوجة أبيها : (أنت أيتها البنت الجميلة سوف تظلين في البيت كي تغسلين الأطباق ، وتمسحي الأرضيات ، وتجهزين السرائر من أجل نوم الفتاتين الجميلتين اللتين سوف ترجعان متعبتين من الحفلة ، وسوف تريدان النوم على الفور).
  3. وبعد مرور يومين ، أتى ميعاد الحفلة ، وذهب بالفعل زوجة الأب برفقة ابنتيها للقاعة الملكية التي كان الأمير ابن الملك قد جهزها لإقامة الحفل ، وتركن سندريلا في البيت خلفهن ، ولحقت الفتاة سندريلا بعينيها العربة التي ركبتها المرأة زوجة أبيها مع ابنتيها ، وتمنت لو أرادت تتبعها بعربة أخرى ، إلا أن العربة كانت تبتعد عن البيت متهادية على الطريق المؤدي للقصر الملكي ، وكلما كانت العربة تبتعد أكثر كلما انهمرت دموع الفتاة من عينها ، وكلما مر الوقت ، كلما زادت لوعة سندريلا وحصرتها ، إنها كانت أكثرهن رغبة في حضور تلك الحفلة ، والتي لو كانت أمها موجودة معها وعلى قيد الحياة لما كانت الآن في البيت تنظف الأطباق وتمسح الأرضيات المتسخة ، بينما كل فتيات البلدة موجودة بحفلة الأمير الوسيم!

الطيف والعصا السحرية:

لم يمر وقت طويل على مكوث الجميلة سندريلا وهي تبكي أمام البيت ، فقد سمعت صوت يناديها ، ببداية الأمر ظنت الجميلة أنها تتخيل ، ولكن عندما نظرت سندريلا لمصدر الصوت الموجود خلفها ، رأت طيف لامرأة جميلة الهيئة ووقورة ، ذلك الطيف كان طيف أمها!

تحول شعور الخوف عند الفتاة لإثارة عندما دار ذلك الحديث بينهما :

  1. الطيف : ما بالك تبكين كثيراً يا سندريلا؟
  2. الجميلة سندريلا : لقد تحملت كثيراً ظلم زوجة أبي ، وتحملت أيضاً قسوة ابنتيها ، وكنت أنظف البيت وحدي يومياً ، وأقوم بأعمال شاقة للغاية.
  3. الطيف : وماذا أيضاً؟
  4. الجميلة سندريلا : إنني أيضاً أقوم بكي ملابس زوجة أبي وابنتيها الاثنتين ، وأسرح لهن شعرهن ، كما أرتب فراشهن ، وأقوم بتجهيز كل شيء يحتجن إليه ، وأحضر لهن الأكل ، وأشعل لهن النيران.
  5. الطيف : وماذا أيضاً أيتها الجميلة؟
  6. الجميلة سندريلا : كما أنني كنت أراهن يلبسن أروع اللبس والثياب ، ويأكلن أشهى الأكل والطعام ، وينلن أحسن المعاملة من أمهما ، وأنا أنام على سرير متسخ وسرير بائس مصنوع من القش ، ولا أرتدي أي شيء سوى تلك الثياب البالية المستخدمة ، ولا آكل إلا بقايا الأكل.
  7. الطيف : وماذا أيضاً؟
  8. سندريلا : وهي تمسح دموعها وقد احمرت وجنتاها من الكسوف والخجل : (لا شيء آخر).
  9. الطيف : بلى يا جميلة ، أنا هنا لأني أعرف كم تودين حضور حفلة الأمير ابن الملك ، ولهذا لا بد عليك مساعدتي بإحضار بعض الأغراض كي أتمكن من نقلك للحفلة.
  10. الجميلة سندريلا : فعلاً ؟ ومن أين لي بالفستان الذي سوف أرتديه ؟ والحذاء الذي سوف ألبسه ؟ والعربة التي سوف تنقلني للحفل؟
  11. الطيف : لا تحملين هم ، أنا سوف أدبر لك الأمر ، كل ما أريده منك هو إحضار أكبر قرع تجدينها ، وأن تقومين بإحضار 6 فئران صغيرة وفأر واحد كبير ، وأيضاً أريد منك أن تذهبين للبحيرة فسوف تجدين بعض السحليات ، قومي بجلب 6 منهم.

تعجبت الفتاة من طلباتها ، إلا أنها قامت بتنفيذ كل ما أمرتها به ، وغابت بضعة من الوقت ورجعت إليها بـ6 فئران وبـ6 سحليات وحبة كبيرة من القرع ، وأعطتها لها وقد وجدتها واقفة وفي يدها عصا لونها ذهبي ، تتلألأ بالليل كأنها تمت صناعتها من إحدى النجوم.

وقد أشارت المرأة بعصاها لحبة القرع ، فتحولت فوراً لعربة جميلة فارهة لم ترى الفتاة سندريلا مثلها من قبل حتى عند الملك ، وبعدها أشارت المرأة للفئران الـ6 بالعصا ، فتحولوا جميعاً لأحصنة قوية جداً ليس لها نظير ، وقد أشارت للفأر الضخم الكبير فتحول سائح يرتدي زي جميل وأنيق ، وأخذ يربط الأحصنة للعربة ، وبعدها أشارت المرأة للـ6 سحليات ، فتحولن كلهم لخدم يرتدون زي أنيق كالذي يرتديه السائق.

ووقتها وقفت الجميلة سندريلا مذهولة للغاية أمام العربة والخدم والجياد لا تعلم ما الذي تقوله ، وبعدها نظرت لثيابها الرثة المقطعة والمهلهلة ، فقامت المرأة بالإشارة بواسطة عصاها لسندريلا ، فتحولت ثياب الفتاة البالية لأروع فستان رأته سندريلا على الإطلاق ، والتف عقد جميل من المجوهرات حول رقبتها ، وأيضاً فقد صار بقدميها حذاء من الزجاج يلمع أكثر من الذهب والألماس.

وقبل أن تتفوه الفتاة بأي كلمة ، قالت لها المرأة : (يا سندريلا ليس لدينا وقت كي نتحدث ، اذهبي الآن للحفل واستمتعي به فأنت تستحقين هذا ، ولكن يوجد أمر واحد لا بد أن تعرفيه وأن تلتزمين به ، عليك أن تغادرين الحفل وأن ترجعين للبيت قبل منتصف الليل ، فلو دقت الساعة الـ12 ، سوف ترجع كل الأمور لسابق عهدها ، فسوف تعود العربة قرعة ، وسوف ترجع الجياد فئران ، وسوف ترجع الخدم سحليات ، وسوف يرجع فستانك الأنيق لثياب المطبخ الممزقة والمقطعة ، فهلمي بالإسراع واركبي العربة كي ترجعين قبل أن ينتصف الليل ، وبعدها فتح الخدم باب العربة للفتاة ، فركبتها وانطلقت لحضور الحفل.

الحفلة ومنتصف الليل:

  1. إن وصول الجميلة سندريلا قد أحدث لحفلة الأمير جلبة كبيرة جداً ، وراح الحرس الملكي على باب القصر يرحبون بتلك الأميرة التي لم يسبق لأي شخص رؤيتها من قبل ، وانطلق بعض الحراس كي يخبر الأمير بأن أميرة ما قد أتت الحفلة ، ويجب عليه أن يستقبلها.
  2. وذلك ما حدث فعلاً ، فعندما رأى الأمير الجميلة سندريلا فتن بجمالها الآخاذ ، واهتم بها هي وحدها دون بقية الفتيات والحضور ، ظل جالس بجوارها طيلة الوقت ، وقد تناول معها العشاء ، ولم يكف أبداً عن محادثتها.
  3. لم يكن الأمير هو فقط من أخذ بجمالها وأناقتها ، فقد شاركه كل الحضور في هذا الأمر وأخذوا يتسائلوا عن تلك الأميرة التي ظهرت لهم فجأة ، ومن أين أتت ، وزوجة أبيها وابنتيها لم يكن استثناء من هذا الأمر ، لقد أعجبا أيما إعجاب بها وأخذن يتكلمن عنها طيلة الحفل ، وأيضاً وهم عائدين للبيت ، وحتى بعد أن وصلوا للبيت ، فقد أخذن يخبرن سندريلا عن الأميرة التي قامت بسلب عقل الأمير!
  4. لم تنسى الجميلة سندريلا ما قالته لها المرأة ، فقبل أن تدخل الساعة الـ12 ، استأذنت الجميلة من الأمير ومن جميع الحضور ، وقد غادرت الحفلة بعد أن قطعت وعد مع الأمير على أن ترجع للحفلة غداً ، ودعها الأمير المعجب ، ورجع لقصره وانتظر عودتها في الغد.
  5. وبالليلة التالية أعيدت الكرة مرة أخرى ، فذهبت الزوجة ومعها ابنتيها للحفلة ، وتركوا سندريلا بالثياب البالية الممزقة كي تقوم بأعمال البيت ، ورجعت المرأة وفعلت نفس فعلتها مع سندريلا ، ولكن فستان اليوم كان أجمل من الليلة الماضية ، وانطلقت الجميلة للحفلة بعد أن قامت بتوديع المرأة وذكرتها بضرورة رجوعها قبل منتصف الليل.
  6. وبالفعل وصلت الجميلة سندريلا ، وحبس الجميع أنفاسهم من شدة جمالها وأناقتها ، وقام الأمير بمرافقتها كظلها طيلة الحفلة ، ولم يلتفت لأي بنت إلا هي ، ولم يرقص مع أي فتاة إلا معها ، وسندريلا بدورها كانت فرحة وسعيدة ومسرورة للغاية حتى أنها نسيت نفسها! ونسيت بأنها يتوجب عليها أن تغادر قبل منتصف الليل ، ولم تنتبه للوقت الذي مر بسرعة إلا عندما دقت الساعة معلنة منتصف الليل!
  7. كان الأمير في هذه اللحظة يقوم بتقديم خطبة للجمع والحضور ، ونظر حوله فتنبه لغياب الأميرة الجميلة ، فقد انطلقت الفتاة تجري بسرعة خارج القاعة قبل أن يعود الفستان للثياب المهلهل ، ولأنها جرت بسرعة فقد فقدت فردة من الحذاء على الدرج ، ولم تتمكن من إلتقاطها لأنها خافت أن يفوتها الوقت.
  8. إلا أن الأمير قد لحقها جارياً خلفها ، وقد ترك الحفل وراءه ، إلا أن الأميرة كانت قد اختفت هي وجيادها وعربتها وكل خدمها ، ولم يظل أي أثر لها إلا فردة الحذاء الزجاجي الذي وقع منها وأفلت من قدمها على الدرج ، فالتقطه الأمير المعجب ورجع للقصر حزين.

حذاء سندريلا:

  1. مضت الأيام على الأمير وهو بحالة من الاكتئاب والحزن الشديد نتيجة لاختفاء البنت الجميلة التي لم يظل لها من أثر عدا فردة الحذاء ، ولم يعرف طريقة يجدها من خلالها ، وظل الحال إلى أن خطرت عليه فكرة ، باشر في تنفيذها على الفور.
  2. فقام بمناداة كبير الحرس بقصره ، وأمره أن يقوم بأخذ فردة الحذاء تلك وأن يلف بها على كل منازل البيت ، وأن يعلن أن الأمير سوف يتزوج بالبنت التي سوف يتناسب الحذاء مع قدمها ، وانطلق كبير الحرس على الفور كي ينفذ ما أمر به الأمير!
  3. وطال الأمر كثيراً ، فلم تدخل قدم أي بنت بالحذاء الزجاجي الصغير على الرغم من محاولة كل بنات البلدة أن تجبر قدمها على الدخول بالحذاء ، وظل الوضع على حاله حتى وصل الحرس إلى منزل سندريلا.
  4. وبدون شك ، فقد تسابقت الأختان على أن تقيسا الحذاء الذي لم يكن حتى قريباً من مقاس أقدامهما ، وبعدها كانت المفاجأة ، فبعد أن سخرت زوجة الأب والفتاتان من سندريلا عندما قالت بأنها تريد قياس الحذاء وحاولتها منعها ، إلا أن كبير الحرس قد طلب منهم الابتعاد عنها ، لأن أوامر الأمير ابن الملك كانت واضحة بأن يمر ذلك الحذاء على كل بنات البلدة من غير استثناء.
  5. وبالفعل دخل الحذاء قدم الجميلة سندريلا بسلاسة وبدون أي مجهود منها ، فقد كان مناسب وملائم لقدمها تماماً ، ولما لا وقد تمت صناعة الحذاء خصيصاً لها ، وعندما رأت زوجة الأم وابنتيها هذا الأمر صعقوا وبالخصوص بعد أن قامت الجميلة سندريلا بإخراج الفردة الثانية من الحذاء من جيبها ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد.

النهاية:

  1. فقد ظهر طيف المرأة مجدداً ، ولم يكن بإمكان أحد رؤيته إلا سندريلا ، وقد أشار الطيف بالعصا للجميلة سندريلا كما حدث في السابق ، فتحولت ملابسها الممزقة والبالية مجدداً لملابس فاتنة تماماً كتلك الملابس التي حضرت بها حفلة الأمير ، وقد ارتسمت على وجه كبير الحرس بسمة كبيرة وقد فرح أيما فرح لأنه تمكن من إيجاد البنت التي يبحث عنها الأمير ، وعليه فقد تمكن من إنهاء معاناة الأمير العاشق.
  2. وعندها ألقت الفتاتين بنفسيهما أمام الجميلة سندريلا ، وطلبتا منها أن تسامحهما على ما فعلنه بها ، ولقد كانت سندريلا طيبة الخلق وحسنة المعشر فقد صفحت عنهما ، وقالت لهما أنها لا تحمل في فؤادها أي حقد أو كره ناحيتهما ، وقد ودعتهما وانطلقت مع الحرس لقصر الأمير الولهان ، الذي فرح جداً عند رؤيتها.
  3. فزال حزنه وهمه ، ورجعت الحياة تدب مرة أخرى بعروقه ، وبعد أيام قليلة قام الأمير بالزواج من سندريلا الجميلة ، وقد أقاما حفل زفاف ضخم ومهيب ، وقامت الجميلة سندريلا صاحبة القلب ناصع البياض بدعوة الفتاتين كي تعيشا بالقصر ، وقد زوجتهما باثنين من كبار الموظفين عند الملك.

للمزيد يمكنك قراءة : شخصيات كرتونية مشهورة

للمزيد يمكنك قراءة : تلخيص قصة جزيرة الكنز

للمزيد يمكنك قراءة : تلخيص قصة نجل الفقير

للمزيد يمكنك قراءة : قصة قصيرة هادفة للطلاب

للمزيد يمكنك قراءة : قصص عالمية كرتون

للمزيد يمكنك قراءة : أين تقع ديزني لاند

اسلام عمر

أقوم بكتاب الشعر، واعمل كمحرر وكاتب محتوي ترفيهي في العديد من المنصات، احب الرياضة وخاصة رياضة جمال الأجسام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى