شعر

قصيده عن الخوي الكفو – شعر بدوي عن الخوي

الصديق أخ، لكنه أخ اخترته بنفسك، أخ لم تلده أمك، ولعل أقل ما تقدمه تقديرًا له هو بحثك عن قصيده عن الخوي الكفو. الصديق الحقيقي كنز نفيس في حياة الإنسان، رفيقًا يُشاركك في أوقات الأفراح والأحزان، شخص يبقى إلى جانبك في مختلف محطات حياتك. في عالم العلاقات المعقدة والتفاصيل المتغيِّرة، يظل الصديق الحقيقي كالواحة الوحيدة للأمان والدعم، الرفيق الذي يُعطي لونًا مميزًا لمسيرة حياتك. الصديق الحقيقي، كلمة تحمل الكثير من الأبعاد والعمق في عالم العلاقات الإنسانية، فهو كالنجمة اللامعة في سماء الحياة تمنح الدفء والسرور في كل مرحلة من مراحلها.

يتجلى الصديق الحقيقي في قدرته على الاستماع وفهمك بلا كلل أو ملل، ودعمك في كل خطوة تخطوها، حتى وإن كانت باتجاه معاكس. إنه الشخص الذي يفهم حتى صمتك، ويكون حاضرًا عندما تكون الكلمات قد أخفقت في التعبير عن مشاعرك. يمتاز الصديق الحقيقي بالصدق والوفاء، يكون عموداً للدعم في الأوقات العصيبة وبحرًا للفرح في أوقات النجاح. يعكس الصديق الحقيقي قيمة الثقة دون أن ينتظر مقابل أو مكافأة، بل ينبع ذلك من مكنونات قلبه الطاهرة وروحه الصافية.

قد يهمك أيضًا: اجمل كلام عن الصديق

قصيدة عن الخوي الكفو

أنا عزاك وعزوتك لا جرالك.. من تاعس الدنيا هواجيس واهوال

ماني من اللي لاغتنى ما وفالك.. لو لك عليه من الجمايل والأفضال

وماني صديقك كان وقتك صفالك.. أنا صديقت لأدبرت فيك الاحوال

خذني عصى موسى إذا كنت هالك.. لمسحلك بحور القهر قول وافعال

فالك عسى الله يسعدك اليوم فالك.. فالك عقم صوم الدهر عيد شوال

وبالك يجي في خاطرك يوم بالك.. انك تغيب ولا تجيلي عل بال

لا لا تفكر انت في مثل ذلك.. إني اتخلى عنك لو الزمن طال

ما اقول أنا يا عم مالي ومالك.. ما ترخص العشرة ولا تغني اموال

اسمع جوابي قبل ما اسمع سؤالك.. خارج حدود التغطية وارسل ارسال

على محيط السالفة حط دالك.. اجيك رجلي كان ماجيت خيال

انا لياشح الزمن في وصالك.. تمدني النخوة على وصلك حبال

انا عمى عين العدو لا نوالك.. انول روحه قبل ما روحك تنال

بينك وبين الشمس شجرة ضلالك.. ما للشجر قيمة إذا ماله ضلال

والليل لو الليل مظلم وحالك.. ترسمني الظلمى على صدره هلال

ماني ولد عمك ولا أغلى عيالك.. خطوى الخوي يسوى بني عم وعيال

قصيدة عن الخوي الوفي

الصاحب اللي يرفع الراس نشريه.. نوفي له الميزان ونكرم جانبه

ونزيد في حقه وناخذ ونعطيه.. ولا نسمع النمام مهما حكى به

نبقى على طول الزمن في حراويه.. ونفز لا منا سمعنا جوابه

يا الله عسى الطيب على هقوتي فيه.. لاجا نهارا فيه قامت حرابه

ويا الله حي اللي ليا احتجت ندعيه.. أنا أشهد أنه فالمواقف يجابه

نفرح ليا منا مشينا نخاويه.. الجود طبعه والمراجل زهابه

وليا نخيته فز ما قال لك ليه.. يا سعد منهو فالمواقف غزابه

حي القبيله وحي منهو مربيه.. الأصل واحد والذيابه تشابه

قد يهمك أيضًا: اجمل ما قيل عن الصداقة

افضل قصيدة في الخوي

والله ماني على مدح الرياجيل بخيل

خاصة لا جيت امدح في زحول الرجال

المشكلة مدحهم حمل لا شلته ثقيل

من ثقلها ما يقدر عليها كبار الجمال

حتى لو تحاملت على حملها لا بد يميل

مال الجمل حيله على حمل الأثقال

أجل وش حيلة قلم بالقصايد يخيل

في معانيها صدق من مزون الخيال

قصيدة ما هي غزل فالطرف الكحيل

ولا هي عتاب وشكوة حال دون حال

قصيدة مدح في ذاك الشهم الأصيل

الي ما تغيره قلت المطر أو كثرة المال

شعر بدوي عن الخوي

القصيدة الأولى في الفرق بين الخوي الحقيقي وغير الحقيقي:-

مانيب في طرد المقفين ملزوم

مالي بهم يا طيب الفال حاجه

المسك مسك وبينه ريحة الثوم

والورد عطره ما تحبسه قزازه

المال عمره ما بنى المجد للرخوم

والنذل ما يقضي للأجواد حاجه

القصيدة الثانية في الخوي:

هني من عشار من الناس شرواك

في ذمتي يعيش والراس مرفوع

تبقى عزيز وتعجبني مزاياك

يالي بيمناك اجزل الطيب مطبوع

عسى البلاوي والمصايب تعداك

تصيب ناس عنهم الطيب مقطوع

القصيدة الثالثة في الخوي:

الكفو كفو وخوته ترفع الراس

ومثلك فخر إني أناديه ي الخوي

وطبع المراجل فيك ما تقرب العيب

لا هان من رباك شيخن حكيمن قوي

القصيدة الرابعة في الخوي:

معتدل رغم الزمان الملتوي

وأحمد الله من صمود في صمود

جعلني ما طيح من عين الخوي

وجعلني ما طيح في عين الحسود

قصيدة عن الخوي قصيرة

عز الخوي لا صار همك طوابير

وقت الشدايد واضحن لك مكانه

يعطيك روحه ما يهاب المخاسير

قليل منهو يشبهه في زمان

قد يهمك أيضًا: كيفية معرفة الصديق الحقيقي

في نهاية المطاف، يكمن جمال الصداقة الحقيقية في بساطتها وعمقها في الوقت ذاته. إنها علاقة تتسم بالتفاهم والاحترام المتبادل، وتزدهر بالصدق والوفاء. الصديق الحقيقي ليس مجرد شخص تشعر معه بالمرح أو الفرح فحسب، بل هو من يكون إلى جانبك في أوقات اليأس، مستعدًا لمد يد العون والدعم دون أي شروط. إنه الشخص الذي يعرفك حقًا، يقبلك بما أنت عليه، ويدعمك حتى وصولك إلى أفضل نسخة من نفسك. تنمو الصداقة الحقيقية مع الزمن وتتحدى الصعوبات، وهي رحلة تمتلئ بالذكريات الجميلة والتجارب التي تعلمنا منها الكثير. إنها تشبه البستان الجميل الذي يحتاج إلى العناية المستمرة والتقدير المتبادل. وفي زمن يعتمد فيه الكثيرون على التواصل الرقمي والعلاقات الظاهرية، تظل الصداقة الحقيقية تمثل الركيزة الأساسية والملاذ الآمن.

محمد عز

طالب في كلية الهندسة ومهتم بالبحث وتزويد المواقع بالمحتوي المعرفي المعتمد علي المعلومات الدقيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى