شخصيات وأعلام

أبراهام لينكون والماسونية – حقائق ستعرفها لأول مرة في حياتك

أبراهام لينكون والماسونية – حقائق ستعرفها لأول مرة في حياتك ، حيث إن لينكولن الرئيس الـ16 للولايات المتحدة الأمريكية ، وقد ارتبط اسم هذا الرجل بإنهاء العبودية ، فضلاً عن حماية البلاد من التفكك والانهيار والضياع خلال الحرب الأهلية التي اشتعلت في البلاد ، وقد ولد أبراهام في يوم 12 من شهر فبراير من العام ألف وثمانمائة وتسعة ميلادياً بولاية كنتاكي في أمريكا ، فقد نشأ في أسرة متواضعة الحال ، وبالرغم من أن تعليم الرجل كان محدود إلا أنه كان شخص مثقف ، وهذا نتيجة مطالعته الغزيرة للكثير من الكتب التي كان يسافر حتى يستلفها ، وقد كان لهذا الرجل الرائع شخصية إنسانية وبشرية مميزة ، وذلك ما أشارت عليه مواقفه الديمقراطية ، فضلاً عن آراؤه العرقية التي صارت موضوع بحث العديد من الأشخاص ، وفي هذا اليوم سوف نقدم لكم أبراهام لينكون والماسونية – حقائق ستعرفها لأول مرة في حياتك.

دخول لينكولن السياسة:

  1. لقد فاز الرجل بانتخابات مجلس النواب الأمريكي ، وذلك في العام ألف وثمانمائة وستة وأربعون ، وقد بدأ يقضي مدة حكمه في السنة التالية وبصفته عضو بالمجلس ، كان أبراهام لا يحظى بأي شعبية عند الكثير من ناخبي إلينوي نتيجة لموقفه القوي والمعلن ضد الحرب المكسيكية الأمريكية.
  2. وقد وعد أبراهام بعدم السعي لإعادة إنتخابه ، رجع لسبرينغفيلد وتلك مدينة موجودة بولاية أوهايو الأمريكية في العام ألف وتسعمائة وتسعة وأربعون ، وقد تآمرت الأحداث حتى رجع للسياسة الوطنية ومع هذا فقد دفع دوجلاس وهو عضو ديمقراطي شهير بمجلس النواب لتمرير قانون كانساس نبراسكا في العام ألف وثمانمائة وأربعة وخمسون.
  3. وفيه أعلن بأن ناخبي كل إقليم في البلاد بدلاً من الحكومة الفيدرالية لديه الحق بتقرير ما لو كان لا بد وأن تكون الأراضي عبودية أم حرة ، وفي يوم السادس عشر من شهر أكتوبر من العام ألف وثمانمائة وأربعة وخمسون ، ذهب أبراهام أمام حشد ضخم في منطقة بيوريا من أجل مناقشة مزايا قانون كانساس مع دوجلاس.
  4. وكان معارض شرس ضد العبودية وتمديدها في البلاد ، وقد وصف المؤسسة بأنها ما هي إلا انتهاك لأبسط المبادئ الرئيسية لإعلان الاستقلال ، ومع انهيار الحزب اليميني ، انضم أبراهام للحزب الجمهوري الجديد الذي تشكلت أغلبيته من معارضة وجود العبودية في البلاد.
  5. وفي العام ألف وثمانمائة وست وخمسون ميلادياً ترشح الرجل لمجلس الشيوخ وقد قام بحملته الانتخابية ولكن من غير جدوى ولم يحصل على مقعد ، وفي شهر يونيو من العام الذي يليه ألقى أبراهام خطابه الشهير الذي يتذكره جميع الأمريكيين ، والذي اقتبس فيه من الأناجيل حتى يبرز ويوضح إيمانه بأن تلك الحكومة لا يمكنها أن تتحمل بصورة دائمة نصف عبيد ونصف حر.
  6. ومع مرور الأيام واجه أبراهام دوجلاس في مجموعة من مناظرات شهيرة ولاقت صدى واسع في البلاد ، بالرغم من خسارته بانتخابات مجلس الشيوخ ، إلا أن أداء أبراهام في المناظرات جعل سمعته كبيرة على المستوى الوطني.

إعلان تحرير العبيد:

  1. يظن الكثير من الأشخاص بأن إعلان التحرر قد حرر العبيد بمجرد نزوله وصدوره ، ولكن هذا لم يحدث ، فقد كانت الحرب مشتعلة عندما صدر إعلان تحرير العبيد لأول مرة في الأول من شهر يناير في العام ألف وثمانمائة وثلاثة وستون ، وما فعلته تلك الوثيقة هي أنها جعلت السود بإمكانهم الالتحاق بالجيش والبحرية.
  2. وكان ذلك الأمر يعد أحد أعظم إنجازات الرجل ، وكان السود في الولايات المتحدة الأمريكية سعداء أخيراً لأنه صار بإمكانهم أن يخدموا البلاد وانضم نحو مائتين ألف شخص أسود للقوات المسلحة ، لهذا أعطاهم أبراهام الحق بالقتل من أجل الحصول على حريتهم.

التشابه في حياة لينكولن وجون كينيدي:

  • يرى العديد من المحللين الأمريكيين والغرب بأنه يوجد تشابه كبير ما بين عملية اغتيال لينكولن وجون كينيدي ، إذ أن هناك مفارقة غريبة لم يعرف التاريخ تشابه مثلها من قبل من حيث التفاصيل والأسماء والأرقام التي حدثت بين حياتي الرئيسين.

أبراهام وكينيدي في شبابهما:

  1. عندما كان عمر أبراهام لينكولن 17 سنة ، كان على موعد مع موت محتم عندما وقع سهواً في جدول نهر ، فقام صديق طفولته بمساعدته وذلك عن طريق عصا ألقاها إليه ، وقد كان في عمر الـ10 أخذ ضربة قوية من فرس كادت أن تودي بحياته بكل سهولة.
  2. وأثناء الحرب العالمية الثانية كان كيندي على موعد من موت محتم أيضاً ، عندما كان يتولى قيادة زورق مع إحدى عشر شخص بالطاقم ، فوقتها تعرض هذا الزورق لمدمرة يابانية كادت أن تقضي عليه ، إلا أن كيندي قد سبح لمسافات طويلة ولنحو خمسة عشر ساعة.
  3. وذلك مع بقية أفراد طاقمه المتبقين لجزر نائية وحجمها صغير للغاية ، إذ وجدوا فيها القليل من الأكل والمياه وبعض من سكان الجزر الأصليين ، ولكنه تم إنقاذه في اليوم التالي.

اغتيال لينكولن:

  1. لقد توفي الرجل بعد أن أطلق شخص عليه النار اسمه (جون ويلكس بوث) وكان وقتها يشاهد الرئيس لينكولن إحدى المسرحيات بمسرح واشنطن ، وذلك كان في الـ14 من شهر أبريل من العام ألف وثمانمائة وخمسة وستون.
  2. ونشير هنا بأن هناك بعض المصادر قد ذكرت بأن من قتل الرئيس شخص يهودي ، نتيجة لما فعله لينكولن ضد البنوك التي تتبع أكبر مجموعة مالية يهودية ، ألا وهي أسرة روتشيلد.
  3. وقد ذكر بعض المؤرخين بأن حزين لينكولن الجمهوري كانت له اليد العليا في اغتيال الرجل ، في حين قلت الفرضيات التي تذكر دور المتطرفين الجنوبيين بمقتل لينكولن.

للمزيد يمكنك قراءة : تاريخ امريكا الأسود

للمزيد يمكنك قراءة : ولايات أمريكا

للمزيد يمكنك قراءة : اسئلة تاريخية للمسابقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى