قصص أطفال

قصة الارنب والسلحفاة قصة جميلة ومسلية عن الارنب المغرور والسلحفاة الذكية بقلم : عبد العزيز درادب

قصة الارنب والسلحفاة قصة ذكاء مسلية ورائعة للاطفال تعلمهم درساً وحكمة مفيدة من خلال احداث القصة المسلية استمتعوا معنا الآن بقراءتها في هذا المقال من موقع احلم وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال .

قصة الارنب المغرور

قال الارنب للسلحفاة : ألا تشعرين بالنوم وانت تمشين ببطء يا سلحفاة ها ها ها ، كان عليك ان تحملي مظلة فقد يحل فصل الشتاء قبل أن تصلي الي منزلك ها ها ها ، واستمر الارنب المغرور في السخرية من السلحفاة بسبب بطئ حركتها وثقل جسدها، تضايقت السلحفاة كثيراً من كلمات الارنب وقالت في نفسها : لابد ان ألقنه درساً لن ينساه ابداً فأنا اعرف نقطة ضعفه .

نادت السلحفاة علي الارنب المغرور وقالت له : لقد تماديت في سحريتك يا هذا، انا اتحداك ايها المغرور، ما رأيك في ان نتسابق ؟! قال الارنب في سخرية : ها ها ها يالها من نكتة ، السيد سلحفاة تطمع في ان تسبق الارنب السريع، قالت السلحفاة : فلنجعل هذا المكان نقطة انطلاق السباق نحو الشجرة الكبيرة ونري من سيصل الي هناك اولاً، قال الارنب في غرور واستهزاء : لا استطيع ان ارفض التحدي رغم ان فيه اهانة لأرنب سريع مثلي .

وهكذا انطلق السباق بالفعل، قال الارنب في نفسه : يبدو انها ابطئ مما تصورت، سوف اغتنم الفرصة وارتع قليلاً في حقل الجزر، كان العصفور يراقب ما يحدث من فوق احدي افرع الشجر العالية، واخبر الحيوانات بكل ما رأي وسمع .

استمرت السلحفاة في الاجتهاد في المشي حتي تفوز في السباق وهي تقول في نفسها : الله ماعني لأهزم هذا المغرور وألقنه درساً قاسياً يتعلم منه، بينما كانت السلحفاة تسارع كان الاربع المغرور الكسول ينام تحت احدي الاشجار ويأكل القليل من الجزر وهو يقول : لا بأس بغفوة قصيرة علي العموم لن تصل السلحفاة الي نهاية السباق قبل الغروب .

التهم الارنب المغرور الجزر بنهم وغط في نوم عميق، وقبل الغرور بقليل تمكنت السلحفاة من الوصول الي نهاية السباق، استيقظ ارنوب مفزوعاً علي اصوات هتافات وتصفيقات الحيوانات التي كانت تهنئ السلحفاة بفوزها الثمين علي الارنب الغرور، وقال العصفور في سعادة للأرنب : لقد فات الاوان للجري، سبقتك السلحفاة البطيئة ايها المغرور .

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى