قصص حب

قيس وليلى تعرف علي قصة مجنون ليلي كاملة واجمل اشعاره وقصائده

قيس بن الملوح هو شاعر غزل عربي اطلق عليه مجنون ليلي ولكنه ليس بمجنون، في الحقيقة قد اطلق عليه هذا اللقب بسبب هيامه بليلي العامرية التي عشقها منذ صغره ونشأ معها، ورفض اهلها زواجه منها، فبدأ ينشد عنها القصائد والاشعار الرائعة، ومن الجدير بالذكر أن التراث العربي ملئ بالقصص الرائعة التي خلدت اسمي المشاعر الانسانية، ومنها قصة عنترة وعبلة وقصة كثير وعزة وقصة جميل وبثينة و قصة قيس وليلى ، ويسعدنا أن نقدم لكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم قصة قيس وليلى بشكل مختصر ومميز بالاضافة الي اجمل الاشعار التي قالها قيس في معشوقته ليلي ، وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص حب  .

قصة قيس وليلي

ليلي هي ابنة عم قيس وقد ترعرعا معاً منذ صغرهما حيث كانا يرعيان مواشي الاهل ايام الصبام ويلعبان سوياً وقد تعلق قيس كثيراً بها ولكن بعد أن كبرت ليلي حجبت عنه وفقاً لعادات الجاهلية، فاشتد شوقه اليها وكان دائماً يتذكر ايام الصغر ويتغزل فيها باجمل القصائد والاشعار التي خلدها الادب حتي الآن، ثم تقدم قيس لخطبة ليلي من عمه بعد أن جمع لها مهراً كبيراً من خمسين ناقة حمراء ولكن اهلها رفضوا تزويجها إليه، حيث كان العرب قديماً يرفضون تزويج من ذاع صيتهم بالحب والغرام خاصة إن تغزل الشاب بمحبوبته في شعره وقصائده، فكانوا يرون أنّ تزويج الشخص المعلن عن حبّه هو عار وفضيحة.

وقيل في رواية اخري ان السبب الحقيقي لرفض اهل ليلي زواجها من قيس هو وجود خلاف بين والد ليلي ووالد قيس حول الميراث والاموال وغيرها حيث كان والد ليلي يعتقد أن عائلة قيس قد نهبت امواله وسرقتها وأنّه لم يظلّ معه شيء حتى يطعم أهله، لكنّ الرواية الأولى هي الأصح على الأغلب.

في هذا الوقت تقدم الي ليلي رجل يدعي ورد بن محمد العُقيلي من ثقيف، وأعطى عشراً من الإبل مع راعيها، فوافق والد ليلى على هذا الزواج، وزوّج ابنته من ورد رغماً عنها، ثم رحلت ليلي مع زوجها الي مدينة الطائف وظل قيس في بعدها يعاني من شدة شوقها اليه ولوعته لفارقها، فصار يبتعد عن الناس، ويطارد في البرّية، ويكلّم نفسه، وظلّ هكذا إلى أن مات.

اشعار قيس عن ليلي

قصيدة (أحبك ياليلى)

أحبـك يا ليلى مـحبة عاشـق

عليه جـميع المصعبات تـهون

أحبـك حبا لو تـحبين مثلـه

أصـابك من وجد علي جنـون

ألا فارحـمي صبا كئيبا معذبـا

حريق الحشا مضنى الفـؤاد حزين

قتيـل من الأشـواق أما نـهاره

فبـاك وأمـا ليلـه فـأنيــن

له عبرة تـهمي ونيـران قلبـه

وأجفانـه تذري الدموع عيـون

فياليت أن المـوت ياتي معجـلا

على أن عشـق الغانيات فتـون

قصيدة (أرى أهل ليلى)

أرى أهل ليلى أورثونـي صبابـة

ومالي سوى ليلى الغـداة طبيـب

إذا ما رأونـي أظهروا لي مـودة

ومثل سيـوف الهند حين أغيـب

فإن يمنعـوا عيني منها فمن لهـم

بقلب له بيـن الضلوع وجيـب

إن كان يا ليلى اشتياقي إليكـم

ضلالا وفي برئي لأهلك حـوب

فما تبت من ذنب إذا تبت منكـم

وما الناس إلاّ مـخطئ ومصيـب

بنفسي وأهلي من إذا عرضـوا له

ببعض الأذى لم يدر كيف يجيـب

ولم يعتذر عذر البـريء ولم يزل

به سكنـة حتـى يقال مريـب

فلا النفـس يسليها البعاد فتنثنـي

ولا هي عمـا لا تنـال تطيـب

وكم زفـرة لي لو علـى البحـر

أشرقت لأنشفـه حر لها ولهيـب

ولو أن ما بي بالحصى فلق الحصى

وبالريح لم يسمع لـهن هبـوب

وألقى من الـحب المبـرح لوعة

لها بين جلـدي والعظام دبيـب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى