شعر

اشعار قصيرة عن الشوق واللهفة لتعبر عما أصابك من اشتياق

اشعار قصيرة عن الشوق

من نحبهم نود ألا نفارقهم أبداً، لأن من أصعب المشاعر وأكثر وجعاً وألماً هو الشوق الدائم والمستمر والحنين للأيام الجميلة التي كنا نقضيها مع من نحب، فنحاول بطريق كثيرة أن نصل إلى من نحبهم كي نخمد هذه النيرات الملتهبة في قلوبنا.

وقد أبدع شعراءنا من قديم الأزل وكان من أنواع الشعر العربي منذ نشأة الشعر إلى الآن هو أشعار الشوق، وحفل شعرنا العربي في كل العصور بالكثير من الشعراء الذين كان لهم قصائد عديدة قوية ومؤثرة عن الشوق والحنين للأحباب، عبروا من خلالها عن مدى عشقهم وشوقهم الغارم لمن أحبوه، وفي هذا اليوم متابعينا الأعزاء دعونا نقدم لكم مقالة تحمل عنوان اشعار قصيرة عن الشوق واللهفة لتعبر عما أصابك من اشتياق، سنضع بين أيديكم في تلك المقالة اقتباسات مختارة من أقوى الأبيات والقصائد المزلزلة والمعبرة عن الاشتياق، وحتى لا نطيل عليكم تعالوا نستمتع معاً بقراءة هذه الأشعار.

يا من تباعد عني
يا من تباعد عني

اشعار عن الشوق واللهفة:

رُوحي للقاك يا مُناها اشْتَاقَتْ

والأرضُ عليّ كاختيالي ضَاقَتْ

والنفسُ لَقَدْ ذابَتْ غراماً وجوىً

في جنب رضاك في الهوى ما لاقَتْ

هل تسمعينَ أشواقي

عندما أكونُ صامتا ؟

إنَّ الصمتَ ، يا سَيِّدتي

هو أقوى أسلحتي…

أفضل أن تصمتي وأنت في مملكتي

فالصمت أقوى تعبيرا من النطق

وأفضل من الكلام الهمس

اسقينى من جدور حبك عشقا فياضا
فالاشتياق اليكى بعقلى مرارا
ولبعدك الروح تتعذب تكرارا
قبل لقائك كانت حياتى دمارا
والان اصبح فؤادى بالحب عمارا
فتذكرينى دائما باستمرارا
فمهما طال البعد وكان به جراحا
بقدر حبى لكى اخلفه افراحا

مرّي بذاكرتي!
فأسواق المدينهْ
مرّتْ
و باب المطعم الشتوي
مرّ.
و قهوة الأمس السخينهْ
مرّتْ.
و ذاكرتي تنقرها..
العصافير المهاجرة الحزينهْ
لم تنس شيئاً غير وجهك
كيف ضاع؟
و أنت مفتاحي إلى قلب المدينهْ ؟

للمزيد يمكنك قراءة: شعر خليجي عن الشوق

أبيات شعر ستعبر عما أصابك من اشتياق:

وما كنت ممن
وما كنت ممن

فَـوَاللهِ ثَـمَّ وَاللهِ إِنِّـي لَـدائِـبٌ  *  أُفَكِّرُ مَا ذَنبِـي إِلَيـكِ فَأَعجَـبُ

وَوَاللهِ مَـا أَدرِي عَـلامَ هَجَرتِنِـي  *  وَأَيَّ أُمورِي فِيكِ يا لَيـلَ أَركَـبُ

أَأَقطَعُ حَبلَ الوَصلِ فَالمَـوتُ دُونَـهُ  *  أَمَ اشرَبُ كَأساً مِنكُمُ لَيسَ يُشـرَبُ

أَمَ اهرُبُ حَتَّى لا أَرَى لِي مُجـاوِراً  *  أَمَ افعَلُ مَـاذَا أَم أَبـوحُ فَأُغلَـبُ

فَأَيُّهُمـا يـا لَيـلَ مَـا تَفعَلينَـهُ  *  فَـأَوَّلُ مَهجـورٌ وَآخَـرُ مُعتَـبُ

فَلَو تَلتَقي أَرواحُنـا بَعـدَ مَوتِنـا  *  وَمِن دونِ رَمسَينا مِنَ الأَرضِ مَنكِبُ

لَظَلَّ صَدَى رَمسِي وَإِن كُنتُ رِمَّـةً  *  لِصَوتِ صَدَى لَيلَى يَهُشُّ وَيَطـرَبُ

وَلَو أَنَّ عَيناً طاوَعَتنِـيَ لَـم تَـزَل  *  تَرَقرَقُ دَمعاً أَو دَماً حينَ تَسكُـبُ

طالَ شَوقي الى بقاعٍ ثَلاث

لا تشدّ الرِّحالُ الا اليها

إنَّ للنفسِ في سَماء الأماني

طَائراً لا يَحوم الا عليها

قُصَّ منه الجَناحُ فهو مَهيضٌ

كلَّ يَومٍ يَرجو الوقوع لديها

‘أحبها…. وحنيني يزداد لها….

عشقتها…. وقلبي يتألم برؤية دمعها….

أفهمها…. حين أرى الشوق في عينها….

كم تمنيت ضمها…. كم عشقت الابتسامة من فمها….

والضحكة في نبرات صوتها…. لا بل الرائحة من عطرها….

للمزيد يمكنك قراءة: شعر شوق وغزل

شعر رومانسي روعة:

يـا ليلُ الصبُّ متى غدُه أقـيامُ الـسَّاعةِ مَـوْعِدُهُ
رقـــدَ الـسُّـمَّارُ iiفـأَرَّقـه أســـفٌ لـلـبـيْنِ iiيــردِّدهُ
فـبـكاهُ الـنجمُ ورقَّ iiلـه مـمّـا يـرعـاه iiويـرْصُدهُ
كـلِفٌ بـغزالٍ ذِي iiهَـيَفٍ خـوفُ الواشين يشرّدهُ
نصَبتْ عينايَ له شرَكاً فـي الـنّومِ فـعزَّ تـصيُّدهُ
وكـفى عجباً أَنِّي iiقنصٌ لـلسِّرب سـبانِي iiأغْـيَدهُ
صـنـمٌ لـلـفتنةٍ iiمـنتصبٌ أهـــــواهُ ولا iiأتــعــبَّـدُهُ

جَميعُ ما قالوهُ عَنّي .. صحيحْ
جَميعُ ما قالوهُ عن سُمْعَتي
في العشقِ و النساءِ. قولٌ صحيحْ
لكنَّهُمْ لم يعرفوا أنني
أنزفُ في حُبِّكِ مِثلَ المسيحْ..

مَا للشّفَـاهِ الكَسَالَى لا تُزَوّدُنَـا  *  فقد حَمَلْنَا عَلـى أفْوَاهِنَـا القِرَبَـا

بِمُهْجَتِـي شَفَـةٌ مِنْهُـنّ باخِلَـةٌ  *  جارَانِ، تَحْسَبُنَا إنْ تَلْقَنـا، غُرَبَـا

أهُمُّ بالنّظْرَةِ العَجْلـى وَأمْسِكُهَـا  *  إذا قَرَأتُ عَلى ألْحاظِهَـا الغَضَبَـا

أفْدي الشّفَاهَ الَّتِي شَاعَ الرَّحِيقُ بِهَا  *  وَهمّ بِالكَأسِ ساقِيهـا وَما سَكَبَـا

أأمْنَعُ الشّفَةَ الدّنْيا، وَلَوْ طَمَحَـتْ  *  نَفْسِي إِلَى شَفَةِ الفِرْدَوْسِ ما انحجبَا

وَيُمْطِرُ الضّيْمُ فِي أرْضِي وَأشرَبُـهُ  *  وَكُنتُ لا أرْتَضِي أنْ أشرَبَ السُّحُبَا

ذَرِ اللّيَالِـيَ تُمْعِـنْ فِي غَوَايَتِهَـا  *  فَقَدْ حَشَدْتُ لَهَا الأخْلاقَ وَالعَرَبَـا

خُذِ الطّرِيقَ الذي يَرْضَى الفُؤادُ بِـهِ  *  وَلا تَخَفْ ، فَقَديماً ماتَـتِ الرُّقَبَـا

وَاسْكُبْ على رَاحَتَيْها رَوْحَ عاشِقِها  *  وَمُصّ مِنْ شَفَتَيْها الشعر وَالعِنَبَـا

للمزيد يمكنك قراءة: شعر في الشوق والحنين للحبيب

وما في الأرض أشقى
وما في الأرض أشقى

يعد شعور الاشتياق للحبيب طبيعي جداً عندما يغيب عن ناظريك، وإلى هنا أيها المتابع الكريم متابع موقع احلم نكون قد وصلنا إلى ختام موضوع اليوم الذي تحدثنا ودار كلامنا فيه عن اشعار قصيرة عن الشوق واللهفة لتعبر عما أصابك من اشتياق، وضعنا بين أيديكم كم كبير جداً من أقوى القصائد وأبيات الشعر الرومانسية التي تحمل بين طياتها الكثير من معاني الشوق الرائعة، فقد بدأنا حديثنا في هذا الموضوع الأكثر من رائع بفقرة سردنا فيها اشعار قصيرة عن الشوق واللهفة، وفي ثاني فقرة قدمنا لكم أبيات شعر ستعبر عما أصابك من اشتياق، وختمنا حديثنا بفقرة وضعنا فيها مجموعة من أجمل ما في شعر الشوق.

اسلام عمر

أقوم بكتاب الشعر، واعمل كمحرر وكاتب محتوي ترفيهي في العديد من المنصات، احب الرياضة وخاصة رياضة جمال الأجسام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى