العناية بالجسم

حروق الماء الساخن وكيفية علاجها سريعاً

حروق الماء الساخن

تختلف أشكال وأسباب الحروق عند الصغار والكبار ، فمنها حروق ناجمة عن تعرض الجلد للنيران مباشرة ، ومنها حروق كيميائية وحرق كهربائية ، وحروق ناجمة عن لمس أشياء ساخنة ، وغيرها من أسباب الحروق ، لكن تتشابه كل الحروق بكونها واحدة من أصعب الإصابات التي يمكن للشخص أن يتعرض لها بحياته ، كما أنها أكثرها ألماً ، وأطولها من حيث مدة الشفاء ، وتختلف الحروق الناجمة عن المياه الساخنة ، فمن الممكن أن تكون من المياه المنسكبة من القدور ، أو من مياه الاستحمام ، أو أي نوع من السوائل الساخنة مثل أكواب القهوة والشاي.

وقد يسببها أيضاً بخار السوائل الساخنة والتي يطلق عليها الحروق السمطية ، ويعد الأطفال في سن الـ6 أعوام وما دون ، والأطفال أصحاب الإعاقات الصحية هم الأكثر عرضة للإصابة بالحروق ، إذ يكون السبب في جميع حالات الحروق لديهم هو المياه الساخنة ، ومن الجدير ذكره أن فرصة إصابة الطفل بحروق أعمق وحتى على درجات حرارة أقل أعلى من غيرهم ، نتيجة لطبيعة جلدهم الرقيق نسبياً وذلك مقارنةً بمن هم أكبر سناً ، واليوم سوف نسلط الضوء أكثر على علاج حروق الماء الساخن ؛ فتابعوا معنا.

علاج حروق الماء الساخن:

  1. إن حروق الدرجة الأولى والدرجة الثانية تلتئم باستعمال العلاج المنزلي الملائم من غير الحاجة لعناية طبية طالما أن الحرق يتماثل للشفاء وليس هناك أي علامات تدل على أن الحالة تزداد سوءاً ، مع الأخذ في عين الاعتبار تفاوت الوقت الذي يحتاجه النوعين للشفاء ، ولكن بحالة الإصابة بحروق الدرجة الثانية التي تغطي مساحات ضخمة أو حروق الدرجة الثالثة.
  2. فالأمر بحاجة لتقييم الحرق وعلاجه بطريقة طبية جيدة ، وإن التماثل للشفاء من الممكن أن يستغرق عدة أسابيع أو عدة شهور ، ومن الجدير ذكره أن حروق الدرجة الأولى من الممكن أن تتطور لتصير حروق من الدرجة الثانية بعد مرور بضع ساعات ، إذ تظهر أعراض تلف الجلد بصورة أعمق ، لهذا فإن مراقبة الحرق وأعراضه شيء لازم وضروري بتحقيق التعافي التام.
  3. أما بخصوص الحروق الخطيرة فمن الممكن أن تمتد مظلة علاجها كي تشمل الأدوية والمضادات الحيوية ، وربما تستدعي الحاجة العلاج بمراكز الحروق المتخصصة والخضوع لعمليات جراحية بما فيها عمليات ترقيع الجلد من أجل تغطية الحروق الكبيرة.
  4. ومن هنا تبرز أهمية الدعم العاطفي والمتابعة والرعاية اللاحقة كجلسات العلاج الطبيعي ، وبصورة عامة فإن الغرض من علاج الحرق هو السيطرة على الألم ، وإزالة الأنسجة الميتة ، وتقليل الندوب ، بالإضافة لمنع حدوث العدوى والتماثل للشفاء ، واستعادة المنطقة المتضررة قدرتها على تأدية وظائفها.

للمزيد يمكنك قراءة : علاج الحروق باختلاف درجاتها في المنزل

الأدوية ومنتجات التئام الجروح:

يتم الاستعانة بالمنتجات التي تساهم في التئام الجروح بعد أن يتم إجراء الإسعافات الأولية ، ومن الممكن توضيح أبرز تلك المنتجات على النحو التالي :

  1. المحاليل الوريدية : وتستعمل من أجل منع الجفاف ، والحيلولة دون فشل الأعضاء وتأثر قدرتها على تأدية وظائفها.
  2. المعالجة ذات الأساس المائي : كاستعمال تقنية العلاج الضبابي باستخدام الموجات فوق الصوتية من أجل تنظيف الحرق وتحفيز أنسجته على الالتئام.
  3. أدوية القلق ومسكنات الألم : إذ يعتبر التئام الجروح عملية مقلقة وموجعة بصورة كبيرة ، لهذا ننصح بالاستعانة بالأدوية التي تزيل القلق ، ومسكنات الألم القوية ، كالمورفين وبالخصوص عند المراجعات الطبية عند تغيير ضمادات الحرق.
  4. الكريمات والمراهم الخاصة بالحروق : كالكريمات أو المراهم التي تحتوي على تركيبة الباسيتراسين ، أو سولفاديازين الفضة ، إذ تساعد تلك التراكيب بمنع العدوى وتعزز التئام منطقة الحرق.

للمزيد يمكنك قراءة : تقشير الوجه بالليزر فوائده ومضاعفاته ونصائح بعد التقشير

العلاج الطبيعي الوظيفي:

  • إن الحاجة للخضوع لتمارين العلاج الطبيعي تبرز بحالة الإصابة بحروق كبيرة تغطي المفاصل ، إذ تساهم التمارين على شد الجلد وعلى إبقاء المفاصل مرنة ، كما أنها تحسن قوة العضلات والتنسيق بينها ، كما يساعد العلاج الوظيفي بتحسين الأداء وتسهيل ممارسة الأنشطة اليومية بحال أثر الحرق بقدرة الإنسان على ممارستها.
حروق اليدين
حروق اليدين
أشكال الحروق
أشكال الحروق
الحروق ودرجاتها
الحروق ودرجاتها

للمزيد يمكنك قراءة : طرق تفتيح البشرة بسرعة بوصفات طبيعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى