شعر

شعر عن الام الحنونة – شعر يبكي عن الأم

نقدم لكم اليوم أجمل ما قيل من شعر عن الام الحنونة. عندما نتحدث عن حنان الأم، نفتح أبواب القلوب لعالم ينبض بالدفء والرعاية، حيث تتجلى قوة العطاء والرغبة اللامحدودة في رعاية أحبائنا. إن الأم، هذا الوجود الساحر الذي يجمع بين اللطف والقوة، يقدم درسًا حيًا في الحب والتضحية. يكمن حنان الأم في لحظات الاهتمام الصغيرة التي تبني جسراً من الأمان حولنا. تكن لنا الحب الذي لا يعرف حدودًا، أذرعها مأوى وحضنها ملاذًا آمنًا. في هذا العالم الذي يتغير باستمرار، تظل الأم واقفة كركيزة قوية تقف بجانبنا في كل محنة.

قد يهمك أيضًا: شعر عن الاب السند

شعر عن الأم قصير

قال حافظ إبراهيم:-

  • الأم مدرسة إذا أعددتها * أعددت شعبا طيب الأعراق
  • الأم روض إن تعهده الحيا * بالري أورق أيما إيراق
  • الأم أستاذ الأساتذة الألى * شغلت مآثرهم مدى الآفاق

قال ابراهيم المنذر:-

  • أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا * بنقوده حتى ينال به الوطر
  • قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى * ولك الجواهر والدراهم والدرر
  • فمضى وأغمد خنجرا في صدرها * والقلب أخرجه وعاد على الأثر
  • لكنه من فرط دهشته هوى * فتدحرج القلب المعفر إذ عثر
  • ناداه قلب الأم وهو معفر * ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
  • فكأن هذا الصوت رغم حنوه * غضب السماء به على الولد انهمر
  • فاستل خنجره ليطعن نفسه * طعنا سيبقى عبرة لمن اعتبر
  • ناداه قلب الأم كف يدا ولا * تطعن فؤادي مرتين على الأثر

قال أبو العلاء المعري:-

  • العيش ماض فأكرم والديك به * والأم أولى بإكرام وإحسان
  • وحسبها الحمل والإرضاع تدمنه * أمران بالفضل نالا كل إنسان

قال مسعود سماحة:-

  • وما صلّ ترافقه المنايا * ويجري السما قتّالا بفيه
  • بأقبح من عقوق لا يراعي * كرامة أمه ورضى أبيه

وقال محمد بحيري:-

  • هي في الشعب نصفه وهي أم * لبنيه وقوة سحرية
  • هزت المهد في حنان ورفق * وغذته السمو والأريحية
  • ولها بيننا رسالة صدق * إن صدقنا الجهاد عزما ونية

شعر عن الام الحنونة طويل

قصيدة الشريف الرضي (في رثاء والدته):-

أبكيك لو نقع الغليل بكائي * وَأقُولُ لَوْ ذَهَبَ المَقالُ بِدائي

وَأعُوذُ بالصّبْرِ الجَميلِ تَعَزّيا * لَوْ كَانَ بالصّبْرِ الجَميلِ عَزائي

طورا تكاثرني الدموع وتارة * آوي الى أكرومتي وحيائي

كم عبرة موهتها بأناملي * وسترتها متجملا بردائي

ما كنت أذخر في فداك رغيبة * لو كان يرجع ميت بفداءِ

لو كان يدفع ذا الحمام بقوة * لتكدست عصب وراءَ لوائي

فَارَقْتُ فِيكِ تَماسُكي وَتَجَمّلي * ونسيت فيك تعززي وإبائي

وَصَنَعْتُ مَا ثَلَمَ الوَقَارَ صَنيعُهُ * مما عراني من جوى البرحاءِ

قَدْ كُنتُ آمُلُ أنْ أكونَ لكِ الفِدا * مِمّا ألَمّ ، فكُنتِ أنْتِ فِدائي

وَتَفَرُّقُ البُعَداءِ بَعْدَ مَوَدَّة * صعب فكيف تفرق القرباءِ

أنْضَيتِ عَيشَكِ عِفّة وَزَهَادَة * وَطُرِحْتِ مُثْقَلَة ً مِنَ الأعْبَاءِ

بصِيَامِ يَوْمِ القَيظِ تَلْهَبُ شَمْسُهُ * وقيام طول الليلة الليلاءِ

ما كان يوما بالغبين من اشترى * رغد الجنان بعيشة خشناءِ

لَوْ كَانَ مِثلَكِ كُلُّ أُمٍّ بَرّة * غني البنون بها عن الآباءِ

شهد الخلائق أنها لنجيبة * بدَليلِ مَنْ وَلَدَتْ مِنَ النُّجَبَاءِ

في كل مظلم أزمة أو ضيقة * يَبْدُو لهَا أثَرُ اليَدِ البَيْضَاءِ

ذَخَرَتْ لَنا الذّكرَ الجَميلَ إذا انقضَى * ما يذخر الآباء للأبناءِ

لَوْ كَانَ يُبلِغُكِ الصّفيحُ رَسَائِلي * أو كان يسمعك التراب ندائي

لَسَمِعتِ طُولَ تَأوّهي وَتَفَجّعي * وعلمت حسن رعايتي ووفائي

كَانَ ارْتِكاضِي في حَشاكِ مُسَبِّبا * رَكضَ الغَليلِ عَلَيكِ في أحشائي

قد يهمك أيضًا: شعر عن الحقد والغيرة

قصيدة عن الأم مكتوبة

قال إبراهيم السمري:-

وَفَضْلُ الأُمِّ يَعْلُو أَيَّ فضل * إِذَا أَحْصَيْتَهُ فِي كُلِّ شَانِ

أُسَائِلُ مُهْجَتِي عَنْهَا أَجَابَتْ * هِيَ الرَّحَمَاتُ لاَحَتْ لِلْعِيَانِ

هِيَ البَحْرُ الْمَلِيءُ بِكُلِّ غَالٍ * نفِيسٍ غَارَ مِنْهُ الأَصْفَرَانِ

هِيَ البَدْرُ الْمُطِلُّ بِنَاظِرَيْهِ * عَلَى الآفَاقِ يَلْمَعُ كَالْجُمَانِ

هِيَ الأَنْسَامُ رَقَّتْ فِي بَهَاءٍ * وَزَانَتْ ثَوْبَهَا بِالأُقْحُوَانِ

هِيَ الْمَاءُ الزُّلاَلُ لِكُلِّ صَادٍ * هِيَ الأَمَلُ الضَّحُوكُ لِكُلِّ عَانِ

أَرَاهَا نَخْلَةً بَسَقَتْ وَجَادَتْ * وَلَمْ تَعْبَأْ بِأَغْيَارِ الزَّمَانِ

تَحَدَّتْ فِي شُمُوخٍ كُلَّ رِيحٍ * وَآتَتْ أُكْلَهَا فِي كُلِّ آنِ

حَبَتْنِي عَطْفَهَا مُذْ كُنْتُ طِفْلاً * وَفَاضَتْ بِالْمَحَبَّةِ وَ الحنان

وَرَغْمَ الفَقْرِ كَمْ جَادَتْ عَلَيْنَا * يَدَاهَا بِالنَّدَى مَبْسُوطَتَانِ

شعر عن الأم بالفصحى

قال الشاعر القروي:-

تحير بي عدوي إذ تجنى * عليّ فما سألت عن التجني

وقابلَ بينَ ما ألقاهُ منهُ * وما يَلْقى من الإِحسانِ مني

يبالِغُ في الخِصامِ وفي التجافي * فأغرقُ في الأناةِ وفي التأني

أودُّ حياتَهُ ويودُّ موتي * وكمْ بيــنَ التَمَني والتَمَني

إِلى أن ضاقَ بالبغضاءِ ذَرْعا * وحسَّنَ ظَنَّهُ بي حسنُ ظني

عدوي ليسَ هذا الشهدُ شهدي * ولا المنُّ الذي استحليْتَ مني

فلي أمٌ حَنُونٌ أرضعتني * لبانَ الحب من صَدْر أحنِّ

على بسمَاتِها فتحتُ عيني * ومن لَثماتِها رويتُ سِنِّي

كما كانتْ تُناغيني أُناغي * وما كانتْ تُغَنيني أُغَني

سَقاني حُبُّها فوقَ احتياجي * ففاضَ على الوَرى ما فاضَ مني

قد يهمك أيضًا: شعر مدح في شخص غالي علي قلبي

في نهاية هذه الرحلة، ندرك أن هذا الحب العميق والعطاء اللامحدود للأم لا يقاس بالكلمات بل بمشاعر تتخطى حدود اللغة. لا يعتبر حنان الأم مجرد كلمات وعبارات بل هو شعور ينبع من أعماق القلب ويعكس جوهر الروح. تكمن روعة الأم في تلك اللحظات البسيطة التي ترسم السعادة على وجوهنا وتبني ذكريات تعلق بأوقات الفرح والحزن. هي قصة حب لا تنتهي، حيث تظل الأم تضحي وتهتم بأطفالها بلا كلل، كامنًا في قلبها العديد من الأمنيات والأحلام لأحبائها. لنحتفي بالأم، ولنمد يد الشكر لتلك القلوب النابضة بالحب. إنها تذكير لنا جميعًا بأهمية الرعاية والتضحية، وبأن حنان الأم يعكس بجماله الروح النبيلة التي تجعل الحياة أكثر إشراقًا.

محمد عز

طالب في كلية الهندسة ومهتم بالبحث وتزويد المواقع بالمحتوي المعرفي المعتمد علي المعلومات الدقيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى