العناية بالجسم

فوائد الثوم والقيمة الغذائية له و فوائد تناول الثوم علي الريق في الصباح

الثوم هو نبات عشبي يعرف باسم (Allium sativum) علمياً، وتتم زراعته في مختلف الاقاليم في العالم، وهو من اقدم النباتات التي عرفت منذ قديم الزمان، في العديد من الحضارات القديمة، حيث استخدمه القدماء فوائده الوقائية والعلاجية من الكثير من الامراض، كما استخدم الثوم كذلك في الطب العربي والهندي والصيني القديم لعلاج الامراض، وتتعدد فوائد الثوم في مختلف المجالات والنواحي، مع الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد منها ما بُنِيِ واعتمد على طريقة تناوله ، حيث من الممكن أن نتحدث عن فوائد تناول الثوم بشكل عام ، وفوائده في حال تمّ تناوله على الريق، و الثوم في أغلب الأحيان يستمد أسماء أنواعه المتعددة من المناطق التي يُزرع بها ومثل ذلك الثوم الصيني ، الثوم الفرنسي اما عن قيمته الغذائية فهو يحتوي الثوم على مجموعة فيتامينات هامة أ ، ج ، ب ، ه ، بالإضافة إلى الأملاح والمعادن مثل الحديد ، مغنيزيوم ، بوتاسيوم ، زنك وصوديوم ، ومركباته الأساسية اللينيز ، أليسين ، اللين ، سيلينيم وسكوردنين .. ويسعدنا أن نستعرض معكم الآن من خلال هذا المقال عبر موقع احلم اهم فوائد الثوم العلاجية والوقائية من العديد من الامراض بالاضافة الي فوائد الثوم عند تناوله في الصباح علي الريق او قبل النوم، وفوائد الثوم الكثيرة للبشرة والشعر، كل هذا واكثر من قسم : العناية بالجسم .

فوائد تناول الثوم قبل النوم

  • تقلل مكملات الثوم الغذائيّة من عدد أيام الإصابة بنزلات البرد مقارنة بعدم تناولها، إلا أنّ هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات قدرة الثوم العلاجيّة في هذا الخصوص.
  • قد يساعد الثوم على خفض ضغط الدم، وبالأخص عندما يتم تناول مكمّلات الثوم الغذائيّة في حالات ارتفاع ضغط الدم المزمن، وذلك بسبب احتواء الثوم ومكملاته الغذائية على مركب الأليسين، (Allicin)، والذي يساعد على استرخاء العضلات الملساء في الأوعية الدمويّة، والتي بدورها توسّع الأوعية الدمويّة عند استرخائها، وتخفّض ضغط الدم، وقد تمت الإشارة لاحتمالية قدرة الثوم على خفض ضغط الدم في تقارير المركز الوطنيّ للصحة التكميليّة والتكامليّة– NCCIH.[
  • يُستخدم الثوم لعلاج الإنفلونزا، وإنفلونزا الخنازير، ومتلازمة التعب المزمن، (Chronic fatigue syndrome)، ومكافحة التعب والإجهاد، كما يُستعمل في علاج الحمى، والصداع، والسعال، واحتقان الجيوب الأنفيّة، والربو، والتهاب الشعب الهوائيّة، وضيق التنفّس، والسعال الديكي، والصداع.
  • يُستخدم الثوم لعلاج اضطرابات الدورة الشهريّة، كما استُخدم لعلاج التهابات المهبل.
  • يُستعمل الثوم لعلاج مرض النقرس، وآلام المفاصل، وهشاشة العظام.
  • يُستعمل الثوم لعلاج البواسير، والإسهال، والإسهال الدموي، والبول الدموي، وقرحة المعدة الناتجة عن (عدوى بيلوري)، (H. pylori infection).[
  • وجدت دراسة أجريت لمدة اثني عشر أسبوعاً أنّ مستخلص الثوم مع دواء السكري (الميتفورمين) يخفّض من سكر الدم بشكلٍ أكبرٍ من الميتفورمين وحده، كما وجدت بعض الدراسات أثراً فعّالاً لتناول مستخلصات الثوم لفتراتٍ طويلةٍ على سكر الدم، في حين أنّ بعض الدراسات لم تصل لنفس النتيجة، ووجدت بعض الدراسات أثراً فعّالاً لمستخلصات الثوم في تحسين حالات مقاومة الإنسولين.
  • محاربة الشيخوخة: للثوم دور مثبت كمضاد أكسدة يحمي الخلايا ويحارب شيخوختها المبكرة.
  • خسارة الوزن: تقترح بعض الدراسات أثراً للثوم في محاربة السمنة والوزن الزائد.

محاذير الاكثار من الثوم

  • تناول خمسة فصوص من الثوم أو أكثر في اليوم الواحد قد يُسبّب حرقةً في المعدة أو شعوراً بالانتفاخ، وقد يُسبّب الحساسية والطفح الجلدي وبعض أعراض الجهاز الهضمي الأخرى.
  • نظرا للأثر الفعّال للثوم على تقليل تكون الخثرات، يجب أخذ الحيطة عند تناوله مع الأسبرين أو أيّ من الأدوية المضادة للتخثر مثل: الوارفارين وغيره، أو عند استعمال مكملّات غذائية أخرى تساعد في تميّع الدم، مثل: عشبة الجنكة بيلوبا أو الأحماض الدهنية أوميغا 3.
  • نظراً للأثر الفعّال للثوم في تخفيض الكولسترول والضغط ودهون الدم، يجب أخذ الحيطة عند تناول كميّات علاجية منه من قبل الأشخاص الذين يتناولون أدوية الضغط والكولسترول أو غيرها من المكمّلات الغذائية التي تخفض الضغط أو الكولسترول.
  • إنّ أكثر تفاعل سيّئ للثوم مع الأدوية يظهر في دواء فيروس مرض نقص المناعة (ساكوينافير)؛ حيث أوضحت دراسة أنّ استعمال مستخلصات الثوم بتركيز 4.64 مليجرام من الألليسين في الكبسولة أي ما يعادل الكمية الموجودة في فصين من الثوم يُخفّض مستوى هذا الدواء في الدم بنسبة 51%.
  • يجب ألا تتناول المرضعات الثوم بكميّات علاجية.
  • لا يُتناول الثوم بكميّاتٍ علاجية إذا كنت تأخذ أيٍّ من الأدوية التي تتفاعل معه ويجب استشارة الطبيب قبل ذلك.

التخلّص من رائحة الثّوم

رغم فوائد الثّوم الكثيرة والمتنوّعة، إلّا أنّ شريحة كبيرة من الناس تتجنّب تناوله بسبب رائحته غير المحبّبة والمزعجة، وللتخلّص من رائحة الثّوم بعد تناوله هنالك طرق عديدة يمكنها المساهمة في إزالة رائحة الثّوم؛ كأن يتناول الشخص تفّاحةً بعد الثّوم أو يمضغ ورق النعناع الطازج أو الهيل، كما يمكن شرب منقوع القُرنفل أيضاً.

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى