معلومات طبية

التهاب الغدة النكافية للاطفال وللكبار وعلاجها

التهاب الغدة النكافية للاطفال وللكبار وعلاجها ، حيث يعتبر التهاب الغدة النكافية واحدة من الأمراض الفيروسية التي تستهدف الغدد النكافية ، حيث تعتبر الغدد النكافية واحدة من الغدد اللعابية الموجودة خلف الخدين ما بين الفل والأذن ، وهي بدورها مسئولة عن إفراز اللعاب داخل الفم ، وواحدة من أهم أعراضها هو حدوث انتفاخ كبير في هذه الغدد ، فضلاً لظهور وجع وألم مزعج ، وأيضاً صعوبة في الحديث والبلع ، وفي هذا اليوم سوف نتعرف باستفاضة عن التهاب الغدة النكافية للاطفال وللكبار وعلاجها.

الأسباب وراء التهاب الغدد النكافية:

  1. إن من أهم الأسباب وراء التهاب الغدد النكافية هي الإصابة بفيروس يطلق عليها الأطباء اسم النكاف ، هذا الفيروس يستطيع أن ينتقل بيسر وسهولة كبيرة من إنسان لإنسان آخر من خلال اللعاب أو التنفس أو الإفرازات التي يخرجها الأنف.
  2. لا بد على الأطفال الصغار أن يؤخذوا الحيطة والحذر كي لا يتم إصابته بهذا الفيروس ، وذلك بالنظر لأن الأطفال الصغار من أعلى الفئات إصابة بهذا النوع من الفيروسات.
  3. إن لدى الفيروس مدى حضانة طويلة من الممكن أن تصل لـ3 أسابيع من تاريخ الإصابة به من غير ظهور أي أعراض ، لهذا لا بد وأن يلتزم الشخص بأخذ اللقاح الروتيني وألا يهمله.

الأعراض وراء التهاب الغدد النكافية:

حيث يعتبر تورم الغدد العابية واحداً من أهم أعراض الإصابة بالمرض ، ويصاحبه الأعراض التالية :

  1. حمى وصداع.
  2. غثيان وفقدان للشهية وجفاف بالفم.
  3. وهن عام وتعب شديد.
  4. توره في الوجه من جهة الغدة اللعابية ومن الممكن أن يكون بإحدى الجانبية أو بكليهما.
  5. وجع مرافق عند البلع والشرب والحديث وتناول العصائر الحمضية كصير البرتقال على سبيل المثال.

مضاعفات التهاب الغدد النكافية:

من الممكن أن يؤدي عدم اتخاذ الإجراءات الملائمة لعلاج التهاب الغدد النكافية لتطور بعض الأمراض التي تعد خطيرة للغاية ، ومنها على سبيل المثال :

  1. التهاب الدماغ.
  2. التهاب البنكرياس.
  3. التهاب الأغشية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي أو ما يطلق عليه التهاب السحايا.
  4. انتقال الفيروس لبقية أعضاء الجسد الأخرى ، وتعتبر واحدة من أخطر المضاعفات التي تعد نادرة الحدوث كالتهاب الخصية أو المبيضين.

عوامل خطر الإصابة بمرض الغدة النكافية:

هناك بعض الممارسات التي ترتبط بنمط الحياة أو طبيعتها ، والتي من الممكن أن تزيد من فرصة الإصابة بهذا المرض ، ونستطيع إجمال تلك العوامل في التالي :

  1. عدم تلقي اللقاح الخاص بالنكاف ، حيث أن من لم يأخذ هذا اللقاح يعد أكثر فرصة للإصابة بهذا المرض ، وقد كانت تلك النتيجة استناداً على ملاحظة تفيد بأن حالات الإصابة بهذا المرض قد ظهرت عند من لم يأخذ اللقاح.
  2. تواجد الشخص بأماكن شديدة الازدحام ، ممن لم يحصلوا على المطعوم الخاص بالنكاف ، حيث لا يمكن معرفة التاريخ المرضي لكل المتواجدين في المنطقة عدا الرحلات أو التجمعات التي تشترط على الناس أن يقوموا بأخذ مطاعيم محددة من ضمنها المطعوم الذي يخص النكاف.
  3. من ضمن عوامل الخطر هو التعرض لمرض يؤدي لضعف بالجهاز المناعي ، أو تراجع فيه ، فمن الممكن أن تؤدي بعض العقاقير لضعف أو تؤدي لتثبيت للجهاز المناعي ، وعليه يحدث ضعف في الجهاز المناعي عن بعض الأمراض من ضمنها السرطان ، ومن المؤسف بأن من يعاني من ضعف الجهاز المناعي فإن فرصة إصابته بالعدوى عالية ، حتى لو قاموا بتلقي اللقاح.

علاج التهاب الغدد النكافية:

إن فيروس النكاف يعتبر المسبب الأساسي للالتهاب الغدد النكافية ، لهذا ليس هناك عقاقير مضادة للفيروسات من الممكن أن تعالجه ، ولكن بحال إصابة الإنسان بها فيستطيع أن يقوم بتدابير منزلية من أجل الحد والتخفيف من الأعراض ومنع حدوث أي مضاعفات ، ومنها :

  1. لا بد من التزام الراحة السريرية كي تخف الأعراض ، وتتمثل في أخذ قسط كافي من النوم أثناء مدة الإصابة ، وبالخصوص لو كان الشخص المصاب طفل صغير ، إذ لا بد عليه أن يظل في البيت حتى يتجنب انتقال العدوى للآخرين.
  2. يجب عليك أن يبتعد عن المضادات الحيوية ، وذلك لأن المسبب الرئيسي هو فيروس وليس بكتيريا ، ولا بد من عزل المصاب من أجل منع انتشار العدوى.
  3. لا بد من استعمال الكمادات الباردة من أجل التخفيف من الحمى ، وتناول مسكنات الآلام كالآيبوبروفين من أجل خفض الحرارة.
  4. لا بد من الابتعاد عن الأكلات التي بحاجة لمجهود كبير عند مضغها ، ولا بد من تجنب الطعام الحامض ، وشرب الكثير من السوائل من أجل تجنب الجفاف.
  5. ينصح الأطباء بالغرغرة بمحلول المياه الدافئة والملح ، ولا بد من تخفيف التورم من خلال وضع كمادات ثلج على المكان المصاب.
  6. ولو حدثت ارتفاع لدرجات الحرارة لأكثر من تسعة وثلاثون درجة مئوية ، فلا بد وأن يذهب الشخص المصاب فوراً للمستشفى من أجل أخذ العلاج الملائم حتى يتجنب حدوث أي مضاعفات.

لقاح التهاب الغدد النكافية:

  1. في العادة ما يحتوي لقاحات الفيروسات على المرض ذاته ولكن بشكل حي ويتم إضعافه كي يقوم بتحفيز الجهاز المناعي الخاص بجسم الإنسان من أجل إنتاج أجسام مضادة لفيروس النكاف.
  2. وعليه تعطي الجسد مناعة ضده طيلة العمر ، ويتم إعطاء ذلك اللقاح في العادة مع لقاحات الحصبة والحصبة الألمانية ، على أن يعطى الأطفال جرعتين ؛ الجرعة الأولى من سن اثنا عشر إلى خمسة عشر شهر ، أما الجرعة الثانية فتكون من سن أربع إلى ست سنوات.
  3. ومن ضمن أعراض اللقاح : وجع بالمفاصل عند الأشخاص الكبار ، وحمى خفيفة ، وطفح جلدي.

للمزيد يمكنك قراءة : التهاب الكبد

للمزيد يمكنك قراءة : كيفية علاج التهاب اللثة في المنزل

للمزيد يمكنك قراءة : التهاب اللوزتين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى