قصصقصص أطفال

قصة الفأر والأسد وقصة البطة القبيحة روعة للأطفال

قصة الفأر والأسد

من منا لا يحب قراءة القصص المسلية لتقضية وقته أو ليحكيها لأطفاله الصغار قبل نومهم، وتختلف القصص وتتنوع فيما بينها فمنها “قصص الحيوانات، وقصص الأنبياء، وقصص تاريخية …..ألخ”، ولكن حديثنا في هذا الموضوع سوف يكون عن قصص الحيوان من خلال الموضوع الذي سوف نقدمه لكم عبر موقع احلم ” قصة الفأر و الأسد والبطة القبيحة ” والذي سوف يضم مجموعة من القصص التي تدور في عالم الحيوانات فهيا بنا نطلع عليها .

صيد الأسد
صيد الأسد

قصة الأسد والفأر

وقوع الفأر في قبضة الأسد:

في يوم من الأيام كان أسد الغابة “الملك” نائم بعد تناول وجبته الغذائية فأتي “الفأر” وتسلق ذيله وبدأ يلعب على ظهر الأسد، فأستيقظ الأسد غاضبا من نومه وأمسك بالفأر وزأر بوجه وفتح فمه ليلتهمه، فخاف الفأر كثيرا وقال: للأسد أرجوك سيدي سامحنى ولم أفعلها مجددا وسوف أرد لك معروفك في يوم ما، فتعجب الأسد من كلام الفأر ما الذي يفعله فأر لملك الغابة وهو حيوان ضعيف؟!، فقال له الأسد لست جائعا الآن لألتهمك لقد تناولت وجبتي، فتركه الأسد من بين مخالبه وحذره وقال له إذا فعلتها ثانية سوف ألتهمك وتركه يذهب.

مصيدة الأسد:

وذات يوم كان الأسد يتمشى في الغابة، فدبر له صيادان من القرية مصيدة وقاموا بإصطياده،  فزأر “الأسد” ةسمعته كل الحيوانات ومن بينهم كان “الفأر” فقال الفأر: الملك في ورطة سوف أنقذه، وذهب الفأر إلى الأسد بعد ذهاب الصيادين لإحضار العربة من قريتهم لأسر الأسد، فقال الفار للاسد: “لا تقلك سيدي سوف انقذك ” وأخذ الفأر يقرد حبال المصيدة إلى ان قطعها وخرج منها الأسد فشكره على مساعدته له وعرف أن أضعف الحيوانات يمكنه المساعدة.

الفأر والأسد
الفأر والأسد

هروب الصيادين:

وقال الأسد للفأر: انت من الآن أمير الغابة وصديقي ففرح الفأر بصداقة الأسد وشكره وهم أن ينصرف فسأله الأسد: إلى أين أنت ذاهب؟ ألا تريد أن تلعب وتلهو على ظهري، ففرح الفأر وتسلق ذيل الأسد ولعب على ظهره؛ فعادوا صيادين القرية بعربتهم لأسر الأسد فزأر الأسد بوجههم وفروا هاربين إلى قريتهم.

قصة سيدنا محمد.. معجزة النبي مع شاه أم معبد ووصوله إلى المدينة.

البطة القبيحة

البطة القبيحة
البطة القبيحة

كانت هناك بطة ترقد على سبع بيضات في مزرعة، ففقص البيض وخرج البط جميلا من بيضه إلا بيضة واحدة لم تفقص وكانت أكبرهم فظنة الأم أنها لم ياتي أوانها بعد فرقدت عليها إلى أن فقصت، فخرجت منها بطة لم تشبه أخواتها أكبر منهم ولونها مختلف، فتعجبت الأم وتعجب صغارها واستهزءوا بها ونادوها بالقبيحة ورفضو اللعب معها، واستهزئت بها باقي حيوانات المزرعة أيضا ورفضوا اللعب معها، فحاولت حمايتها البطة الكبيرة ولكن البطة الصغيرة كانت تبكي كثيرا فلا أحد يريدها.

ترك المزرعة:

وذات يوم كانت البطة الكبيرة تبحث عن طعام لصغارها فاصطادها الصيادون ولم ترجع، فانتظرتها البطة القبيحة إلى المساء ولم ترجع، فقالت البطة القبيحة لا أحد يريدني في هذه المزرعة ولم ترجع أمي سأذهب من هذه المزرعة، فتركت البطة القبيحة المزرعة، وذهبت إلى بحيرة بها مجموعة من الوز يسبحون وكان يتواجد بجوارها صيادين يصطادون البط فطلب منها الوز الرحيل عن البحيرة بسرعة وذهبت.

البطة القبيحة
البطة القبيحة

المزارع:

فذهبت البطة القبيحة إلى بحيرة لم يتواجد بها أحد فظلت بها وكانت سعيدة رغم وحدتها، وكانت ترى الطيور المهاجرة طويلة العنق وتسعد برؤيتها، إلى أن جاء فصل الشتاء وغطى الثلج المكان، ولم تستطع البطة القبيحة الحصول على طعامها، فذهبت باحثة عن طعام ولكنها تعبت فوقفت تحت شجرة وكانت بردة جدا فوجدها مزارع فأشفق لحالتها وغطاها بسترته من الثلج وأخذها لمنزله ورعاها إلى أن كبرت .

البجع:

وذات يوم تركها المزارع في البحيرة لتسبح فوجدت إنعكاسا لها وأخذت تلهو وتلعب في البحيرة، فمرت عليها مجموعة من البجع تشبهها كثيرا فذهبت معهم وكانت أصغرهم وأجملهم؛  أثناء ذهابهم كان هناك مجموعة من الصغار فلاحظوا البجع فتعجب أحد الصغار وقال لم أرى في حياتي أجمل من البجعة الصغيرة؛ فبيضة البطة القبيحة لم تكن بيضة بطة في الأصل وإنما كانت بيضة بجعة اختلطة ببيض البط.

قصة المتنبي مع سيف الدولة الحمداني.

قصة حرب طروادة وأسطورتها كاملة.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوع ” قصة الفأر و الأسد والبطة القبيحة” الذي قدمناه لكم عبر موقع احلم والذي يضم قصة “الأسد والفأر” التي عرفنا من خلالها عدم الإستهزاء بقدرة الحيوانات الضعيفة وأنها يمكنها المساعدة كما ساعد الفأر الأسد، وقصة ” البطة القبيحة” التي كان يسخر الكل منها لأنها لم تشبه البط، ولكن عندما وجدة مجموعة البجع التي تشبهها كانت هي الأجمل، نتمنى أن تكونوا استمتعتوا بقراءة القصص ………..نترككم في رعاية الله وأمنه……………

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى