ادعية واذكار

ادعيه فجريه مستجابة بإذن الله للصلاة

ادعيه فجريه

صلاة الصبح هي أولى الصلوات المفروضة على العبد المسلم التي فرضها الله تعالى من فوق سبع سماوات على عباده المؤمنين، وهذه الصلاة هي عبارة عن ركعتين تُقْرَأ قراءة جهرية، وتؤدى من طلوع الفجر حتى شروق الشمس، ولصلاة الصبح سنة قبل الصلاة تتكون من ركعتي الفجر، وهي من السنن المؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومما يميز صلاة الصبح أن لها أذان خاص بها في جملة “الصلاة خير من النوم، وكذلك أيضًا فإنها تنفرد بأن لها أذانان: الأول سنة ويكون وقت الصبح الكاذب، وهذا الأذان لا يُبنى عليه صلاة أو صوم، أما الأذان الثاني هو الذي يحل الصوم والصلاة.

صلاة الصبح من أكثر الصلوات التي تمنح الإنسان صبرًا وجلدًا وانضباطًا، حيث إن العبد يواجه فيه شهوته للنوم التي تكون كبيرة في هذا التوقيت خصوصًا لو كان البرد قارصًا، وكذلك القيام في هذا الوقت هو من الفرص الذهبية للحفظ والمذاكرة والتعلم، فهذا الوقت فيه بركة وصفاء ذهن كبيرين.

 

أدعية لصلاة الفجر:

– اللهم اني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها شملي، وتلم بها شعثي، وترد بها ألفتي، وتصلح بها ديني، وتحفظ بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي، وتبيض بها وجهي، وتلهمني بها رشدي، وتعصمني بها من كل سوء. اللهم إني أسألك إيمانا دائماً يباشر قلبي، وأسألك يقيناً صادقاً حتى أعلم أنّه لن يصيبني إلا ما كتبته علي، وارضني بما قسمته لي. اللهم أعطني إيمانا صادقاً ويقيناً ليس بعده كفر، ورحمةً أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة. اللهم إني أسألك الصبر عند القضاء، والفوز عند اللقاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء. اللهم إني انزل بك حاجتي وإن ضعف رأيي، وقصر عملي، وافتقرت إلى رحمتك. فأسألك يا قاضي الأمور، وشافي الصدور، كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثبور وفتنة القبور. اللهم وما ضَعُفَ عنهُ رأْيِي، وقصر عنه عملي، ولم تبلغه نيَّتي وأمنيتي من خيرٍ وعدتهُ أحداً من عبادِك، أو خيرٍ أنت معطيهِ أحداً من خلقِك، فإني راغبُ إليك فيه وأسألكهُ يا رب العالمين. اللهم اجعلنا هادين مهتدين، غير ضالّين ولا مضلّين، حرباً لأعدائك، وسِلْماً لأوليائك، نحبُّ بحبِّك الناس، ونعادي بعداوتك من خالفَك من خلقِك. اللهم هذا الدعاءُ ومنكَ الإجابة، وهذا الجهدُ وعليك التُّكلان، وإنَّا للَّه وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلاّ باللَّه العلي العظيم، ذي الحبل الشديد، والأمر الرشيد، أسألك الأمنَ يومَ الوعيد، والجنّةَ يومَ الخلود، مع المقرَّبين الشهود، الرُّكَّع السجود، والمُوْفِينَ لك بالعُهود، إنكَ رحيمٌ ودود، وأنت تفعلُ ما تريد. سبحان من تعطَّفَ بالعزِّ وقال به، سبحان من لبس المجد وتكرم به، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلاّ له، سبحان ذي الفضل والنعم، سبحان ذي القدرة والكرم، سبحان ذي الجلال والإكرام، سبحان الذي أحصى كلَّ شيءٍ بعلمه. اللهم اجعل لي نوراً في قلبي، ونوراً في قبري، ونوراً في سمعي، ونوراً في بصري، ونوراً في شعري، ونوراً في بشري، ونوراً في لحمي، ونوراً في دمي، ونوراً في عظامي، ونوراً في عصبي، ونوراً من بين يديَّ، ونوراً من خلفي، ونوراً عن يميني، ونوراً عن شمالي، ونورا من فوقي، ونوراً من تحتي. اللهم زدني نوراً، وأعطني نوراً واجعل لي نوراً، وصلَّى اللَّه على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبهِ وسلَّم”

– بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أسألك يا من أقر له بالعبودية كل معبود، يا من يحمده كل محمود، يا من يفزع إليه كل مجهود، يا من يطلب وعنده كل مقصود، يا من سائله من فضله غير مردود، يا من بابه لسؤاله غير موصود ولا محدود، يا من عطاؤه غير ممنون ولا مكنون، يا من هو لمن دعاه غير بعيد، وهو نعم المقصود، يا من رجاء عباده بحبله مشدود، يا من ليس له شبيه ولا مثله موجود، يا من ليس بوالد ولا مولود، يا من ليس يوصف بقيام ولا بقعود ولا بحركة ولا بجمود، يا الله يا رحمن يا ودود، يا راحم الشيخ الكبير يعقوب، يا غافر ذنب داود، ويا كاشف ضر أيوب، يا منجّي إبراهيم من نار النمرود، يا من ليس له شريك، ولا معه مقصود، يا من لا يخلف عن الموعود، يا من برّه ورزقه للعاصين ممدود، يا من هو برٌّ حليم ونعم المقصود، يا من هو ملجأ للملهوف والمطرود، يا من أذعن له جميع خلقه بالسجود، يا من ليس عن باب جوده أحد مطرود، يا من ليس عن بابه أحد مغمود، يا من لا يحيف في حكمه ويحكم على الظالم الجحود، ارحم عبداً ظالماً مخطئا لم يوف بالعهود، إنّك فعّال لما تريد وأنت المقصود، يا الله، يا رب، يا رحمن، يا رحيم، يا ودود ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين يا رب يا معبود .

– اللهم إنا نستعينك، ونستغفرك، ونؤمن بك، ونتوكّل عليك، ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفّرك، ونخلع ونترك من يكفّرك، اللهمّ إيّاك نعبد، ولك نصلّي ونسجد، وإليك نسعى، نرجو رحمتك ونخاف عذابك إنّ عذابك الجد بالكفار ملحق.

وختامًا فالدعاء هو الوسيلة لاتصال العبد بربه عز وجل، حيث يلتجأ كل مسلم إلى ربه سبحانه وتعالى في الضراء والسراء لطلب الخير، فليغتنم العبد المؤمن مثل هذه الأوقات الصالحة في دعاء الله تعالى، والتضرع إليه سبحانه والوقوف تحت عتبة رحماته، والله تعالى يحب دعاء عبده، وفي هذه المقالة ذكرنا لكم بعض الأدعية ونسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتنا وأن يرزقنا العمل الصالح في الدنيا والآخرة.

اسلام عمر

أقوم بكتاب الشعر، واعمل كمحرر وكاتب محتوي ترفيهي في العديد من المنصات، احب الرياضة وخاصة رياضة جمال الأجسام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى