قصة عيسى عليه السلام في القرآن: 5 دروس ملهمة
العناصر
تُعدّ قصة عيسى عليه السلام واحدة من القصص القرآنية التي تحمل في طياتها الكثير من العبر والدروس الروحية العميقة. حيث وُلِد عيسى بمعجزة إلهية أثارت الدهشة في زمنه، إذ جاءت ولادته دون أب لأمه السيدة مريم العذراء. وقد أُرسل نبينا عيسى برسالة تفيض بالمحبة والتسامح، حيث دعا إلى عبادة الله وحده وأظهر في طريقه العديد من الآيات الباهرة التي جعلته محط اهتمام وتساؤل الناس. كما أن رحلة عيسى كانت مليئة بالتحديات والمواقف التي أظهرت قوته وإيمانه. تُلقي قصة عيسى عليه السلام الضوء على الصراع بين النور والظلام، وتُعلمنا ضرورة الثبات على القيم الإنسانية العليا بالرغم من كل الصعوبات. إن هذه القصة ليست مجرد جزء من التراث الديني، بل هي تجربة إنسانية عميقة تلهم الأجيال جيلاً بعد جيل.
يسعدنا ان نقدم لكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم قصة عيسى عليه السلام بشكل مختصر ومبسط تناسب جميع الاعمار، قصة رائعة نحكيها لكم الآن كما وردت في القرآن الكريم استمتعوا معنا الآن بقراءتها للاستفادة من الحكم والعبر الجميلة بها ، وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص الأنبياء .
قصة سيدنا عيسى عليه السلام
من المعروف أن ولادة سيدنا عيسى عليه السلام كانت معجزة بكافة المقاييس، فقد حملت به السيدة مريم العذراء دون أن يمسسها بشر، حيث جاء الملك جبريل الي السيدة مريم في محرابها وهي تتعبد وبشرها أنها سوف تلد رسولاً من رسل الله سبحانه وتعالي دون أن يكون له أب، فكان مولده استثنائياً ومعجزة من الله عز وجل، وعندما جاء موعد ولادة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام انتبذت السيدة مريم مكاناً قصياً في مكان يسمي الآن بيت لحم وهو من الاراضي المقدسة الموجودة في فلسطين، وهناك وضعت السيدة مريم حملها عند جذع نخلة، وفجر الله عز وجل من تحتها الماء حتي تشرب منه وترضع ابنها وهزت جذع النخلة كما اوحي الله لها فتساقط عليها رطباً .
ثم عادت السيدة مريم الي قومها مع ابنها فتعجب الناس من أمرها واتهموما ظلماً وكذباً فأمر الله سبحانه وتعالي أن ينطق المسيح عيسى بن مريم عليه السلام وهو في المهد وتكلم قائلاً : قال الله تعالي : ” قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا، وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا، وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا، وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ” صدق الله العظيم .
وعندما كبر سيدنا عيسى عليه السلام أنزل الله عليه الانجيل فبدأ يدعو الناس الي الايمان بالله سبحانه وتعالي وحده لا شريك له، وقد آمن به الحواريون الذين تربوا علي يديه الشريقتين وتعلموا منه وقد أيده الله سبحانه وتعالي بالكثير من المعجزات، فكان يشفي الابرص ويحيي الموت ويصنع الطير من الطين فيصير حقيقياً، كل هذه المعجزات كانت بأمر الله سبحانه وتعالي القادر علي كل شئ ، يقول للشئ كن فيكون .
ثم تآمر اليهود علي عيسى عليه السلام خوفاً من ان يتبعه الناس ، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم، قال تعالي : ” وَقَولِهِم إِنا قَتَلنَا المَسِيحَ عِيسَى ابنَ مَريَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبّهَ لَهُم وَإِن الذِينَ اختَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَك منهُ مَا لَهُم بِهِ مِن عِلمٍ إِلا اتبَاعَ الظن وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً، بَل رفَعَهُ اللهُ إِلَيهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً ” صدق الله العظيم .
تربص اليهود بسيدنا عيسي وارادوا قتله وصلبه حتي لا يتبعه احد من الناس فرفع الله سيدنا عيسى عليه السلام الي السماء، ولا يزال عيسى بن مريم عليه السلام حياً عند الرفيق الأعلي في السموات العلى، وسوف ينزل الي الارض من جديد لقتل المسيخ الدجال في آخر الزمان، اما اليهود فقد قتلوا شبية سيدنا عيسى ويقال ان هذا الشبية هو من أوشى بمكان سيدنا عيسى للقهود فألقي الله شبه سيدنا عيسى عليه وقتله اليهود والله تعالي اعلي واعلم .
يسعدنا أن نقدم لكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم قصة عيسى عليه السلام بشكل مختصر ومبسط تناسب جميع الأعمار، قصة رائعة نحكيها لكم الآن كما وردت في القرآن الكريم استمتعوا معنا الآن بقراءتها للاستفادة من الحكم والعبر الجميلة بها، وللمزيد يمكنكم زيارة قسم: قصص الأنبياء.
قصة سيدنا عيسى عليه السلام
من المعروف أن ولادة سيدنا عيسى عليه السلام كانت معجزة بكافة المقاييس، فقد حملت به السيدة مريم العذراء دون أن يمسسها بشر، حيث جاء الملك جبريل إلى السيدة مريم في محرابها وهي تتعبد وبشرها أنها سوف تلد رسولاً من رسل الله سبحانه وتعالى دون أن يكون له أب، فكان مولده استثنائياً ومعجزة من الله عز وجل، وعندما جاء موعد ولادة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام انتبذت السيدة مريم مكاناً قصياً في مكان يُسمى الآن بيت لحم وهو من الأراضي المقدسة الموجودة في فلسطين، وهناك وضعت السيدة مريم حملها عند جذع نخلة، وفجر الله عز وجل من تحتها الماء حتى تشرب منه وترضع ابنها وهزت جذع النخلة كما أوحى الله لها فتساقط عليها رطباً.
ثم عادت السيدة مريم إلى قومها مع ابنها فتعجب الناس من أمرها واتهموها ظلماً وكذباً، فأمر الله سبحانه وتعالى أن ينطق المسيح عيسى بن مريم عليه السلام وهو في المهد وتكلم قائلاً: قال الله تعالى: ” قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا، وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا، وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا، وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ” صدق الله العظيم.
وعندما كبر سيدنا عيسى عليه السلام أنزل الله عليه الإنجيل فبدأ يدعو الناس إلى الإيمان بالله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له، وقد آمن به الحواريون الذين تربوا على يديه الشريفتين وتعلموا منه وقد أيده الله سبحانه وتعالى بالكثير من المعجزات، فكان يشفي الأبرص ويحيي الموتى ويصنع الطير من الطين فيصير حقيقياً، كل هذه المعجزات كانت بأمر الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء، يقول للشّيء كن فيكون.
ثم تآمر اليهود على عيسى عليه السلام خوفاً من أن يتبعه الناس، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم، قال تعالى: ” وَقَولِهِم إِنا قَتَلنَا المَسِيحَ عِيسَى ابنَ مَريَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبّهَ لَهُم وَإِن الذِينَ اختَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكّ منهُ مَا لَهُم بِهِ مِن عِلمٍ إِلا اتبَاعَ الظنّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً، بَل رفَعَهُ اللهُ إِلَيهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً ” صدق الله العظيم.
تربص اليهود بسيدنا عيسى وأرادوا قتله وصلبه حتى لا يتبعه أحد من الناس، فرفع الله سيدنا عيسى عليه السلام إلى السماء، ولا يزال عيسى بن مريم عليه السلام حياً عند الرفيق الأعلى في السماوات العلى، وسوف ينزل إلى الأرض من جديد لقتل المسيخ الدجال في آخر الزمان، أما اليهود فقد قتلوا شبيه سيدنا عيسى ويقال إن هذا الشبيه هو من أوشى بمكان سيدنا عيسى لليهود فألقى الله شبه سيدنا عيسى عليه وقتله اليهود والله تعالى أعلى وأعلم.
مجمل رسالة **عيسى عليه السلام**
**قصة عيسى عليه السلام** لم تكن فقط عن ولادته ومعجزاته، بل كانت تحمل رسالة عظيمة هدفها نشر الإيمان بالله وأنه لا شريك له. لقد جاء **عيسى عليه السلام** ليكون هداية للبشر ودعوة للتسامح والمحبة بين الناس، وحرص على تعليم القيم الإنسانية والأسس الدينية التي تدعو إلى عبادة الله وحده وإنهاء الظلم والاستبداد. كما تضمن رسالته دعوة للرجوع إلى الله والتوبة والإصلاح في سبيل حياة أفضل وسلام داخلي.
معجزات **عيسى عليه السلام** وتأثيرها
كان لسيدنا **عيسى عليه السلام** العديد من المعجزات التي أيده بها الله سبحانه وتعالى، فقد ولد من أم عذراء، وعُجز الناس عن مثل هذه القدرة إلا أن الله أراد إظهار قوته وعظمته من خلال **قصة عيسى عليه السلام**. تسببت هذه المعجزات في إلهام الكثيرين للتفكر والتأمل في قوة الله وقدرته، وكانت سبباً في إيمان العديد من الناس برسالته، حيث كانت علاج الأمراض وإحياء الموتى شاهداً على تأييد الله له وقدرته غير المحدودة في تغيير أي حال إلى حال آخر بإرادته.
نهاية **قصة عيسى عليه السلام** ووعد العودة
نهاية **قصة عيسى عليه السلام** لا تزال حية في قلوب المؤمنين بمختلف دياناتهم، حيث يؤمن بأن عيسى عليه السلام ما زال حيا وسيعود إلى الأرض في آخر الزمان، ليحقق العدالة ويقيم السلام وينهي الخداع والوهم الذي يسببه الدجال. هذه العودة المتوقعة تضيف بعداً روحانياً وتعبّدياً إضافياً لأتباعه، وتجعل من الإيمان جزءاً محورياً وحافزاً للأمل في مستقبل طيب ورؤية أعمق للمعنى الحقيقي للحياة ورسالات الأنبياء الكبرى.