معلومات

اقرب كوكب الى الشمس وكيف تم استكشافه

اقرب كوكب الى الشمس

يتم تعريف المجموعة الشمسية على أنها نظام مكون من تجمع لنجم متوسط بدرب التبانة وهو الشمس ، وحوله تدور الأجسام المنوعة ، وهي : الكواكب الـ8 ، والأقمار التي تتبع لها ، ويبلغ عددها نحو مائة وسبعون قمر ، وأيضاً عدد لا يحصى من الكويكبات وبعض الأقمار التي تتبع لها ، والأجسام الجليدية ، والمذنبات ، ذلك بالإضافة لوجود امتدادات كبيرة وشاسعة من الغبار والغاز ذي الكثافة منخفضة ، وتعرف باسم الوسط بين الكويكبي ، وبالرغم من أن علماء الفلك وهواة رصد النجوم قد لاحظوا تلك الأجسام بالنظام الشمسي منذ زمن بعيد ، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يستكشفوها بصورة مباشرة إلا بمنتصف القرن الـ20 ، وذلك بفضل استعمال المركبات الفضائية ، واليوم سوف نسلط الضوء أكثر وسنتعرف على أقرب كوكب إلى الشمس ، وكيف اكتشفه العلماء ، وغيرها من المعلومات ، فتابعوا معنا.

أقرب كوكب إلى الشمس:

  • إن كوكب عطارد يعتبر أقرب كواكب المجموعة الشمسية للشمس ، والأسرع فيما بينهم من حيث دورانه حول الشمس ، وقد تم اكتشاف هذا الكوكب منذ القدم ، فقد كان معروف عند السومريين منذ خمسة آلاف سنة ، كما ارتبط بإله الكتابة عندهم والمعروف باسم الإله نابو ، ونشير هنا إلى اعتقاد هرقليطس الصحيح والذي ساد منذ نحو خمسمائة عام قبل ميلاد السيد المسيح ، ينص على أن كلا من كوكبي عطارد والزهرة يدوران حول الشمس ، وليس حول كوكب الأرض.

للمزيد يمكنك قراءة : أبعد كوكب عن الشمس

نبذة عن كوكب عطارد:

  1. إن مدار كوكب عطارد موجود على متوسط مسافة 57.91 مليون كيلو متر من الشمس ، حيث تبلغ أقرب مسافة بينه وبين الشمس نحو سبعة وأربعون مليون كيلو متر ، بينما تبلغ أبعد مسافة بينهما حوالي سبعون مليون كيلو متر ، وكوكب عطارد بحاجة لمدة تبلغ ثمانية وثمانون يوم أرضي من أجل إتمام دورة كاملة حول الشمس ، وبسرعة أكبر من سرعة دوران باقي الكواكب ، فهو يقطع نحو ثمانية وأربعون كم/ث ، كما بحاجة لأكثر من ثمانية وخمسون يوم أرضي من أجل دورانه حول نفسه مرة واحدة.
  2. والشمس تظهر عند رصدها من أقرب نقطة من سطح عطارد إليها بحجم أكبر من 3 أضعاف حجمها الظاهر من سطح كوكب الأرض ، ويعتبر كوكب عطارد من الكواكب صاحبة درجة الحرارة العالية جداً ، فمن الممكن أن تصل درجة حرارة سطحه في النهار لأربعمائة وثلاثون درجة مئوية ، بينما تنخفض بصورة كبيرة في الليل لتصل إلى نحو مائة وثمانون تحت الصفر بسبب افتقار ذلك الكوكب لوجود غلاف جوي لحفظ تلك الحرارة ، ومن الجدير ذكره أنه لا يوجد لكوكب عطارد أي أقمار.
  3. إن قطر كوكب عطارد يبلغ نحو 4.878 كيلو متر ، وكتلته تشكل نحو 0.55 من كتلة كوكب الأرض ، وفي الغالب يستحيل رصده مباشرةً من سطح الأرض نتيجة لقربه الشديد من الشمس ، باستثناء أوقات الغسق والفجر ، ونذكر هنا أنه من الممكن للمراقبين من على سطح كوكب الأرض رؤيته بحال مروره عبر قرص الشمس خلال عملية يطلق عليها اسم عبور عطارد ، والتي تحدث ثلاثة عشرة مرة بكل قرن ، وبناءً على ذلك فقد تم رصد كوكب عطارد بالقرن الـ21 بالتواريخ التالية 7 – 5 – 2003 ميلادياً ، و8 – 11 – 2006 ميلادياً ، و9 – 5 – 2016 ميلادياً ، كما تم رصده مؤخراً في 11 – 11 – 2019 ميلادياً.

للمزيد يمكنك قراءة : معلومات عن كوكب بلوتو

استكشاف كوكب عطارد:

  1. ما يزال تحديد الوقت الذي تم اكتشاف كوكب عطارد فيه لأول مرة أمر مجهول ، إلا أنه يعتبر أحد الكواكب الـ5 التي بالإمكان رؤيتها بالعين المجردة ، ويوجد بعض الأدلة التي تشير لرؤيته من قبل علماء فلكيين كثر ، ففي العام ألف وستمائة وواحد وثلاثون ميلادياً قام توماس هاريون برصده ، وغاليليو غاليلي رصده باستعمال تلسكوب جديد.
  2. ذلك بالإضافة لبيبر جاسندي الذي استعمل تلسكوب لمشاهدة عطارد من سطح الأرض عند عبوره أما الشمس ، ونشير هنا إلى أنه بالفترة الواقعة بين عامي ألفين وثمانية وألفين وتسعة تم إطلاق مركبة فضائية ، تلك المركبة قامت بـ3 رحلات لكوكب عطارد ، كما حدث مؤخراً إطلاق بيبيكولومبو في العام ألفين وثمانية عشر والتي من المتوقع دخولها مدار كوكب عطارد مع حلول عام ألفين وخمسة وعشرون ميلادياً.
معلومات مثيرة
معلومات مثيرة
كوكب عطارد
كوكب عطارد
منظر مقرب للكوكب
منظر مقرب للكوكب

للمزيد يمكنك قراءة : معلومات عن كوكب زحل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى