العناصر
نستعرض معكم الآن شرح مفصل لقاعدة مهمة من قواعد اللغة العربية ، وهي الافعال التي تنصب مفعولين ، شرح مفصل هذه القاعدة وامثله علي هذه الافعال مع تدريبات محلولة لسهولة التطبيق والتعلم . تعريف الفعل المتعدي: الفعل المتعدي هو كل فعل لا يكتفي بفاعله بل هو يحتاج إلى مفعول به أو أكثر ليتمَّ معنى الجملة.
أنواع الفعل المتعدي
– المتعدي إلى مفعول به واحد:اشترى خالد كتبا.
– المتعدي إلى مفعولين:منح المدير الفائزين جوائز.
– المتعدي إلى ثلاثة مفاعيل:قصَّ الأديب للأطفال حكاية فأراهم الدُّنيا جنَّة.
الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر
– أفعال العطاء والمنح (كسا – منح – أعطى – وهب – آتى – ألبس – سأل ]بمعني طلب [– منع).
زي (وهب الله الانسان العقل) – (أعطي الرئيس البطل ميدالية) – (منحت أحمد قلما) – (كساني العلم أخلاقا فاضلة) – (آتينا لقمان الحكمة) – (ألبستك بنطالا) – (سألت الله الهداية) – (منعتك الطعام).
– (منحت الميداليات للمتفوقين تكريما لهم) … هنا (تكريما) مفعول لأجله لأنها مصدر وضح سبب الفعل… ومش مفعول به ثان …. مش أي كلمتين منصوبين يقابلوك بعد فعل بينصب مفعولين يبقوا هما المفعول الأول والتاني … لأ دا ليهم حاجة بتحددهم …. في الأفعال اللي فاتت كنا بنعرفهم من إن أصلهم المبتدأ والخبر … في أفعال الشحاتة بيبقي المفعول الأول عبارة عن الشخص اللي أخد … المفعول التاني عبارة عن الحاجة اللي اتاخدت …. وهكذا يبقي المفعولين هما (الميداليات) وشبه الجملة (للمتفوقين).
– (أعطيت لك القلم هدية) …. المفعولين هما شبه الجملة (لك) و(القلم) … أما (هدية) مش مفعول به … لأنها مش الشيء المعطى … (هدية) هنا مش مصدر … وبالتالي ما تنفعش مفعول لأجله … لأن المفعول لأجله لازم يكون مصدر… (هدية) حال منصوب …. كلمة نكرة وصفت كلمة معرفة … وصفنا القلم بأنه هدية … ومعلومة ليك مش لازم الحال يكون مشتق … المهم نكرة منصوبة توصف كلمة معرفة زي (أقبل علينا الجندي أسدا) … (أسدا) حال …وكمان لو كنا قلنا (أعطيت لك هدية) كانت هتبقى (هدية) مفعول به … لأنها كدة هي الشيء المعطى.
– (أعطيت لك المال جائزة لتفوقك) – (أعطيت لك المال جزاء لتفوقك) – (أعطيت لك جائزة لتفوقك).
وفي النهاية أقول “واعلم أنه من غير الفصيح أن تقول (أعطيت لك) وإنما الصواب أن تقول (أعطيتك) وأما سبب ذكري لغير الفصيح مثل (أعطيت لك القلم هدية) فهو شيوعه مع الاعتقاد بأن (هدية) مفعول به ثان فكان لا بد من التبيين والتعديل.”
أفعال تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر
تدريبات علي الافعال التي تنصب مفعولين
استخرج المفعولين من الآيات التالية وأعربهما
1ـ قال تعالى : ( فكسونا العظام لحما )
2 ـ قال تعالى : ( ويا قوم لا أسألكم عليه مالا )
3 ـ قال تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ) 8 الإنسان
4ـ قال تعالى : ( وسقاهم ربهم شرابا طهورا )
5 ـ قال تعالى : ( وعلّم آدم الأسماء كلها )
1ـ قال تعالى : ( فكسونا العظام لحما ) 14 المؤمنون .
فكسونا : الفاء حرف عطف ، وكسونا فعل وفاعل .
العظام مفعول به أول منصوب بالفتحة . لحما : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .
وجملة كسونا معطوفة على ما قبلها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
2 ـ قال تعالى : ( ويا قوم لا أسألكم عليه مالا ) 29 هود .
ويا قوم : الواو حرف عطف ، ويا حرف نداء ، وقوم منادى مضاف منصوب بالفتحة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة ، وقوم مضاف ، والياء في محل جر مضاف إليه .
لا أسألكم : لا نافية لا عمل لها ، وأسألكم فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره : أنا ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول .
عليه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من المفعول به .
أجرا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
3 ـ قال تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ) 8 الإنسان .
ويطعمون : الواو حرف عطف ، ويطعمون فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والجملة معطوفة على يوفون ويخافون .
الطعام : مفعول به منصوب بالفتحة .
على حبه : على حرف جر يفيد المصاحبة ، وحبه اسم مجرور ، وحب مصدر مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه من إضافة المصدر إلى مفعوله ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل نصب حال من الطعام ، والتقدير محبين له ، فالضمير في حبه على الطعام ، أي مع اشتهائه .
مسكينا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة .
4ـ قال تعالى : ( وسقاهم ربهم شرابا طهورا ) 21 الإنسان .
وسقاهم : الواو حرف عطف ، وسقاهم فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول . ربهم : فاعل ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . وجملة سقاهم معطوف على جملة حلّوا .
شرابا : مفعول به ثان منصوب بالفتحة .
طهورا : صفة لشراب منصوبة بالفتحة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
5 ـ قال تعالى : ( وعلّم آدم الأسماء كلها ) 31 البقرة .
وعلم : الواو حرف عطف ، وعلم فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو ، وجملة علم معطوفة على جملة محذوفة تقديرها : فجعل في الأرض خليفة وسماه آدم . آدم : مفعول به أول منصوب بالفتحة الظاهرة .
الأسماء : مفعول به ثان منصوب . كلها : توكيد معنوي منصوب بالفتحة أ وكل مضاف ، والضمير المتصل قي محل جر مضاف إليه .
