اذكار الصباح: 10 فوائد رائعة للبدء بيوم مشرق
العناصر
تعتبر أذكار الصباح من النعم العظيمة التي منّ الله بها علينا، حيث تبدأ يومك بذكر الله والتقرب إليه، مما يمنحك الطمأنينة والسكينة في قلبك وروحك. إن الاستيقاظ مع تباشير الفجر وتخصيص وقت لقراءة أذكار الصباح يُعد استثماراً ثميناً في يومك، فمن خلالها تستطيع تحصين نفسك من الشرور وجلب البركة في سائر أعمالك. إنها ليست مجرد كلمات تُردد، بل هي ضياء يُضيء طريقك ويُجدد إيمانك كل يوم. تلك اللحظات التي نقضيها مع هذه الأذكار تدعونا للتأمل في نعم الله وإظهار الامتنان لها، وتجعلنا نبدأ يومنا بروح إيجابية وعزيمة قوية لمواجهة التحديات، مما يساهم في تهذيب نفوسنا والارتقاء بها نحو الأفضل. فلا تفوت الفرصة لاحتضان هذه اللحظات الروحية كل صباح لتعيش يوماً مليئاً بالبركة والإيجابية. الاذكار والادعية هو نوع من أنواع العبادات الجميلة التي يتقرب بها العبد الي الله عز وجل، ويجد الكثير من الناس الراحة والسكينة والطمأنينة في ذكر الله عز وجل ودعائه في كل وقت وحين، فالإنسان المؤمن الحق هو الذي يتبع كل ما أمر به الله سبحانه وتعالي من افعال واقوال وعبادات، والعبادات تتنوع بين صلاة وصيام وزكاة ومعاملات طيبة مع المسلمين وغير المسلمين والاخلاق الحسنة وغيرها، فالعبادات لا تقتصر فقط علي الصلاة والصوم، ولكن الدين الاسلامي هو دين يهتم بعلاقة الانسان بالخالق عز وجل وكذلك بعلاقته مع الآخرين، فالإسلام مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بجميع أمور ومجالات حياتنا، فلا يجوز أبداً فصل الدين عن الحياة، ومن أجمل العبادات هي ذكر الله سبحانه وتعالي ودعائه في كل وقت، قال تعالي : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا”، فالإسلام لم يترك أمراً من أمور حياة المسلم إلا وجعل له أذكاراً خاصةً ليكون المسلم بذلك دائم الذكر لله جل وعلا، ومن الأذكار التي يجب على أي مسلم المحافظة عليها هي أذكار الصباح والمساء، وسوف نتناول معكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم اذكار الصباح كاملة مكتوبة من حصن المسلم، وسوف نوضح لكم ايضاً فضل المحافظة عليها وقراءتها كل يوم، فهي تبعد كل شر وأذي عن المسلم وتجعله في رعاية الله عز وجل في كل وقت .
واذكار الصباح والمساء هي الاذكار التي يتم تخصيصها يومياً عند طلوع الشمس، أي بعد صلاة الفجر، وعند مغيب الشمس أي بعد صلاة المغرب، وقد وعد الله المسلم الذاكر له بجزيل الأجر والثواب، فقد حثنا جل وعلا على ذكره دائماً كما جاء في قوله سبحانه : “فَاذْكُرُونِي أَذْكُـرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ”، وكان نبينا الكريم صلي الله عليه وسلم يداوم علي الذكر والاستغفار دائماً علي الرغم من كونه نبي وذنبه مغفور، الأمر الذي يجعل المسلمين الخطائين دائماً واجب عليهم الاستغفار والذكر في كل وقت، وقد توعد عزّ وجلّ الغافلين عن ذكره بضنك العيش في قوله : “ومن أعرض عن ذكري فإنّ له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى”، وقد شبه سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الغافل عن ذكر الله بالميت في قوله: “مثل الذي يذكر ربه، والذي لا يذكر ربه؛ مثل الحي و الميت”.
أذكار الصباح كاملة
- آية الكرسي: أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ). (البقرة 255) (مرة واحدة)، من قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسى ومن قالها حين يمسى أجير من الجن حتى يصبح .
- أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ). أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ). أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ)، من قالها حين يصبح وحين يمسى كفته من كل شيء (ثلاث مرات).
- أَصْبَحْنا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُلكُ ولهُ الحَمْد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير، رَبِّ أسْأَلُكَ خَيرَ ما في هذا اليوم وَخَيرَ ما بَعْدَه، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما في هذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْدَه، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسوءِ الْكِبَر، رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنْ عَذابٍ في النّارِ وَعَذابٍ في القَبْر. (مرة واحدة) اللّهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ، خَلَقْتَني وَأَنا عَبْدُك، وَأَنا عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْت، أَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صَنَعْت، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبوءُ بِذَنْبي فَاغْفِرْ لي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاّ أَنْتَ. (مرة واحدة)، من قالها موقنا بها حين يمسى ومات من ليلته دخل الجنة وكذلك حين يصبح)
- رَضيتُ بِاللهِ رَبَّاً وَبِالإسْلامِ ديناً وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّاً. (ثلاث مرات)، من قالها حين يصبح وحين يمسى كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة.
- اللّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُك، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِك، وَمَلائِكَتِك، وَجَميعَ خَلْقِك، أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَك، وَأَنَّ ُ مُحَمّداً عَبْدُكَ وَرَسولُك (من قالها أعتقه الله من النار) (أربع مرات).
- اللّهُمَّ ما أَصْبََحَ بي مِنْ نِعْمَةٍ أَو بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِك، فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شريكَ لَك، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْر. (من قالها حين يصبح أدى شكر يومه) (مرة واحدة).
- حَسْبِيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيم. (من قالها كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والأخرة) (سبع مرات)
- بِسمِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ مَعَ اسمِهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّماءِ وَهوَ السّميعُ العَليم. (ثلاث مرات) اللّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنا وَبِكَ أَمْسَينا، وَبِكَ نَحْيا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُور.(مرة واحدة) أَصْبَحْنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ. (مرة واحدة). سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِه، وَرِضا نَفْسِه، وَزِنَةَ عَرْشِه، وَمِدادَ كَلِماتِه. (ثلاث مرات)
- اللّهُمَّ عافِني في بَدَني، اللّهُمَّ عافِني في سَمْعي، اللّهُمَّ عافِني في بَصَري، لا إلهَ إلاّ أَنْتَ. (ثلاث مرات) اللّهُمَّ إِنّي أَعوذُ بِكَ مِنَ الْكُفر، وَالفَقْر، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَبْر، لا إلهَ إلاّ أَنْتَ. (ثلاث مرات)
- اللّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعافِيةَ في الدُّنْيا وَالآخِرَة، اللّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعافِيةَ في ديني وَدُنْيايَ وَأهْلي وَمالي، اللّهُمَّ اسْتُرْ عوْراتي وَآمِنْ رَوْعاتي، اللّهُمَّ احْفَظْني مِن بَينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفي وَعَن يَميني وَعَن شِمالي، وَمِن فَوْقي، وَأَعوذُ بِعَظَمَتِكَ أَن أُغْتالَ مِن تَحْتي.(مرة واحدة) يا حَيُّ يا قَيّومُ بِرَحْمَتِكِ أَسْتَغيث، أَصْلِحْ لي شَأْني كُلَّه، وَلا تَكِلني إِلى نَفْسي طَرْفَةَ عَين.(ثلاث مرات) أَ
- صْبَحْنا وَأَصْبَحْ المُلكُ للهِ رَبِّ العالَمين، اللّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ خَيْرَ هذا اليَوْم، فَتْحَهُ، وَنَصْرَهُ، وَنورَهُ وَبَرَكَتَهُ، وَهُداهُ، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما فيهِ وَشَرِّ ما بَعْدَه.(مرة واحدة).
- اللّهُمَّ عالِمَ الغَيْبِ وَالشّهادَةِ فاطِرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كلِّ شَيءٍ وَمَليكَه، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ أَنْت، أَعوذُ بِكَ مِن شَرِّ نَفْسي وَمِن شَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِه، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلى نَفْسي سوءاً أَوْ أَجُرَّهُ إِلى مُسْلِم. (مرة واحدة)
- أَعوذُ بِكَلِماتِ اللّهِ التّامّاتِ مِنْ شَرِّ ما خَلَق. (ثلاث مرات) اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد. (من صلى على حين يصبح وحين يمسى ادركته شفاعتى يوم القيامة) (عشر مرات)
- اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُهُ. (ثلاث مرات) اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ. (ثلاث مرات)
- أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ. (ثلاث مرات) يَا رَبِّ، لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ، وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ. (ثلاث مرات)
- لا إلَه إلّا اللهُ وَحَدُّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمَلِكَ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلُّ شَيْءِ قَدِيرِ. (عشر مرات)
- اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ، مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. (من قالها أول النهار لم تصبه مصيبة حتى يمسي ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح) (مرة واحدة).
- اللهم إنّي أصبحت أثني عليك حَمداً وأشهد أن لا إله إلا الله. (ثلاثا ًحين يصبح) اللّهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ، خَلَقْتَني وَأَنا عَبْدُك، وَأَنا عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْت، أَعوذُبِكَ مِنْ شَرِّ ما صَنَعْت، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبوءُ بِذَنْبي فَإغْفِرْ لي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاّ أَنْتَ. (من قالها موقناً بها حين يمسي ومات من ليلته دخل الجنة وكذلك حين يصبح) اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً، وعملاً متقبلاً (إذا أصبح).
فضل المحافظة علي قراءة اذكار الصباح والمساء
- اذكار الصباح المساء تكسب العبد رضا الله عز وجل وتقربه منه .
- كسر شوكة الشيطان وقمعه وإخراجه من حياة المسلم.
- تبعد عن المسلم الهم والحزن والكسل وتكسبه السكينة والطمأنينة والرضا والهدوء وتجلب له السعادة والراحة والسرور بأمر الله عز وجل.
- تجعل القلب والجسم اقوي واصح .
- ذكر الله عز وجل في كل وقت ينير القلب والعقل والوجه .
- تجلب الرزق والبركة للإنسان في ماله وعياله وصحته .
- تجعل المؤمن يستشعر مراقبة الله عز وجل له في كل وقت، مما يؤدي الي وصول الانسان الي مرحلة الاحسان، اي ان يعبد المسلم الله كأنه يراه .
- التقرب من الله عز وجل، فالمسلم عندما يداوم علي ذكر الله في كل وقت يزداد تقرباً منه، كما جاء في الحديث القدسي: “فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم”.
إن المحافظة على قراءة أذكار الصباح تساهم في تعزيز مناعة المسلم الروحية والنفسية، حيث توفر له جداراً واقياً من تأثيرات الضغوط النفسية والاجتماعية السلبية. حيث تعمل الأذكار على تحفيز توازن الهرمونات في الجسم التي تؤثر على الصحة العامة والشعور بالراحة. فذكر الله يمنح المؤمن شعوراً بالسلام الداخلي الذي يمتد تأثيره على الصحة النفسية والجسدية، مما يقلل من فرص الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتوتر والقلق.
بالإضافة إلى الفوائد الروحية والنفسية، تلعب الأذكار دوراً مهماً في حياة المسلم اليومية بتوفير موعد ثابت للتواصل مع الله عز وجل، وهو ما يعزز من تنظيم وقت المسلم ويزيد من إنتاجيته في العمل والحياة الشخصية. إن تأصيل عادة قراءة أذكار الصباح بشكل يومي يساهم في تحسين الكفاءة الذاتية والشعور بالإنجاز، مما يحفز المسلم على أداء واجباته الدينية والدنيوية بصورة أفضل.
فوائد صحية لأذكار الصباح
الالتزام بقراءة أذكار الصباح لا يمنح فقط الحماية الروحية، بل يعد من الأنشطة الصحية للعقل والجسد معاً. من الناحية الطبية، يساعد هذا التمرين الروحي اليومي في تقليل مستوى القلق والإجهاد، مما يؤثر بشكل إيجابي على الصحة الجسدية عبر تنظيم ضغط الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. تجدد الذكر يوفر أيضاً إحساساً بالهدوء والاستقرار، وهو ما يعزز جودة النوم ويزيد من الطاقة الإيجابية طوال اليوم، مما يحسن الأداء الشخصي والمزاج.
التأثير النفسي والاجتماعي لأذكار الصباح
تحقيق الشعور بالطمأنينة والسلام الداخلي من خلال المواظبة على أذكار الصباح ينعكس بشكل كبير على العلاقات الاجتماعية. فالشخص الذي يشعر بالسكينة من خلال الأذكار يميل إلى التواصل الإيجابي مع الآخرين، وخصوصاً في أوقات التحديات والصعوبات اليومية. كما تعزز الأذكار من قوة التحمل والصبر، مما يتيح إدارة الأوقات الصعبة بفعالية أكبر، ويخلق بيئة اجتماعية متناغمة تستند إلى الاحترام والتفاهم.
كيف تبدأ يومك بأذكار الصباح؟
لبداية يومك بشكل مريح ومليء بالطاقة الإيجابية، اجعل من قراءتك لـأذكار الصباح عادة يومية ثابتة. ابدأ بعد صلاة الفجر بترتيب نفسك في مكان هادئ وتأمل في الكلمات بإيمان ويقين. امنح نفسك الوقت الكافي ليكون الذكر جزءًا من روتينك اليومي وليس مجرد عبء وقتي. ستعمل هذه اللحظات المخصصة للذكر على إعداد عقلك وروحك ليوم مزدهر بالنجاح والإيجابية. لا تنسى أن تستمتع باللحظة واستشعر القوة والسكينة التي تأتي من هذا الاتصال الروحي مع الخالق.