شعر

قصائد حسان بن ثابت في حب الرسول و روائع مدح النبي محمد

قصائد حسان بن ثابت في حب الرسول

الشعر مشاعر تجوب أفكارنا و خواطرنا و من الحروف و الكلمات نختار ما نعبر به عن تلك المشاعر و الأحاسيس كأنها أجراس بداخلنا أو نواقيس و كلها تعبر بكل المقاييس، و الشعر أسلوب بعض الكتاب يلجأ إليه هؤلاء الكتاب متابعينا الافاضل حتى يحفظ التاريخ ما مروا به من تجارب سواء كانت بالحب و العشق أو بالحزن أحياناً كما في رثاء الحبيب أو الحبيبة أو حتى رثاء شهداء الوطن أيضاً، متابعينا الكرام إن للشعراء سلاح قوي كما هو حال السلاح الذي يتقاتل به جيوش العالم و لكن سلاح الشاعر في الكلمات و إنتقاء الحروف المناسبة و بكل كلمة لها مناسبة كما حدث مع شاعرنا اليوم حسان بن ثات حينما طلب منه سيد الخلق سيدنا محمد أن يسطر شعاً يهجو به و يحارب به مشركين مكة و غيرهم آنذاك، قصائد حسان بن ثابت في حب الرسول، و كان حسان ن ثابت ممن عاصروا رسول الله و كان يحبه بكل عشق و سطر له قصائد حب سنراها معاً متابعينا الأفاضل.

قصائد حسان بن ثابت في حب الرسول مكتوبة

أغرُّ، عليهِ للنُّبوَّةِ خاتمٌ مِنَ اللَّهِ مَشهُودٌ يَلوحُ و يُشهَدُ

و ضَمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ، إذا قالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ

و شقَّ لهُ مِن اسمهِ ليُجلَّهُ فذو العرشِ مَحمودٌ، و هذا مُحمَّدُ

نَبيٌّ أتانَا بَعدَ يَأسٍ و فترَةٍ مِنَ الرُّسلِ، و الأوثانِ في الأرضِ تُعبَدُ

فَأمْسَى سِرَاجاً مُستَنيراً و هَادِياً، يَلُوحُ كَما لاحَ الصَّقِيلُ المُهنَّدُ

و أنذَرَنا ناراً، وبشَّرَ جنَّةً، و علَّمَنا الإسلامَ، فالله نَحمَدُ

و أنتَ إلهُ الخَلقِ ربِّي و خالِقي بذلكَ ما عمرتُ في الناسِ أشْهَدُ

تعالَيْتَ رَبَّ الناسِ عن قَوْلِ مَنْ دَعا سِواكَ إلهاً، أنتَ أعلى و أمْجَدُ

لكَ الخلقُ و النعماءُ، و الأمرُ كلهُ فإيَّاكَ نَستهدي و إيَّاكَ نَعْبُدُ.

و شاهد أيضاً قصائد مدح الرسول لحسان بن ثابت شاعر النبي محمد.

كلمات قصيدة شعر حسان بن ثابت في فتح مكة

عفت ذات الأصابع فالجواء…..إلى عذراء منزلها خلاء

ديار من بني الحسحاس قفر…..تعفيها الروامس و السماء

و كانت لا يزال بها أنيس…..خلال مروجها نعم و شاء

فدع هذا و لكن من لطيف…..يؤرقني إذا ذهب العشاء

لشعثاء التي قد تيمته…..فليس لقلبه منها شفاء

كأن خبيئة من بيت رأس…..يكون مزاجها عسل و ماء

إذا ما الأشربات ذكرن يوما…..فهن لطيب الراح الفداء

فوليها الملامة إن ألمنا…..إذا ما كان مغث أو لحاء

و نشربها فتتركنا ملوكا…..و أسدا ما ينهنهنا اللقاء

عدمنا خيلنا إن لم تروها…..تثير النقع موعدها كداء

ينازعن الأعنة مصغيات…..على أكتافها الأسل الظماء

تظل جيادنا متمطرات…..يلطمهن بالخمر النساء

فإما تعرضوا عنا اعتمرنا…..و كان الفتح و انكشف الغطاء

و إلا فاصبروا لجلاد يوم…..يعين الله فيه من يشاء

و جبريل رسول الله فينا….. و روح القدس ليس له كفاء

و قال الله قد أرسلت عبدا…..يقول الحق إن نفع البلاء

شهدت به فقوموا صدقوه…..فقلتم لا نقوم ولا نشاء

و قال الله قد سيرت جندا…..هم الأنصار عرضتها اللقاء

لنا في كل يوم من معد…..سباب أو قتال أو هجاء

فنحكم بالقوافي من هجانا…..و نضرب حين تختلط الدماء

ألا أبلغ أبا سفيان عني…..مغلغلة فقد برح الخفاء

بأن سيوفنا تركتك عبدا…..و عبد الدار سادتها الإماء

هجوت محمدا و أجبت عنه…..و عند الله في ذاك الجزاء

أتهجوه و لست له بكفء…..فشركما لخيركما الفداء.

و شاهد أيضاً شرح قصيدة حسان بن ثابت في مدح الرسول و سبب تأليفها و أبيات القصيدة كاملة.

كلمات قصيدة حسان بن ثابت في هجرة الرسول

جزى الله ربُّ الناسِ خيرَ جزائهِ رفيقينِ قالا خيْمتـَي أمَّ مَعبَدِ

هُما نزلاها بالهُدى و اهتدتْ بهِ فقدْ فازَ مَنْ أمسى رفيقَ مُحمَّدِ

فيا لـقصيٍّ ما زوى اللهُ عنكمُ بهِ مِن فِخارٍ لا يُجارى و سؤدَدِ

لِيُهنِ بني كعبٍ مقامُ فتاتِهم و مَقعدُها للمؤمنينَ بمَرصَدِ

سلوا أختكم عن شاتِها و إنائِها فإنَّكم إنْ تسألوا الشَّاةَ تشهدِ

دعاها بشاةٍ حائلٍ فتحَلـَّبَتْ لهُ بصريحٍ ضرّةُ الشاةِ مُزبِدِ (ضرَّة الشاة: لحم الضرع وأصل الثدي)

فغادرَها رَهنـًا لديها لِحالبٍ يرددها في مَصدَرٍ ثم موردِ.

و شاهد أيضاً حياة حسان بن ثابت قبل الإسلام وبعد الإسلام وصفاته.

قصيدة حسان بن ثابت.
قصائد حسان بن ثابت في حب الرسول تويتر و فيسبوك.
شعر مدح للرسول.
مدح الرسول لحسان بن ثابت.
شعر لمدح الرسول.
مدح النبي محمد لحسان بن ثابت شاعر الرسول.

صلوات الله و تسليمه عليك يا رسول الله، كان صلى الله عليه و سلم يحب إنتقاء الكلمات لما لها من أثر كما هو واقع أثر السيوف و كان لحسان بن ثابت بلاغة شديدة بالكلمات و كأنها لكمات و سلاح يقتل به كما فعل بأهل مكة حينما غادرهم رسول الله صلى الله عليه و سلم و ذهب إلى يثرب التي أنارها بنوره الطيب الطاهر و في أشعار حسان بن ثابت في حب و مدح رسول الله الكثير من الأحداث التي وقعت مع سيدنا رسول الله مثل ما حدث مع السيدة التي كان لديها شاة و هي في شعره سطرها أن النبي صلى الله عليه و سلم بمجرد لمس يديه الكريمتين للشاة إلا و أتت لبنها و شرب منه و صديقه أبي بكر الصديق و السيدة أيضاً، أشرف خلق الله و خاتم الأنبياء و الرسول، متابعينا الكرام إن لحسان بن ثابت الكثير في هجاء مكة و اهلها و رثاء شهداء المسلمين و رثاء الرسول في رحيله أيضاً و لكننا سردنا حب و مدح الرسول و هجرته الطيبة المباركة، نسأل الله أن يجمعنا على حوض نبيه المطصفى في جنات الفردوس الأعلى بأمر الله تعالى و فضله علينا جميعاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى