قصص الأنبياء

قصص الانبياء في القران الكريم اروع قصص القران التي نأخذ منها الحكم والعبر

قصص الانبياء في القران الكريم

القصص تعتبر من اكثر الوسائل المستخدمة في التعليم الحديث ، فالصغار عندما يستمعون لقصة معينة فانها تؤثر فيهم و في اسلوب حياتهم ، وبالتأكيد لن نجد افضل من قصص الانبياء لكي نكتسب منها الكثير من الحكم و العبر ، فنحن نتعلم الصبر و الكثير من الاشياء التي تعيننا في حياتنا اليومية عندما نقرأ قصص الانبياء ، و ندرك كم الجهد المبذول والتضحيات لاعلاء راية الحق و التوحيد ، لذلك نقدم لكم اليوم في موقع احلم مجموعة من قصص الانبياء التي بالتأكيد سنستفيد منها فطنتمنى ان تنال اعجابكم .

قصة سيدنا سليمان 

النبي سليمان كان ابن ملك و نبي عظيم ، و هو داوود عليه السلام ، وقال الله سبحانه و تعالى ( و ورث سليمان داوود ) ، قال ابن كثير ورث فيه النبوة و الملك دون مال ، لان مال الانبياء لا يورث ، فما تركه صدقة تخص الله تعالى بأشياء اخبرنا بها القران الكريم ومنها ان علمه الله تعالى منطق الطير و ملكه على الانس و الجن الطير ، و عاش سليمان عليه السلام قرابة ال 52 عاما ، و كان ملكه 40 عام ، و قد نقل اب كثير في قصص الانبياء عن الزهري و غيره (و عندما حضر أجل سليمان رغب في ان يعلم الانس ان الجن لا يعرف علم الغيب)  فقام يصلي متأكا على عصاه ، فقبضه ملك الموت وهو على تلك الحالة ، فمكثه سنة على تلك الحال و الجن يظن ان النبي سليمان عليه السلام يصلي ، و قد اخفي موت سليمان عن الجن حتى يعلم الانس ان الجن غير مطلع على علم الغيب .

قصة مريم العذراء

ولدت مريم من عائلة ملتزمة و مؤمنة بالله تعالى ، حين حملت بها امها كانت تدعي الله ان يحميها و ان تكون خادمة لدينها و ان يحميها الله من الشياطين ، تربت مريم في بيت زكريا عليه السلام و هو زوج خالتها ، و رباها تربية صالح ، و رعاها و اسكنها في محرابه ، و تم تكريمها من الله عز وجل حتى تعجب زكريا عليه السلام ، وكان يغيب عنها ثم يعود فيجد عندها فاكهة في غير موسمها و بقيت مريم عليها السلام على حال الصلاح و العبادة و النسك حتى شاء الله ان يبعدها عن قومها للعبادة و التفكير في خلق الله تعالى ، جاء اليها جبريل عليه السلام في صورة انسان مكتمل فخافت منه و فزعت و استغفرت بالله تعالى منه، فطمأنها جبريل عليه السلام واخبرها ستضع ولدا سيكون عبدلله دون ان يمسها بشر او رجل  ، تعجبت عجبا شديدا فذكرها جبريل بقدرة الله على ان يرزقها ولدا دون ان يكون له اب .

قصة عيسى عليه السلام

بعد ان بشر جبريل عليه السلام مريم بانها ستكون العذراء التي ستلد نبي الله عيسى عليه السلام و غادر بعدها ، ادركت مريم انها حملت على كاهلها مسؤولية عظيمة ، و قد يسر الله لمريم في حملها حتى وضعت مولودها وكان  ذلك من المفاجأة و الضيق الذي وقعت به حيث لم يكن تيأس من رحمة الله تعالى ، و صلته لها ابدا  ، ولكن اعتراها كما تعرى اي بشر في لحظة شديدة و لم تتأخر رحمة الله تعالى ، و رأف بحالتها ، فنطق طفلها عيسى عليه السلام ، و توجهت مريم الى قومها و هي تحمل طفلها بين يديها ، فتفاجأ القوم من ذلك ، و رباه نبي الله زكريا عليه السلام و تعجبوا من صنعها ، و ذكروها بانها كانت ابنة مؤمنين صالحين ، لم يكن عندها البغاء ، ثم رموها بالبغاء لما رأو حالها ، كانت مريم عليها السلام صامتة عن الكلام كما امرها الله تعالى ، حين نطق بذلك عيسى عليه السلام حيث اشارت اليه دون ان تتكلم فنطق .

 

وفي ختام هذه القصص يجب ان نعلم ان لكل قصة نبي نقرأها حكمة و عبرة ، فمن القصص من تعلمنا اهمية الاستغفار و من القصص من تعلمنا الصبر على المصائب و من القصص من تعلمنا اهمية الامتثال لاوامر الله ، فهذه هي الحكم و العبر التي يجب ان نكتسبها من هذه القصص ، لذلك نتمنى ان تكونوا قد استفدتم من هذه القصص و ان تكون قد نالت اعجابكم ، و انتظروا المزيد من قصص الانبياء .

ويمكنكم ايضا قراءة : قصص الانبياء مكتوبة مختصرة اجمل قصص الرسل عليهم السلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى