إسلاميات

يأجوج ومأجوج من هم يأجوج ومأجوج واصل التسمية وقصتهم في القرآن الكريم

يأجوج ومأجوج هم قوم كانوا موجودين منذ قديم الزمان وحتي وقتنا الحالي في مكان لا يعلمه إلا الله عز وجل، وقد ذكرت قصتهم في القرآن الكرمي، كما ذكر رسول الله صلي الله عليه وسلم أن قوم يأجوج ومأجوج سيخرجون من مكان حبسهم في آخر الزمان فيبطشون ويعيثون في الأرض فساداً فلا يكون لأحدٍ طاقةٌ بهم حينها، فظهورهم يعدّ علامةً من علامات الساعة الكبرى، قال تعالى في ذكر قصتهم: (حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا*قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا*قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا*آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا*فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا) .. ويسعدنا أن نقدم لكم الآن في هذا الموضوع عبر موقع احلم قصة يأجوج ومأجوج ومعلومات عنهم وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية والديانات السموية بالاضافة الي اصل التسمية وقصتهم مع ذو القرنين، كل هذا واكثر يمكنكم قراءته عبر قسم : إسلاميات .

من هم ياجوج وماجوج

قبيلتان عظيمتان أو شعبان من بني آدم وعلي طبيعة بني آدم ولكنهم في وقت ذي القرنين كانوا قوما مقيدين في الارض فطلب جيرانهم من زي القرنين أن يجعل بينهم وبينهم سداحتي يمنعهم من الوصول إليهم وافسادهم في ارضهم وفعل ذلك وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه في اخر الزمان بعد نزول عيسى عليه السلام يخرجون علي الناس وينتشرون في الارض ويحضرون عيسى عليه السلام والمؤمنين معه في جبل بيت المقدس ويشتد الأمر علي المؤمنين فيلقي الله عز وجل علي ياجوج وماجوج دودة تاكل رقابهم فيصبحون فرسي يعني موتي كلهم ميتة رجل واحد ويقي الله عز وجل عيسى وأصحابه شرهم

 

قصة بناء السد

قال عز وجل في قصة الملك الصالح ذي القرنين ⁦:-⁦:(⁩ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَٰلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97)) .

ذو القرنين هو ملك مؤمن صالح ولم يكن نبيا علي قول الراجح من أقوال أهل العلم سمي بذي القرنين لأنه قد بلغ المشارق والمغارب من حيث يطلع قرن الشيطان ويغرب، وهو غير الاسكندر المقدونى فإن الاسكندر كان كافرا وزمنه متأخر عن ذي القرنين،وبينهما اكثر من الفي سنة والله اعلم.وقد ذكر الله تعالى قصتة في سورة الكهف، وأنه طاف الارض .

وسنقف هنا مع الآيات المتعلقة لقيته مع ياجوج وماجوج ⁦:-(⁩ثم اتبع سببا⁦:’⁦:-⁦:-)⁩اي سلك طريقا ثالثا بين المشرق والمغرب، يوصله جهة الشمال حيث الجبال الشاهقة ⁦:-(⁩حتي إذا بلغ بين السدين⁦:-)⁩ اي⁦: حتى إذ وصل لجنوده إلي منطقة بين جبلين عظيمين بمنقطع ارض الترك مما يلى ارمينية واذربيجان والسدان هما جبلان بينهما ثغرة يخرج منها ياجوج وماجوج علي بلاد الترك فيعيثون فيها فسادا ويهلكون الحرث والنسل.

فعندما رأي الترك في ذي القرنين قوة، وتوسموا فيه القدرة والصلاح عرضوا عليه أن يقيم لهم سدا في وجة ياجوج وماجوج الذين يهاجمونهم من ذلك الممر، وذلك مقابل مال يجمعونه ويعطونه له جزاء عمله. لكن ذا القرنين الملك الصالح تطوع بإقامة السد بدون مال، بل رجاء الثواب عند الله عز وجل، ورأي أن ايذر طريقه لاقامته هي ردم الممر بين الجبلين، فطلب إلي أولئك القوم، أن يعينوه⁦⁦:-(⁩فاعينونى بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما⁦:-⁦:-)⁩ فصف قطع الحديد بين جانبى الجبلين ثم قال لهم⁦:-⁦:-(⁩انفخوا⁦:-)⁩اي انفخوا بالمنافيخ عليه.⁦:-(⁩حتي إذا جعله نارا⁦:-)⁩ اي. جعل ذلك الحديد المتراكم كالنار بشدة الإحماء⁦:-(⁩قال ءاتونى أفرغ. عليه قطرات⁦:-)⁩اي. اعطونى اصل عليه النحاس المذاب فالتصق بعضه ببعض وصار جبلا صلدا فلم يستطع المفسدون من ياجوج وماجوج أن يعلوه ويتسوروه لعلوه، ولم يستطيعوا أن ينقبوه من أسفله لصلابته وثخانته ، وبهذا السد المنيع اغلق ذو القرنين الطريق على ياجوج وماجوج

كيف يخرقون السد

تقدم أن ياجوج وماجوج قبيلتان كان لهم أنواع من الافساد، حتى بنى ذو القرنين السد،فصار السد حاءلا بينهم وبين ا للوصول إلى الناس ،وهم داخل يدعم بلا شك عندهم طعامهم وشرابهم ، ولهم حياتهم ومعيشتهم الخاصة،ولا يزال ياجوج وماجوج يجتهدون في سبيل هدم هذا السد فهم يحفرون و ينقبون و يجتهدون.

عن ابي هريره رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في السد⁦:-(⁩ثم يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه قال الذي عليهم ارجعوا فستخرقونه غدا.فيعيده الله كاشد ما كان حتى إذا بلغ مدتهم واراد الله أن يبعثهم على الناس قال الذي عليهم ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله، واستثنى .قال. فيرجعون، فيجدونه كهيءته حين تركوه، فيخرقونه فيخرجون علي الناس فيستقون المياه، ويفر الناس منهم فيرمون بسهامهم في السماء فترجع مخضبة بالدماء.

والنصوص الواردة في ياجوج وماجوج الآيات الكريمة قال عز وجل⁦:-(⁩وسءلونك عن ذي القرنين قل ساتلوا عليكم منه ذكرا الي قوله تعالى وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99) ” .

موت قوم يأجوج ومأجوج

أخبر رسول الله عليه الصّلاة والسّلام أصحابه في عدد من الروايات والنصوص عن إفساد قوم يأجوج ومأجوج ومن ثم هلاكهم وموتهم، منها ما رواه أَبو سَعِيدٍ الْخُدْرِي، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (يُفتَحُ يأجوجُ ومأجوجُ، ويَخرجُونَ على النَّاسِ، كما قالَ الله عزَّ وجلَّ: (مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ)

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى