إسلاميات

المولد النبوي الشريف قصة مولد محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم بشكل مفصل

يسعدنا أن نقدم لكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم قصة المولد النبوي الشريف كاملة بالتفصيل، مولد رسول الله صلي الله عليه وسلم خلق خير الله والذي نحتفله به كل يوم ونطلق عليه المولد النبوي الشريف ، استمتعوا الان بقراءة هذه القصة المميزة عبر قسم : إسلاميات .

قصة مولد محمد رسول الله

فرح أهل مكة بهزيمة جيش أبرهة، وفراره بعيدا عن مكة. وأبقى الله على الكعبة لم يستطع أعداؤها أن يهدموها كان عبد المطلب سيد مكة أكثر الناس سعادة أنّ الله حفظ بيته والآلهة، وعاد الطوفون يطوفون حول الكعبة .. ذات يوم استند عبد المطلب، كعادته إلى جدار الكعبة يفكر عادت الي ذهنه صورة ولده عبد الله الذی مات في يثرب ، بعد أن ترك زوحتة آمنة حاملاً، وأصبحت على وشك أن تضع حملها. دعا عبد المطلب ربه أن يرزق آمنة بولد، يملأ عليها حياتها، ويعوضها عن زوجها عبد الله.

بينما كان عبد المطلب جالساً في هذا اليوم تذكر ذلك اليهودي الذي لقيه ذات يوم في اليمن، نظر اليهودي الي وجه عبد المطلب ثم أمسك بيديه، وراح يقلبهما،وينظر فيهما، وقال له: یا شیخ مکة، ان في احدي يديك ملكاً وفي الأخرى نبوة، تري ماذا كان يعني هذا اليهودي بكلماته، جلست آمنة بنت وهب تستعيد ذكري زوجها الحبيب عبد الله، فبينما هي كذلك سمعت من يناديها، يا آمنة ستدين الليلة سيد هذه الأمة، كان ضوء القمر يملأ الحجرة وعاد الصوت يناديها : حين تضعين ابنك سميه محمداً، ما هي إلا لحظات حتي وضعت آمنة طفلاً جميلاً صحبه نور عظيم ملأ المكان حولها .

كان لعبد الله بن عبد المطلب أخ اسمه عبد العزي كان يعرف باسم ابي لهب، وكان لأبي لهب هذا جارية اسمها ثويبه، ما كادت ثويبه تعلم أن آمنة قد وضعت وليدها حتي اسرعت الي ابي لهب وقالت له : يا سيدي لقد وضعت سيدتي آمنة الليلة طفلاً جميلاً، إنه ابن اخيك عبد الله، سعد ابو لب لمولد ابن اخيه وقال لجاريته : يا ثويبة اذهبي الآن فانت من اليوم حرة .. وفي صباح ذلك اليوم كان عبد المطلب جالساً في الكعبة كعادته غفت عيناه فرأي حلماً عجيباً، رأي عبد المطلب كأن اعمدة الكعبة قد تطاولت في السماء، وصارت اشجاراً عالية كثيرة اوراقها وقد تدلت ثمارها شهية طيبة الرائحة، استيقظ عبد المطلب علي صوت ثويبه تقول له : يا سيدي لقد وضعت سيدتي آمنة الليلة ابنها ، انه طفل جميل مشرق الوجه .

سعد عبد المطلب بما سمع من ثويبة، وأسرع إلى دار آمنة زوجة ابنه فإذا نور عظيم يملأ الحجرة ورائحة طيبة يفوح عطرها في جنباتها، اخذ عبد المطلب الوليد وقبله وقال لها :ماذا سميته يا آمنة ؟ قالت آمنة : سمعت من يهتف بي سميه محمداً، فقال عبد المطلب : فهو محمد تحفظة الآلهة، أخذ عبد المطلب حفيدة محمداً وذهب به الي الكعبة طاف حول الكعبة وهو يحمل حفيده محمداً، وعند عودته الي دار آمنه رأي يهودياً واقفاً فوق صخرة مرتفعة ينادي : ايها القوم لقد رأيت الليلة نجماً في السماء وهو علامة ظهور نبي جديد، بهذا تقول توراة موسى .. ابشروا ايها الناس بمولد هذا النبي.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى