قصص حب

قصص الحب الرومانسية قصة الحب من اول نظرة

قصص الحب

الحب هو اجمل شعور قد يشعر به الشخص في حياته ، فهو شعور يجعلك تمتلك القدرة على مواجهة صعاب الحياة ، فعندما نواجه مواقف صعبة و مؤلمة فاننا نلجأ لمن نحب لاننا نجد فيه الامان ، فما اجمل ان نعثر في حياتنا على شخص يخاف علينا و يهتم بها ، لذلك يقال الحب جميل ، فالحب يعني الجمال و الراحة و الكثير من المعاني الجميلة ، لذلك نقدم لكم اليوم في موقع احلم واحدة من اجمل القصص الرومانسية و الجميلة ، نتمنى ان تنال اعجابكم .

تدور احداث القصة بين شاب يدعى عمرو وفتاة اسمها ليلى ، كان عمرو طالبا في كلية التربية ، فقد كان يحلم ان يصبح مثل والده مدرّس ، فهو يعشق مهنة التدريس جدا ، وكان جميع الطلاب في السنة الاخيرة من كلية الاداب يتم توزيعهم على مدارس لتدريبهم ، وليتعلموا عن مهنة التدريس الكثير .
وعندما تم الاعلان عن التوزيعة وجد عمرو نفسه في مدرسة بنات قريبة من منزله ، على الرغم من سعادة عمرو ان المدرسة التي سيتدرب بها قريبة من منزله الا انه كان خجول من فكرة ان اول من سيدرسهم بنات فقد كان عمرو خجولا لا يتحدث مع الفتيات كثيرا ، ولكن عشقه لمهنة التدريس كان يغطي على خجله ، وكذلك كان والده يشجعه على ذلك .

الحب من النظرة الاولى

كان اول يوم لعمرو في مدرسة البنات مثيرا جدا ، فعندما دخل الفصل وجد جميع الطالبات في حالة فوضى ولكن لفت انتباهه فتاة في آخر الفصل ، وكانت هادئة جدا و لاتتحدث مع احد ولكنه انبهر بجمالها ، وانجذب اليها جدا واعجب بها ، وتمنى لو يسمع صوتها ، وقال في نفسه ما اجمل الحب من اول نظرة ، لكنه تذكر في نفس الوقت انه هنا للتدريب فقط وانه من الخطأ ان يحاول التعرف على اي فتاة حتى لا يتأثر تدريبه ويقع في مشكلة .
كانت رغبة عمرو في سماع صوت هذه الفتاة كبيرة للغاية ، فقال لطلاب الفصل : سأقوم بشرح الدرس وبعد ذلك سأختار احداكن لتجيب على سؤال سأقوم بطرحه ، وبالفعل بعد ان شرح عمرو الدرس سأل هذه الفتاة و اجابت اجابة نموذجية فقال لها ما اسمك ؟ فقالت له : اسمي ليلى ، فقال لها : احسنت يا ليلى لقد كانت اجابتك رائعة ، و كان هذا هو اول موقف بين عمرو و ليلى .
عاد عمرو الى منزله وهو يفكر بليلى ، فهو لم يكن يتوقع أن يحدث له ذلك فهو يسمع كثيرا عن الحب من اول نظرة ، لكن عرف معنى هذه الجملة عندما شاهد ليلى ، و أخذ يسأل نفسه : يا ترى كيف أتحدث الى ليلى دون ان تشعر بشيئ ؟ ، فقد كان يخاف ان يلاحظ احد تعلقه الشديد بليلى .

تبادل الشعور بالحب

مرت الايام و الليالي وكان عمرو ينتظر اليوم الذي يدخل فيه فصل ليلى ليراها ، حتى ان ليلى لاحظت ذلك فهي كانت اعجبت به لانه شاب محترم ، و يشرح بضمير ، واقترب العام الدراسي من نهايته وشعر عمرو انه لن يرى ليلى مرة اخرى اذا لم يقم بمحادثتها ، وكانت ليلى ايضا تخشى ان لا ترى عمرو مرة اخرى .
وفي يوم من الايام ، وكانت الامتحانات على الابواب ، رئى عمرو ليلى و هي متجهة نحوه وتقول له بان هناك درس لم تفهمه ، فجلس عمرو معها وشرح لها درس ، وكانت هذه هي فرصة عمرو ليعترف لها بحبه ، و بالفعل صارحها عمرو و قال لها اريد ان اتقدم لخطبتك عندما ينتهي العام الدراسي فوافقت ليلى بدون تردد .

النهاية السعيدة

بعد انتهاء العام الدراسي ذهب عمرو واسرته لوالدة ليلى لطلب يدها فوافق على الخطوبة وبعد ذلك بعام تزوج عمرو وليلى وعاشا معا حياة سعيدة وهادئة .

وفي ختام هذه القصة الرومانسية يجب ان نعلم ان مقولة الحب من اول نظرة حقيقية ، فالقلب قد يعشق عندما يرى شخص اول مرة ، فالحب ليس له معاد او وقت معين فهو يأتي في اي وقت ، لذلك نتمنى ان تكونول قد استمتعتم بهذه القصة و ان تكون قد نالت اعجابكم .

و يمكنكم ايضا قراءة :قصص عشق حقيقية قصة صدفة غيرت كل شئ

احمد السيد

تخرجت من كلية التجارة جامعة حلوان، واعمل في صيدليات سيف كمحاسب، واشارك في مهام التحرير في موقع أحلم بشكل جزئي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى