قصص حب

قصص مثيرة حب قصة حب من تركة شئ لله عوضه الله به أو بخير منه

قصص مثيرة حب

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان قصص مثيرة حب قصة حب من تركة شئ لله عوضه الله به أو بخير منه،  وفيها نعرض لكم قصة حب جميلة حدثت لفتاة ملتزمة، وكان موطن قصة الحب هذه على الإنترنت، لكن الفتاة التزمت بدينها وعاداتها وتقاليدها وحافظت على ثقة أهلها، فكان الجزاء لها من جنس عملها الطيب الصالح، نرجو ان تنال القصة اعجابكم.

قصة حب
قصة حب

قصص مثيرة حب

قصة حب من تركة شئ لله عوضه الله به أو بخير منه:

فرضت الأحوال الاقتصادية على هذا الرجل أن يعيش بأسرته حياة الغربة، حيث يستطيع العمل والإنفاق على أسرته وتربية ابنائه، وهناك كانت أصغر بناته والتي تدعى نهى إلا أنها ليست كباقي البنات، فقد كانت ملتزمة إلى حد كبير وبخاصة في علاقاتها مع الشباب.

ابتعدت نهى بنفسها عن تلك الدوامة من العلاقات وكان ذلك حفاظًا على ثقة أهلها ودينها الذي يمنعها في كل ذلك، فكانت تعيش حياة المتفرج على ما يدور حولها، وكانت تسمع قصه هذه وحكاية تلك من قصص الحب المتعددة، وتنقل رفيقاتها بين قصص الحب، من حب الجار إلى حب الزميل إلى حب على الانترنت.

كانت نهى كباقي بنات وشباب العصر ممن يقضون الكثير من الساعات على الانترنت وتقليب صفحاته والتوغل بمواقعه، وبخاصة المواقع المتخصصة في الغرائب والعجائب إلى جانب أنها كانت تحب كثيرًا التحدث مع صديقاتها عبر الانترنت.

كانت إحدى الأيام العادية على الجميع ولكنه على نهى كان يومًا مختلفًا، ففي هذا اليوم قامت إحدى صديقاتها التي اعتادت على التحدث معهن بتعريفها على فتاة اخرى، ولم تتردد نهى في القبول فهي فتاة وهى تحب اقامة الصداقات الجديدة مع الفتيات.

بدأ التعارف بين الاثنان وقد أولت نهى الفتاة ثقة كبيرة فقد كانت مهذبة وتبدو فتاة جيدة ومثقفة ومتدينة، وكانتا الاثنتان تقضيان الكثير من الوقت وهما في محادثاتهما، وجاء اليوم الموعود حيث قالت الفتاة لنهى بأن لديها اعتراف مهم يجب أن تخبرها به، ولكنها طلبت منها وعد بأن لا تكرهها عندما تعترف بما لديها.

قالت الفتاة لنهى بداية أنا لست فتاة أنا شاب ابلغ من العمر عشرين عامًا وقد أعجبتني كثيرًا فأردت التعرف بك وأنا اعرف انك لا تخاطبين الشباب، ولكننى أحببتك وأردت الاعتراف بما لدي.

كانت المفاجأة على نهى ليست هينة إلا انها تذكرت كلامها بأنه لا يوجد حب عن طريق الانترنت، فأخبرته بأنه مثل أخيها فرد بأنها حرة فيما تشعر أو ترى أما هو فيحبها كثيرًا.

استمر الحال بينهما كما هو في التحدث على الانترنت ومع مرور الوقت ازداد التعلق بينهما وكمن هذا الشاب في قلبها دون أن تبوح بذلك، فغابت في إحدى المرات عن الانترنت أسبوعًا كاملًا فقد مرضت بشدة، وعندما عادت كان بريدها يحمل الكثير من الرسائل القلقة المحبة لها.

ردت على الرسائل فعاد الشاب ليسألها هل تحبينني؟ فأجابت بنعم، إلا أن هذا الاعتراف كان هو الفيصل في تلك العلاقة، إذ قررت نهى أن تكف عن التحدث مع الشاب فقد رأت كم أنها بذلك تخون ثقة أهلها بها وابتعدت.

عادت الأسرة من الغربة وكانت نهى في وفد من الجامعة حيث تدرس إلى معرض للاتصالات وهناك نسيت نهى دفترها، فوجده شاب وابقاه معه ربما تعود صاحبته إلا أنها تأخرت، فقلب في صفحاته فأول ما طالعه هو البريد الالكتروني ثم اسم صاحبة الدفتر فابتهج كثيرًا.

عادت نهى في الصباح لتأخذ دفترها فتابعها الشاب دون أن تشعر حتى عادت إلى المنزل، وسأل عنها وعن أهلها ثم عاد ثانية ليخطبها فرفضته كما رفضت قبله العديد، إلا أن الشاب أصر أن يحادثها فوافق الأهل مع هذا الإصرار، ودخلت نهى فأخبرها الشاب ألم تعرفيني؟ فاستغربت هل اعرفك؟ فقال من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخون ثقة أهلها بها.

سقطت نهى مغشيًا عليها فنقلوها إلى المشفى، وعندما عادت في اغمائتها قبلت الزواج، والتقى الحبيبان في النور وبمعرفة الأهل وبرضًا من الله.

وفي الختام نرجو ان تكون هذه القصة قد اعجبتكم، وان تكونوا قد وجدتم فيها ما تبحثون عنه، ويمكنكم الاستزادة من القصص عموما وقصص الحب والرومانسية والغرام خصوصا عن طريق تصفح قسم قصص في موقعكم موقع احلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى