قصص حب

قصص رومنسيه قصيره قصص حب بعضها جميل وبعضها حزين

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان قصص رومنسيه قصيره قصص حب بعضها جميل وبعضها حزين ، وفيها نعرض لكم مجموعة من قصص الحب والرومانسية، بعضها تكون أحداثه جميلة لكن نهايته مؤلمة، والبعض الآخر تكون أحداثه مؤلمة لكن نهايته جميلة، نرجو أن تنال تلك القصص إعجابكم على كل حال.

قصص رومنسيه قصيره

قصة حب لم تكتمل

كان هناك شاب غني ووسيم أنهى دراسته منذ مدة بنجاح، وحصل عل وظيفة رفيعة المستوى، وذات يوم ألتقى بفتاة آية من الجمال في أحد مراكز التسوق، ووقعا في الحب وأعطى الشاب رقمه للفتاة التي اتصلت به وتحدثا عدة مكالمات، ويوما سافر الشاب ولما عاد كلم الفتاة لكن الفتاة لم ترد عليه بسبب أنه أمضى وقتا طويلا في سفره، فطلب من أمه أن تخطب له فتاة لكي يتزوجها، ولما علم صديقه بأنه سيتزوج من فتاة غير التي يكلمها على الهاتف قال له ماذا لا تتزوج من الفتاة التي تكلمها، فقال له أنا لا أريد أن اتزوج من فتاة تحدث معي على الهاتف، ولما وجد أهل الشاب فتاة مناسبة له لكي يتزوجها ، قرر أن يقول للفتاة أنه سيتزوج وينهي علاقة الهاتف هذه، ولما قال الشاب للفتاة أن سيتزوج غيرها بكت الفتاة طويلا وكثيرا وأغلقت الخط، وتزوج الشاب من خطيبته وتزوجت الفتاة من شاب اخر بعد مرور عامين ونصف على انتهاء قصتها مع الشاب.

قصة حب أمير ومريم

أمير شاب يعمل بالخارج وبعيد عن وطنه، ولما عاد من سفره يوما التقى مريم وخطفت قلبه وعقله من أول نظرة، فوجهها بريء الملامح ويظهر فيه طيبة متناهية، وكانت مريم تسكن في البيت المجاور لبيته ولكنه لم يلاحظها أبدا طوال الفترة الماضية من سنين عديدة، ولقد رآها مأخرا وهي تقف في شرفة منزلهم وهي تراقب أخوها الصغير وهو في طريق عودته للمنزل، ويوما ما التقى أمير بمريم وأعترف بإعجابه بها، ولاحظ أمير أنها يبدوا أنها أيضا معجبة به هو أيضا، فذهب أمير بعد عدة أيام وألتقى والدها وقال له أنه يحب أبنته كثيرا جدا ويريد أن يكلل هذا الحب بالزواج، فلمح الأب في عيون أبنته مريم رغبتها في الزواج من هذا الشاب فوافق، وتزوج أمير ومريم  وعاشا حياة سعيدة للغاية.

قصة حب آخرها سعادة

كان هناك شاب وفتاة تعرفا عن طريق الصدفة وأحبا بعضهما من أول نظرة، وتحدثا كثيرا وطويلا عن طريق الهاتف ويوما أنقطع الشاب عن الاتصال بحبيبته، فلقد أقلع عن الاتصال بها لمدة شهر كامل، وخلال تلك الفترة الفتاة كانت تتألم في صمت شديد، ولم تتصل الفتاة بالشاب لكي تعرف سبب غيابه عنها، بل فضلت أن تحتفظ بما تبقى من كرامتها لأخر لحظة، فلقد أدركت خطأها وغلطتها الكبيرة لما تحدثت مع شاب في غير علم أهلها ورضاهم، وأقامت الفتاة في غرفتها ولم تخرج منها إلا للضروريات جدا، ويوما أتت والدة الفتاة لغرفة أبنتها، وقالت أستعدي يا بنتي فهناك شاب وأسرته سيأتون في الغد للتقدم لخطبتك يا بنتي الغالية، ورأى أبوك أن هذا الشاب من أسرة محترمة وممتازة لذا وافق على هذه الزيجة، غضبت الفتاة وقالت لأمها لماذا وافق ولدي دون أن يسمع رأيي أولا، فقالت الأم أن الزواج لن يتم إلا إذا وافقت أنت يا عزيزتي فهذا هو الشرع، فأسرعت الفتاة لهاتفها واتصلت بحبيبها الذي غاب عنها مدة ولكنها تراجعت ولم تتصل، فجأة رن هاتفها وكان المتصل حبيبها فقالت وهي تصرخ أين كنت طوال تلك الفترة كلها وبكت بحرقة، هناك شاب تقدم لخطبتي وسأكون زوجة لغيرك، قال لها أنا الشاب الذي تقدم لخطبتك يا حبيبتي الغالية، وسأكون غدا أسعد شاب في العالم إذا وافقت على زواجي منك يا غاليتي، وعليك أن تستعدي جيدا فأنا سآتي في الميعاد المحدد ولن أتأخر أبدا عليك فأنا أحبك جدا، وتزوج الشاب والفتاة وعاشا حياة سعيدة جدا .

وفي الختام نرجو ان تكون تلك المجموعة من قصص الحب قد نالت إعجابكم واستحسانكم، وللمزيد من قصص الحب والرومانسية الجميلة سواء نهايتها سعيدة أم نهايتها حزينة، يمكنكم تصفح قسم قصص حب في موقعكم موقع احلم، ويمكنكم كذلك الإطلاع عليى هذه المقالة بعنوان أجمل قصص الحب والرومانيسة قمة الروعة والجمال راجين ان تنال اعجابكم

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى